ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية العلاج المعرفي في الحد من السلوك المنحرف لدى الحدث الجانح : دراسة مطبقة بمؤسسة رعاية الأحداث بمدينة أسيوط

المؤلف الرئيسي: خليفة، خليفة الضبع زناتي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khalifa, Khalifa Al Daba Zenati
مؤلفين آخرين: جبريل، ثريا عبدالرؤوف محمود (مشرف) , غلاب، إكرام سيد (مشرف) , عسكر، أحمد محمد السيد إمام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 286
رقم MD: 536561
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية بالقاهرة
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحتل رعاية الطفولة أهمية خاصة ؛ وذلك لأن الطفل هو المستقبل ، وأى جهد يوجه لرعايته وحمايته هو فى نفس الوقت تأمين لمستقبل الأمة ، وتدعيم لسلامتها ؛ ولذلك فإن كل المجتمعات تحرص على هذه الفئة وتحيطها بالحماية فى كافة التشريعات لكى تمنعها من عواقب الانحراف ، ولا شك أن انحراف الصغار هو خسارة كبيرة لهم ، ولمجتمعهم ؛ وذلك لأنهم يصبحون قوى عاملة معطلة عن العمل والإنتاج ، كما أنهم سوف يعيشون عالة على ذويهم وعلى المجتمع ، ويعد إصلاح الحدث المنحرف وهو صغير أكثر سهولة وأضمن نجاحاً من تهذيبه وتقويمه بعد أن يكبر وتقوى فى نفسه الميول المنحرفة ويصبح ضالعاً فى الإجرام منغمساً فى الرذيلة ، فيصعب ردٌه إلى الطريق المستقيم . ومشكلة جناح الأحداث من أهم منابت الجريمة وجذورها ؛ لأنه إذا لم يعالج ويقوٌم فى أطواره الأولى فإن ذلك يؤدى إلى وجود أشد المجرمين خطراً على أمن المجتمع ، فكان لابد من ضرورة تضافر المهن فى مساعدة هؤلاء الأحداث المنحرفين على التخلص من مشكلاتهم من ناحية ، ووقايتهم من خطر الوقوع فى الجريمة والانحراف من ناحية أخرى . والخدمة الاجتماعية كمهنة تلعب دوراً مهماً فى إعادة التأهيل الاجتماعى لفئات انحرفت عن السلوك السوى ، ومن بين هذه الفئات " الأحداث المنحرفون " ، وخدمة الفرد باعتبارها أحد طرق الخدمة الاجتماعية فهى تهتم بسلوك الفرد غير السوى ، وذلك من خلال استخدام أساليبها ومداخلها العلاجية المختلفة ، ويعتبر العلاج المعرفى أحد هذه المداخل التى يتم استخدمها مع العملاء لمساعدتهم على التخلص من مشكلاتهم من خلال التخلى عن الأفكار الخاطئة التى أدت إليها ومن خلال الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية التى قام بها الباحث ، فقد تحددت مشكلة الدراسة فى اختبار فعالية " العلاج المعرفى " فى خدمة الفرد فى الحد من السلوك المنحرف للحدث الجانح والمتمثل فى ( سلوك العدوان البدنى على الغير ، وسلوك السرقة ) . أهمية الدراسة : ترجع أهمية الدراسة إلى ما يلى : (1) أهمية الثروة البشرية من أطفال ومراهقين ، فقد أصبح الاهتمام بالطفولة يشغل العالم كله نظراً لأهمية تلك المرحلة ورعايتها . (2) ضرورة تعديل السلوك المنحرف داخل المؤسسات الإصلاحية كسلوك مكتسب يمكن تغييره من خلال تغيير الأفكار والاتجاهات الخاطئة التى أدت إليه . (3) التطور السريع للمجتمعات ، وما ينجم عنه من تغيرات اجتماعية تؤدى إلى زيادة نسبة المشاكل الاجتماعية وضحايا هذا التغير مما يزيد من نسبة انحراف الصغار . أهداف الدراسة : تسعى هذه الدراسة إلى ما يلى : (1) ابراز أهمية الدور الذى تقوم به مهنة الخدمة الاجتماعية فى التصدى لمشكلات انحراف الأحداث . (2) التعرف على مدى فاعلية أساليب العلاج المعرفى لطريقة خدمة الفرد فى الحد من السلوك المنحرف للحدث الجانح المودع بمؤسسات رعاية الأحداث . (3) قد تساعد نتائج هذا البحث العاملين فى مجال انحراف الأحداث ، وذلك بتعميم استخدام العلاج المعرفى داخل مؤسسات الأحداث . مفاهيم الدراسة : (1) الفعالية . (2) السلوك المنحرف . (3) الحدث الجانح . (4) العلاج المعرفى فى خدمة الفرد . فروض الدراسة : سعت الدراسة إلى اختبار صحة الفرض الرئيسى الآتى : " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ( 0.01 ) بين ممارسة " العلاج المعرفى " ، والحد من السلوك المنحرف للأحداث الجانحين . ويتفرع من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية : ( أ ) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ( 0.01 ) بين ممارسة " العلاج المعرفى " والحد من سلوك العدوان البدنى على الآخرين للحدث الجانح . ( ب ) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ( 0.01 ) بين ممارسة العلاج المعرفى والحد من سلوك السرقة للحدث الجانح . نوع الدراسة ومنهجها : تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية ، حيث إنها تهتم بالتعرف على أثر متغير تجريبى مستقل يتمثل فى استخدام " العلاج المعرفى " فى خدمة الفرد على متغير آخر تابع وهو بعض السلوكيات المنحرفة للأحداث الجانحين ، وقم تم الاعتماد على المنهج التجريبى باستخدام نموذج تجريب الحالة الفردية من خلال تصميم " أ ب " حيث يشير الرمز " أ " إلى نقطة البداية ، حساب خط الأساس لكل حالة على حدة ، أما الرمز " ب " فيشير إلى الأنشطة والسلوكيات المستهدفة من خلال التدخل المهنى . أدوات الدراسة : السجلات والوثائق والمستندات ، المقابلات بأنواعها المختلفة ، استمارة ملاحظة السلوك المنحرف للحدث الجانح ، تحليل المحتوى ، أساليب المعاملات والمعالجات الإحصائية . مجالات الدراسة : - المجال المكانى : مؤسسة رعاية الأحداث بمدينة أسيوط . - المجال البشرى : عينة من ( 10 ) أحداث مجموعة واحدة تتراوح أعمارهم ما بين ( 14 : 21 ) سنة - المجال الزمنى : استغرقت فترة الممارسة الميدانية الفعلية فترة ( 12 ) أسبوع اعتباراً من 2/6/2005م حتى 31/8/2005م . نتائج الدراسة : توصلت نتائج الدراسة إلى إثبات صحة الفرض الرئيسى للدراسة ، وهو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام " العلاج المعرفى " فى خدمة الفرد والتخفيف من حدة السلوك المنحرف للأحداث الجانحين عند مستوى معنوية ( 0.01 ) والمتمثل فى سلوك العدوان البدنى على الغير ، وسلوك السرقة .