المؤلف الرئيسي: | هلالي، ممدوح مسعد أحمد (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Helali, Mamdouh Mosaad Ahmed |
مؤلفين آخرين: | باهي، أسامة حسين إبراهيم (مشرف) , الصاوي، محمد وجيه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 336 |
رقم MD: | 536669 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية بالقاهرة |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهتم الجامعات اهتماما كبيرا ببرامج الدراسات العليا، إذ يقاس تقدم الأمم وتأخرها بمدى توظيف تلك الدراسات للابتكار والإبداع الفكري، ويزداد ذلك الاهتمام اليوم نظرا لما يمكن أن تدره تلك البرامج من موارد مالية كبيرة تحتاجها الجامعات من أجل زيادة ممارسة أنشطتها المختلفة. وتتجه جامعات العالم المختلفة اليوم إلى تسويق برامجها للدراسات العليا لدى أبناء الدول الأخرى لاستقطابهم للدراسة بها، مستخدمة في ذلك شتى الوسائل التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي أوجد نوعا من التنافس بين الجامعات والكليات في الدخول إلى الأسواق التعليمية، وحسن العرض لبرامجها واستخدام الدعاية المناسبة للترويج لها. ولقد ظهرت العولمة بشكل واضح في العقد الأخير من القرن الماضي بوسائلها ومؤسساتها وتحدياتها لشتى عناصر الحياة على مستوى الدول، واستخدمت الوسائل التكنولوجية الحديثة والتقدم المذهل في وسائل الاتصال، لتحول العالم إلى قرية كونية صغيرة، متخطية حواجز المكان، فضلا عن حواجز الزمان. وفى ظل تلك التحديات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والبيوتكنولوجية والثقافية والاجتماعية للعولمة، لم تستطع بعض المؤسسات الصمود ومواجهة تلك التحديات، فتلاشت في خضم تيار العولمة الجارف ليحل محلها مؤسسات أخرى ذات صبغة عالمية واسعة الانتشار، لا تعتمد على وطن بذاته ولا هوية ثقافية بعينها، واستندت إلى شئ من الشرعية الدولية – خاصة في مجال الاقتصاد – لتهاجم دولا ومؤسسات أخرى وطنية لم تستطع التكيف مع تيار العولمة. وفى ظل العولمة، أصبح التنافس بين الدول على امتلاك العلم والعلماء، بل إن امتلاك العلماء أصبح من الوسائل والطرق الدعائية والترويجية التي تستخدمها الجامعات لتحسين صورتها الذهنية بين الجامعات الأخرى، وتعتمد علية في حسن تسويقها لبرامج دراساتها العليا، إذ أصبحت جامعات العالم اليوم ذات توجهات استثمارية مستخدمة في ذلك تيار العولمة الاقتصادية سعيا وراء المزيد من مصادر التمويل المالية. ويقوم التسويق على عناصر أربعة متكاملة هي المنتج، السعر، المكان أو التوزيع، الترويج، تعتمد عليها المؤسسات الخدمية والإنتاجية في حسن تسويق منتجاتها. وقد جاءت الدراسة لتنادى بتسويق برامج الدراسات العليا في كليات التربية بمصر خاصة لدى أبناء الدول العربية لما يمكن أن يحققه ذلك من مكاسب مادية كبيرة لكليات التربية دون أن يحملها مزيدا من الأعباء. وقد أمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية: 1- ما الواقع الحالي لبرامج الدراسات العليا التربوية في مصر ؟ 2- ما تحديات العولمة التي يمكن أن تنعكس على استثمار برامج الدراسات العليا التربوية في مصر ؟ 3- كيف يمكن تسويق برامج الدراسات العليا التربوية في مصر على المستوى العربي ؟ 4- ما التصور المقترح لتسويق برامج الدراسات العليا التربوية في مصر ؟ وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي (الأسلوب التحليلي – الأسلوب المسحي) في تأصيل الإطار النظري والميداني. وقد تمثلت أدوات الدراسة فى: 1- الاستبانة الموجهة لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بهدف التعرف على المقترحات التي تساعد في تسويق برامج الدراسات العليا التربوية في مصر من خلال وجهة نظرهم (ن = 107). 2- الاستبانة الموجهة لطلاب الدراسات العليا بكليات التربية بهدف التعرف على المقترحات التي تساعد في تسويق برامج الدراسات العليا التربوية في مصر من خلال جهة نظرهم (ن = 127). وقد تمثلت عينة الدراسة في عينتين تم اختيارهما بطريقة عشوائية طبقية وهما: 1- عينة أعضاء هيئة التدريس (مدرس – أستاذ مساعد - أستاذ) في التخصصات التربوية المختلفة بكل من كلية التربية جامعة الأزهر بالقاهر، كلية التربية جامعة المنصورة بالمنصورة، كلية التربية جامعة طنطا بمدينة طنطا، كلية التربية جامعة المنيا. وقد بلغ عدد العينة (107) عضو هيئة تدريس. 2- عينة طلاب الدراسات العليا (ماجستير - دكتوراه) بالأقسام التربوية بكليات التربية (نفس العينة السابقة). وقد بلغ عدد العينة (127) طالب وطالبة. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1- تتنافس جامعات العالم اليوم في تسويق برامجها للدراسات العليا على مستوى العالم. 2- تسويق برامج الدراسات العليا من شأنه أنه يؤدى إلى مكاسب مالية كبيرة للجامعات والكليات المختلفة، إذ هو مصدر مالي آمن ومأمون. 3- تعد عملية التسويق وخاصة تسويق برامج الدراسات العليا، من العمليات الشاقة التي لها أصولها وقواعدها وطرقها، والتى تحتاج إلى المتخصصين في المجال. 4- يزداد العائد المادي من الاستثمار في التعليم بحسن إدارة عملية التسويق للتعليم ومنتجاته. 5- لا فرق بين المؤسسات الإنتاجية والمؤسسات الخدمية في ممارسة الأنشطة التسويقية. 6- العولمة من المفاهيم التي ظهرت بوضوح في العقد الأخير من القرن الماضي، والتى أفرزت العديد من التحديات في المجالات المختلفة. 7- يمكن للجامعات أن تستخدم المستحدثات التكنولوجية الحديثة التي أفرزتها العولمة، في تسويق برامجها للدراسات العليا. 8- الفرصة متاحة الآن أمام كليات التربية بمصر لتسويق برامجها للدراسات العليا لدى أبناء الدول العربية، وعلى كليات التربية أن تحسن استغلال تلك الفرص. 9- العولمة ليست كلها خيرا وليست كلها شرا، فلها إيجابيات كما أن لها سلبيات على المؤسسات التعليمية. وقد قدمت الدراسة عدة مقترحات أهمها: 1- ضرورة إيجاد الحس القومي نحو عملية التسويق على مستوى الجامعات والكليات المختلفة. 2- إنشاء قاعدة بيانات تربوية تشمل كل البحوث التربوية ومستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه والمشرفون عليها واهتماماتهم العلمية. 3- تسجيل كليات التربية كمراكز استشارية لتقديم الحلول للمشكلات التربوية لمؤسسات التعليم الأخرى بأجر مناسب. 4- إنشاء إدارة بكليات التربية في مصر تختص بعملية تسويق برامج الدراسات العليا. 5- إنشاء مركز متخصص في بحوث التسويق في مجالات العلوم المختلفة على مستوى الجامعة على أن يكون له فروعا في عواصم الدول العربية. 6- التفكير في إنشاء برامج للإشراف المشترك للطلاب العرب الراغبين في الدراسة بكليات التربية بمصر. 7- استحداث وظيفة المرشد الأكاديمي في كليات التربية لتوجيه وإرشاد الطلاب العرب الراغبين في الدراسة بمرحلة الدراسات العليا في مصر. 8- التفكير في إنشاء برامج دراسية صيفية بمرحلة الدراسات العليا لجذب الطلاب العرب لما يسمى بالاصطياف التعليمي (السياحة والتعليم). 9- تضمين المناهج الدراسية بكليات التربية لموضوعات دراسية تتعلق بالتسويق وأسسه وأساليبه. 10- بدء التسجيل بمرحلة الدراسات العليا التربوية في التخصصات المشتركة بين الأقسام المختلفة في كليات التربية، فضلا عن التخصصات المشتركة بين التربية والعلوم الأخرى. 11- إصدار كتاب سنوى لكليات التربية بمثابة دليل إرشادي للطلاب الراغبين في الدراسة بمصر بمرحلة الدراسات العليا. 12- تبني كليات التربية في مصر لحملة إعلانية لبرامج الدراسات العليا التربوية عبر وسائل الأعلام المختلفة. 13- زيادة ربط العلماء المصريين العاملين بالخارج بكلياتهم في مصر مع الاستفادة من خبراتهم. 14- الأخذ بمبدأ الجامعة المنتجة التي تسوق برامجها وخدماتها لتحقيق المردود المالي اللازم لها. |
---|