المستخلص: |
يتفق المخططون والباحثون على أن التخطيط الحضري من العلوم المعقدة والمتداخلة، مما يتطلب مخططين ذوي علوم وخلفيات مختلفة للمشاركة في الأعمال التخطيطية من أجل الحصول على نتائج ناجحة. كما يشير الجميع إلى وجود ضعف في الطرق التطبيقية للتخطيط ولاسيما في الجوانب البيئية والمناخية، ولعل بعد المختصين الجغرافيين عن الساحة التخطيطية أحد أسباب ذلك. لاحظ المؤلف أن هناك افتقاراً في الأساليب التطبيقية لجغرافية تخطيط المدن، مما يقلل من مقدرة خريجي مسار جغرافية المدن والعمران على الإسهام في أعمال التخطيط الحضري التطبيقي، ومن أجل التعامل مع هذا الضعف أعد هذا البحث بأسلوب مبسط ومختصر لتسهيل إسهام خريج جغرافية تخطيط المدن والعمران (بخلفيته المكانية الجغرافية) وكذلك تسهيل إسهام مختلف التخصصات الأخرى في الأعمال التخطيطية. وفوق ذلك لوحظ أن الساحة العلمية للتخطيط الحضري نفسه تخلو من المرجع العربي المبسط الذي يمكن للدارس الرجوع له بسهولة ويسر ضمن إطار تسلسلي تطبيقي مساير لمراحل أعمال التخطيط الحضري. وينظر الباحث إلى هذه الدراسة على أنها نواة لمرجع شامل منشود يطمح إلى إعداده.
Planners and researchers identify that planning is a very sophisticated area of work, it needs planners of different disciplines to be involved in the planning process to produce effective and successful results. They also pointed out the weakness in applying practical methods of physical and human geography. This writer believes that weakness is resulted from the poor applied methods in the practice of urban planning geography; which distress the ability of urban geographers to contribute their valuable geographical knowledge to urban planning practice. This paper was organized in a simplified writing and classification style to ease the contribution of geographers, and to some extent other fields of knowledge, to urban planning. Also, it was prepared for urban planners themselves who are looking for brief and simplified Arabic reference in the applied methods of urban planning.
|