ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب دراسة المستقبل و مدى استخدامها في بحوث تربية الطفل : دراسة تقيمية

المؤلف الرئيسي: علي، وليد سامي حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العويلي، إبراهيم السيد السيد (مشرف), الكارف، جابر محمود طلبة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2002
موقع: المنصورة
التاريخ الهجري: 1423
الصفحات: 1 - 370
رقم MD: 538271
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المنصورة
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عند سبر غور البحث فى مجال الطفولة نجد أن مستقبل الطفل يجب أن يشغل الحيز الأكبر من أى جهد بحثى ، فالطفل والمستقبل وجهان لعملة واحدة ، فلا يكاد يخلو أى حديث عن المستقبل من ذكر الطفل ، فمستقبل الطفل مرآة تعكس مستقبل المجتمع ، ولذلك يعد الأطفال مصدر الثروة الحقيقية لأى مجتمع وهم الأمل فى تحقيق مستوى أفضل له ، فالاهتمام برعاية الطفل وتنشئته وتحقيق أمنه أمر حيوى تتحدد على ضوئه معالم المستقبل. وترتيبا على ذلك فإنه يمكن إدراك مدى الترابط بين تربية الطفل قبل المدرسة ودراسة المستقبل ، الأمر الذى يحتم ضرورة الاهتمام بمستقبل تلك التربية ، نظرا لأن الحاضر يتحكم فى المستقبل من ناحية ولأن ما نفعله الآن يؤثر على اختياراتنا فى المستقبل من ناحية أخرى ، ومن هنا تأتى الحاجة إلى إطار إستراتيجى طويل الأمد يوجه مسار تلك التربية ، فرغم تأثرها بالحاضر إلا أن ناتجها يرتبط بالمستقبل أكثر من ارتباطه بالحاضر، ومن هنا كانت النظرة المستقبلية للتربية أمرا ضروريا إذا أريد لهذه التربية أن تقوم بدورها فى التطوير المستمر ، لذلك يجب أن يعتمد ذلك الإطار- الذى تبنى فى ضوئه تربية الطفل قبل المدرسة- على البحوث التربوية المستقبلية ونتائجها. ورغم أن إحدى خصائص البحث فى تربية الطفل قبل المدرسة تتمثل فى محاولة التنبؤ بالأحداث المستقبلية فى ظواهر تربية الطفل والتحكم فيها بما يتناسب مع التبنى الرسمى للاتجاه نحو المستقبل فى مجالات التنمية التربوية والبشرية فى مصر، إلا أن واقع بحوث تربية الطفل قبل المدرسة لا يتوافق كثيرا مع هذا التوجه المستقبلى. مشكلة الدراسة تتضح مشكلة الدراسة الحالية من سياق الفقرة التالية : رغم تزايد الاهتمام - نسبيا - بالبحث التربوى فى مجال تربية الطفل عامة ، والذى اتضح من نتائج بعض الدراسات السابقة والأدبيات ، وكذا الدراسة الاستطلاعية الإحصائية التى قام بها الباحث ، إلا أن البحوث المستقبلية التى تم إجراؤها - فى حدود علم الباحث - فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة فى مصر مازالت قليلة وتتسم بالتنوع المحدود- خاصة استخدام مختلف أساليب الدراسة العلمية للمستقبل - بصورة لا تتناسب مع الأهمية النسبية التى يجب أن تحتلها البحوث المستقبلية فى مجال تربية الطفل عامة وفى مجال تربية الطفل قبل المدرسة خاصة ، وذلك على خريطة البحث التربوى فى مصر ، ومن هنا تتضح بعض أبعاد الفجوة بين الواقع والمأمول فى استخدام أساليب دراسة المستقبل فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة. فى ضوء التحديد السابق لمشكلة الدراسة فإنه يمكن طرح التساؤل الرئيس التالى : كيف يمكن توجيه بحوث مجال تربية الطفل قبل المدرسة نحو الدراسة العلمية للمستقبل ؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية : 1 - ما طبيعة الدراسة العلمية للمستقبل بوجه عام ومستقبل تربية الطفل بوجه خاص ؟ 2 – ما أهم مناهج وأساليب الدراسة العلمية للمستقبل ، والتى يمكن استخدامها فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة ؟ 3 – ما طبيعة البحث المستقبلى فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة ؟ 4 – ما أهم ملامح الواقع الراهن لبحوث تربية الطفل قبل المدرسة فى علاقتها بالتوجه نحو المستقبل وبشروط الدراسة العلمية للمستقبل ؟ 5 – ما أهم المعوقات التى يمكن أن تواجه باحثى تربية الطفل والتى قد تحول دون ارتيادهم لمجال الدراسة العلمية للمستقبل أو إقبالهم على إجراء الدراسات المستقبلية فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة ؟ 6 – ما أهم معالم التصور المستقبلى لبحوث تربية الطفل قبل المدرسة ؟ ، وما متطلبات تحقيقه ، وآليات تنفيذه ، وسبل تقييمه فى الواقع ؟ أهمية الدراسة يمكن إيجاز أهمية الدراسة الحالية فى العناصر التالية :- 1 – الإسهام المنهجى فى مجال البحث التربوى عامة (والبحث فى تربية الطفل خاصة) عن طريق محاولة وضع إطار نظرى لطبيعة الدراسة العلمية للمستقبل ومناهجها وأساليبها البحثية

وكيفية تطبيقها فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة ، حيث قامت الدراسة بتحقيق ذلك من خلال : أ – تناول ثلاثة من فصولها النظرية لطبيعة الدراسة العلمية للمستقبل ومناهجها وأساليبها البحثية (مع إعطاء بعض الأمثلة لكيفية تطبيقها فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة). ب – تصميم قائمة معايير (محكمة) لتقييم بحوث تربية الطفل قبل المدرسة (رسائل الماجستير والدكتوراه) من حيث مدى توافر التوجه المستقبلى وشروط الدراسة العلمية للمستقبل بها (بداية من عنوان الرسالة وحتى نتائجها). 2 - ندرة البحوث التربوية التى استخدمت أساليب دراسة المستقبل فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة (فى حدود علم الباحث) رغم الأهمية الكبيرة لتلك البحوث (التى اتضحت من نتائج وتوصيات بعض الدراسات السابقة) ، لذلك قامت الدراسة الحالية بتطبيق أحد مناهج الدراسة العلمية للمستقبل (التحليل المستقبلى) ، مع استخدام ثلاثة من أساليب الدراسة العلمية للمستقبل (تحليل المحتوى المستقبلى – التصور المستقبلى – السيناريو). 3 - محاولة إزالة الغموض تجاه أبعاد البحث التربوى المستقبلى فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة أمام الباحثين ، عن طريق تناول أحد الفصول النظرية بالدراسة الحالية لطبيعة البحث المستقبلى فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة من حيث المفهوم ، الخصائص ، الأهداف. 4 – الاستجابة للتبنى الرسمى للاتجاه نحو المستقبل فى التعليم المصرى ، الأمر الذى يعكسه محتوى الوثائق التالية : وثيقة التعليم فى مصر (1989) ، وثيقة مبارك والتعليم (1992). 5 – الاستجابة للاهتمام المتزايد بقضايا الطفل (خاصة بمستقبله) عالميا ، وعربيا ، ومحليا ، الأمر الذى يمكن الإشارة إليه من خلال محتوى ما يلى: الإعلان العالمى للطفولة (1990) ، إصدار الوثيقة العربية (2001) ، صدور وثيقة العقد الأول لحماية الطفل المصرى ورعايته (1988) ، مؤتمر التعليم الابتدائى فى مصر ( 1993) ، صدور وثيقة العقد الثانى لحماية الطفل المصرى ورعايته (2000). 6 - تعدد الجهات المستفيدة من النتائج والتوصيات التى يمكن أن تسفر عنها الدراسة الحالية ، كما يلى : الباحثون التربويون عامة والمتخصصون فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة خاصة ، المؤسسات التربوية المختلفة القائمة على رعاية الطفل ، أقسام تربية الطفل بكليات التربية ، كليات رياض الأطفال وغيرها من مراكز البحث التربوى فى مجال تربية الطفل ، الأسرة (ممثلة فى أولياء الأمور) ومؤسسات دور الحضانة ورياض الأطفال (ممثلة فى معلمى مرحلة ما قبل المدرسة) ، صانعوا السياسة التربوية ومتخذو القرار التربوى فى مجال تربية الطفل عامة وفى مجال تربية الطفل قبل المدرسة خاصة. أهداف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى : 1 - توضيح طبيعة الدراسة العلمية للمستقبل بوجه عام ومستقبل تربية الطفل بوجه خاص . 2 – تحديد أهم مناهج وأساليب الدراسة العلمية للمستقبل ، والتى يمكن استخدامها فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة . 3 – إلقاء الضوء على طبيعة البحث المستقبلى فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة . 4 – رصد أهم ملامح الواقع الراهن لبحوث تربية الطفل قبل المدرسة فى علاقتها بالتوجه نحو المستقبل وبشروط الدراسة العلمية للمستقبل . 5 – الكشف عن أهم المعوقات التى يمكن أن تواجه باحثي تربية الطفل ، والتى قد تحول دون ارتيادهم لمجال الدراسة العلمية للمستقبل أو إقبالهم على إجراء الدراسات المستقبلية فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة . 6 – طرح تصور مستقبلى يتضمن مناقشة بعض سيناريوهات المستقبل بالنسبة لبحوث تربية الطفل قبل المدرسة . حدود الدراسة أولا: الحدود الأكاديمية تركز الدراسة النظرية على مفهوم وأهمية الدراسة العلمية للمستقبل والتصنيف العلمى لأساليبها البحثية وإمكانية استخدامها فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة ، كما ستقتصر الدراسة التقييمية على بحوث تربية الطفل قبل المدرسة (على مستوى الماجستير والدكتوراه) التى تقع فى مجالات فرع أصول التربية دون مجالات التربية الأخرى ، وأخيرا ستكشف الدراسة الميدانية عن أهم المعوقات التى يمكن أن تواجه باحثى تربية الطفل فى ارتيادهم لمجال الدراسة العلمية للمستقبل أو إجرائهم لبحوث مستقبلية فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة.

ثانيا: الحدود البشرية تركز الدراسة على الباحثين (أعضاء هيئة التدريس) فى مجالات تربية الطفل فى بعض المؤسسات البحثية المتخصصة فى مجالات تربية الطفل. ثالثا: الحدود الجغرافية تركز الدراسة على أقسام تربية الطفل بكليات التربية (جامعتى طنطا والمنيا) ، وكذلك قسم تربية الطفل بكلية البنات ومعهد الدراسات العليا للطفولة (جامعة عين شمس) نظرا لتخصص هذه الأقسام والمعاهد فى مجالات تربية الطفل (على الماجستير والدكتوراه). رابعا: الحدود الزمنية تركز الدراسة على بحوث تربية الطفل قبل المدرسة على مستوى الماجستير والدكتوراه والتى أجازتها الأماكن السابقة منذ نشأتها وحتى نهاية العام الجامعى 1998-1999 (سبتمبر 1999). منهج الدراسة تعتمد الدراسة على منهجين من مناهج البحث ، هما: 1 - المنهج الوصفي( مدخل التحليل النقدى). 2 - منهج التحليل المستقبلى (الاستشراف). الأساليب البحثية بالدراسة تعتمد الدراسة على ثلاثة أساليب بحثيه ، يمكن توضيحها كما يلى: 1 - أسلوب تحليل المحتوى المستقبلى. 2 - أسلوب التصور المستقبلى (متضمنا استخدام أسلوب السيناريو). عينة الدراسة أولا: عينة الدراسة التقييمية تكونت عينة الدراسة التقييمية من (16) رسالة علمية (ماجستير- دكتوراه) من إجمالي (47) رسالة ، بنسبة (21,6%) من إجمالى عدد رسائل تربية الطفل قبل المدرسة فى جميع أماكن التطبيق ، موزعة على النحو التالى : 1 - معهد الدراسـات العليا للطفـولة – جامعة عين شمس: (7) رسائل. 2 - قسم تربية الطفل – كلية البنات – جامعة عين شمس : (5) رسائل. 3 - قسم تـربية الطفل – كلية التربية – جامـعة المنيـا: (4) رسائل. 4 - قسم رياض الأطفال – كلية التربية – جامـعة طنطـا : (-) رسائل. ثانيا: عينة الدراسة الميدانية اختارت الدراسة عينتها فى نفس أماكن الدراسة التقييمية من أعضاء هيئة التدريس (أستاذ – أستاذ مساعد – مدرس) ، وقد بلغ حجمها (36) عضو من إجمالى (58)عضو، بنسبة (62,1%) من حجم المجتمع الأصلى فى جميع أماكن التطبيق ، موزعين على النحو التالى: 1 - معهد الدراسـات العليا للطفـولة – جامعة عين شمس : (12) عضو. 2 - قسم تربية الطفل – كلية البنات – جامعة عين شمـس : (14) عضو. 3 - قسم تـربية الطفل – كلية التربية – جامـعة المنيـا : (6) عضو. 4 - قسم رياض الأطفال – كلية التربية – جامـعة طنطـا : (4) عضو. أدوات الدراسة 1 - استمارة تقييم تتضمن أهم معايير تقييم البحوث العلمية فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة من حيث مدى توافر التوجه المستقبلى وشروط الدراسة العلمية للمستقبل. (من إعداد الباحث) 2 - استمارة مقابلة للخبراء فى مجالات تربية الطفل للتعرف على أهم المعوقات التى قد تحول دون ارتياد الباحثين فى تربية الطفل لمجال الدراسة العلمية للمستقبل واستخدامهم لأساليب دراسة المستقبل فى بحوث تربية الطفل قبل المدرسة.(من إعداد الباحث)

نتائج الدراسة 1 - اتضح من تقييم الرسائل فى معهد الدراسـات العليا للطفـولة – جامعة عين شمس : أنه تم منح (299) مائتان وتسعة وتسعون رسالة علمية في مجال تربية الطفل منهم (44) أربعة وأربعون في مجال تربية الطفل قبل المدرسة ، وقد اقتصر التقييم على (7) سبعة رسائل فقط من تلك الرسائل (والتي تنطبق عليهم شروط التقييم) ، حيث أسفر التقييم عن عدم توافر أى بند من بنود أداة التقييم ( تحت أى محور من محاور أداة التقييم ). 2 - اتضح من تقييم الرسائل فى قسم تربية الطفل – كلية البنات – جامعة عين شمـس : أنه تم منح (33) ثلاثة وثلاثون رسالة علمية في مجال تربية الطفل منهم (18) ثمانية عشر في مجال تربية الطفل قبل المدرسة ، وقد اقتصر التقييم على (5) خمسة رسائل فقط من تلك الرسائل (والتي تنطبق عليهم شروط التقييم)، حيث أسفر التقييم عن عدم توافر أى بند من بنود أداة التقييم ( تحت أى محور من محاور أداة التقييم ). 3 - اتضح من تقييم الرسائل فى قسم تـربية الطفل – كلية التربية – جامـعة المنيـا : أنه تم منح (15) خمسة عشر رسالة علمية في مجال تربية الطفل منهم (12) اثنتا عشر في مجال تربية الطفل قبل المدرسة ، وقد اقتصر التقييم على (4) أربعة رسائل فقط من تلك الرسائل (والتي تنطبق عليهم شروط عينة التقييم) ، حيث أسفر التقييم عن عدم توافر أى بند من بنود أداة التقييم ( تحت أى محور من محاور أداة التقييم ). 4 – اتضح من تقييم الرسائل فى قسم رياض الأطفال – كلية التربية – جامـعة طنطـا : أنه لم يتم منح أي رسالة في تربية الطفل خلال المدة الزمنية المحددة. 5 - يمكن إجمال أهم المعوقات التى يمكن أن تواجه الباحثين فى تربية الطفل (فى أماكن الدراسة التقييمية) ، والتى قد تحول دون ارتيادهم لمجال الدراسة العلمية للمستقبل ، أو إجرائهم لبحوث مستقبلية فى مجال تربية الطفل قبل المدرسة فيما يلى : 5-1 : نقص المعرفة بمناهج وأساليب البحث في مستقبل تربية الطفل قبل المدرسة 5-2 : ندرة وجود فهارس أو ببلوجرافيات بالنسبة للدراسات المستقبلية في تربية الطفل 5-3 : الافتقار إلي تلقي مقررات دراسية في مجال الدراسة العلمية لمستقبل تربية الطفل 5-4 : قلة الدراسات المتضمنة لكيفية إجراء البحث المستقبلي في مجال تربية الطفل قبل 5-5 : ندرة تدريب الباحثين التربويين علي إجراء دراسات مستقبلية في مجال تربية الطفل 5-6 : قلة وجود متخصصين (معروفين لدَى الباحث) في مجال دراسة مستقبل تربية الطفل قبل المدرسة وقد طرحت الدراسة تصورا مستقبليا لمستقبل بحوث تربية الطفل قبل المدرسة ، حيث تتضمن تحديد أهم أهدافه ، ومنطلقاته ، وركائزه ، ثم عرض لبعض سيناريوهاته المستقبلية ، حيث تم اختيار أحد تلك السيناريوهات (المفضل حدوثه فى مستقبل بحوث تربية الطفل قبل المدرسة) وبيان كيفية تحقيق ذلك السيناريو مع تحديد متطلبات التحقيق ، وآليات التنفيذ وسبل التقييم.