المصدر: | مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
مؤلف: | الإمارات. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية (عارض) |
المجلد/العدد: | س 35, ع 133 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | أبريل / ربيع الآخر |
الصفحات: | 371 - 381 |
DOI: |
10.34120/0382-035-133-011 |
ISSN: |
0254-4288 |
رقم MD: | 54481 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا معنية باستقرار منطقة الخليج؛ فللمنطقة – ولأسباب عديدة – أهميتها الخاصة. وترتكز مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الخليج على أمن إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية، وخاصة إلى السوق الأمريكية، وضمان ألا تضع أي دولة محتملة معادية للولايات المتحدة يدها على نقط الخليج. فسياسة (ضمان تدفق النقط دون عوائق وبأسعار معقولة) هي التي توجه الإستراتيجية الأمنية الأمريكية في منطقة الخليج منذ أربعة عقود. ومنذ 11 سبتمبر 2001م، أضحت الحرب على الإرهاب الدولي والقضاء على الدعم الذي تلقاه الجماعات الإرهابية المختلفة من الأولويات الأمنية بالنسبة إلى الولايات المتحدة. كما أن لدى الولايات المتحدة مخاوف أمنية أخرى في منطقة الخليج، ومنها ما تمثله إيران من زعزعة لاستقرار المنطقة عبر دعمها للحركات المناوئة لإسرائيل، فضلا عما يقال بشأن علاقتها بزعزعة الاستقرار في العراق، بالإضافة إلى إصرارها على مواصلة برنامجها النووي. كما أن أمن الإمدادات النفطية من المصالح الحيوية بالنسبة إلى بريطانيا، وكذلك الاستقرار النسبي في منطقة الخليج، وتظل التجارة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأولويات بالنسبة إلى بريطانيا، ولاسيما التجارة في مجال الدفاع. ولروسيا مصلحتها باستقرار الأوضاع في منطقة الخليج أيضا. وفي ظل وجود الأعداد الهائلة من المسلمين في روسيا، ووجود العديد من الدول المجاورة لها ذات الأغلبية المسلمة، فإنها بحاجة إلى دعم السياسات الدولية المناهضة للراديكالية وتجليها في الأعمال الإرهابية. أما بالنسبة إلى ألمانيا، فقد شكلت المصالح التجارية والاقتصادية القاعدة المتينة للعلاقات الألمانية مع منطقة الخليج على مدى عقود، على الرغم من أنها تبقى ضمن حدود معينة. وألمانيا لم تطور مبادرات سياسية خاصة بها في منطقة الخليج إلا إزاء إيران فقط. أما فرنسا فلها مصالحها الخاصة بالمنطقة، التي تراوح بين المصالح السياسية والمصالح التجارية والعلاقات الدفاعية. |
---|---|
ISSN: |
0254-4288 |