ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة التعليم الخاص وأبعاده الاجتماعية خلال النصف الثاني من القرن العشرين في جمهوية مصر العربية

العنوان بلغة أخرى: Philosophy of Private Education and Its Social Dimensions Through the Second Half of the Twenteeth Century in Arab Republic of Egypt
المؤلف الرئيسي: عثمان، علي عطية علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبداللاه، حمدي السيد (مشرف), طايع، فيصل الراوي رفاعي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: سوهاج
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 385
رقم MD: 545410
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة جنوب الوادي
الكلية: كلية التربية بسوهاج
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى تناول الأبعاد الاجتماعية والفلسفية للتعليم الخاص فى جمهورية مصر العربية فى النصف الثانى من القرن العشرين، وتم استعراض التطور التاريخى للتعليم الخاص وحرص الدولة على عدم تسخير التعليم الخاص لخدمة أغراض المستثمرين وتحقيق الربح على حساب العملية التعليمية، فأصدرت لذلك القوانين واللوائح التى تنظم هذا العمل وتوفر الرقابة الصارمة للدولة على التعليم الخاص. وتناولت الدراسة الأبعاد الاجتماعية للتعليم الخاص من حيث العوامل الخاصة بالتربية الاجتماعية للمجتمع المصرى مثل العامل الطبقى ومبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وتأثير الطلب الاجتماعى على التعليم الخاص والعوامل المرتبطة بالريف والحضر والتركيبة السكانية بالمجتمع المصرى، والانفتاح الاقتصادى وأثره على التعليم الخاص، وتناولت الأبعاد الاجتماعية، كذلك التعليم للاستثمار، وقد أثر كل ذلك على اتجاهات الأفراد نحو التعليم الخاص لما يحقق لهم من مزايا خاصة. وأما الأبعاد الفلسفية فتوضح مدى تأثر التعليم بالمتغيرات الثقافية فى المجتمع المصرى، فقد حدثت تغيرات جذرية فى النصف الثانى من القرن العشرين بقيام ثورة يوليو 1952م،وأوضحت الدراسة أثر هذه المتغيرات فى فلسفة التعليم وارتباطه بالفلسفة العامة من حيث تحديد المناهج والإشراف عليها وإصدار القوانين والقرارات المنظمة لذلك، حيث اعتبر التعليم الخاص استثماراً أكثر منه استهلاكاً وهذا الاستثمار يحد المجتمع بحاجة للعمالة الجيدة من حيث القدرات والمهارات، وكذلك توضح علاقة التعليم الخاص بالمستوى الثقافى لأولياء الأمور باعتبار ثقافة المنزل تؤثر فى ثقافة الطفل. واعتمد الباحث على المنهج التاريخى لسرد الأحداث والوقائع التاريخية التى مر بها التعليم الخاص منذ قيام الثورة وحتى الآن. كما اعتمد الباحث على المنهج الوصفى عن طريق تطبيق استبانة على عينة بلغت (600) من معلمى وأولياء أمور تلاميذ سوهاج والقاهرة لمعرفة آرائهم حول الأبعاد الاجتماعية والفلسفية للتعليم الخاص. ولقد مرت الدراسة بمجموعة من الإجراءات بدأت بالإطار النظرى حيث اشتمل على أربع فصول ثم عرض الباحث نتائج الدراسة الميدانية المتمثلة فى تطبيق الاستبانة وانتهت الدراسة بوضع تصور مقترح لزيادة فاعلية دور التعليم الخاص على النظام التعليمى فى المجتمع المصرى. كما تم تقديم مجموعة من التوصيات الهامة فى ضوء نتائج الدراسة. نتائج الدراسة: أوضحت الدراسة الحالية التى طبقت على عينة من معلمى القاهرة وسوهاج وأيضاً أولياء أمور تلاميذ مدارس سوهاج والقاهرة عن النتائج التالية: 1- يقوم التعليم الخاص بدور فعال فى النظام التعليمى المصرى وإن انتاب هذا الدور بعض جوانب القصور والضعف فى الاهتمام بالتعليم الخاص من خلال القصور فى بعض الأبعاد الاجتماعية والفلسفية للتعليم الخاص، كما أشارت إليه عينة الدراسة. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة (معلمى القاهرة وسوهاج) حول المحاور الخاصة بالأبعاد الاجتماعية والفلسفية للتعليم الخاص، وكانت أغلب هذه الفروق لعينة معلمى القاهرة. 3- كما أوضحت الدراسة أنه هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة أولياء أمور تلاميذ القاهرة وسوهاج حول المحاور الخاصة بالأبعاد الاجتماعية والفلسفية للتعليم الخاص، وكانت أغلبها لصالح أولياء أمور تلاميذ القاهرة. أهم توصيات الدراسة: 1- وضع فلسفة عامة للتعليم الخاص تحقق التنمية الشاملة للمجتمع. 2- إنشاء مراكز متخصصة للبحوث التربوية تختص ببحث مشكلات التعليم الخاص والعمل على حلها. 3- وضع سياسة تربوية لتنظيم سير العمل داخل المدارس الخاصة. 4- العمل على تطوير التعليم الخاص وحتماً لأهداف وظروف المجتمع. 5- عقد دورات تدريبية تشرف عليها الإدارات التعليمية لمعلمى المدارس الخاصة.