المؤلف الرئيسي: | ناقرو، شادي بن عبدالرحيم بن سعيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بركات، عبدالله حسن علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | مكة المكرمة |
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 1 - 302 |
رقم MD: | 551627 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم القرى |
الكلية: | كلية الدعوة وأصول الدين |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين، نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أمّا بعد،، فإنّ القرآن الكريم كلام الله المبين، ومعجزة إمام المتقين، ومنبع علوم المسلمين؛ لذا كان حقاً على كلّ مسلمٍ قراءته وتدبره والعمل به؛ فكلما قرب منه العبد زاد إيمانه وازداد عمله به، وكلما بعد عنه نقص إيمانه ونقص عمله به، ولحاجة الدعاة اليوم إلى المنهج والأسلوب الأمثل في علاج الانحراف السلوكي لدى هؤلاء العصاة جاء هذا البحث بعنوان ( منهج القرآن الكريم في تقويم سلوك العصاة )، وقد ابتدأت هذا البحث كعادة البحوث العلمية بمقدمة ذكرت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياره ومنهج البحث فيه والدراسات السابقة وخطة البحث، ثمّ كان التمهيد بالتعريف بمصطلحات البحث: القرآن والمنهج والتقويم والسلوك والعصاة، ثمّ كان الفصل الأول بعنوان المعصية والعصاة في القرآن وتحدثت فيه عن ورود لفظة المعصية في القرآن الكريم وذكر العصاة والأسلوب القرآني في الحديث عن المعصية، ثمّ جاء الفصل الثاني وعنوانه وسائل تقويم سلوك العصاة في القرآن الكريم وتكلمت فيه عن الوسائل التالية: تربية الخزف والخشية من الله في نفس المسلم ومراعاة القرآن للنفس البشرية والتحذير من المعصية وتقدير مخاطرها وتكامل المنهج القرآني في هدم المعاصي وبناء سبل الإصلاح ووضع العقوبات والزواجر بما يتلاءم مع المعصية وأثرها، ثمّ كان الفصل الثالث بعنوان أثر المنهج القرآني في تقويم سلوك العصاة في العصر الحاضر وتحدثت فيه عن أثر ه في تقويم سلوك الفرد وأثر المنهج القرآني في تقويم سلوك المجتمع، ثمّ جاء الفصل الرابع والأخير وعنوانه الدروس المستفادة للدعاة في العصر الحاضر من منهج القرآن الكريم في تقويم سلوك العصاة وتكلمت فيه من حيث ما يستفيده الداعية في المنهج وفي الأسلوب وفي التقويم، ثمّ ختمت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها أهم ما توصت إليه الباحث من نتائج وتوصيات، مع تذييل الرسالة بالفهارس اللازمة المصادر والمراجع و فهرس الموضوعات. |
---|