ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبنية والتجهيزات المدرسية وتأثيرها على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة دراسة مستقبلية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of School Buildings and Facilities on the Internal Efficiency of the General Secondary School A Future Study
المؤلف الرئيسي: الزنفلي، أحمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحوت، محمد صبري (مشرف), العزيزي، أحمد الرفاعي بهجت (مشرف), إسماعيل، طلعت حسيني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: الزقازيق
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 275
رقم MD: 551834
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الزقازيق
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحتل المدرسة الثانوية العامة مكاناً هاماً فى السلم التعليمى، حيث إنها تمثل التعليم الذى يعد خريجيه لدخول التعليم العالى والجامعى الذى يزود المجتمع بقياداته من المتخصصين فى المجالات المختلفة. وبالرغم من تلك الأهمية، إلا أن المدرسة الثانوية العامة تعانى من سوء العملية التعليمية بها، حيث يتضح انخفاض مستوى كفاءة طلاب التعليم الثانوى العام وخريجيه. وبصفة عامة، انخفاض الكفاءة الداخلية والخارجية للتعليم الثانوى العام وضعف مردوده. ومن ثم، يعد تطوير التعليم الثانوى العام وتحسين مستواه ورفع كفاءته مطلباً ملحاً وعاجلاً. ومن أولى الخطوات التى يتطلبها تحسين الكفاءة الداخلية للتعليم الثانوى العام، تحسين الأبنية والتجهيزات المدرسية. فهى من أهم العوامل التى تؤثر فى كفاءة التعليم وجودته ونوعيته. مشكلة الدراسة وتساؤلاتها يمكن تحديد التساؤلات الرئيسة للدراسة فيما يلى: 1. ما المواصفات الواجب توافرها فى الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة؟ 2. ما واقع الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة؟ 3. ما أهم مؤشرات الكفاءة الداخلية للنظام التعليمى؟ 4. ما تأثير الأبنية والتجهيزات المدرسية على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة؟ 5. ما التصور المستقبلى للأبنية والتجهيزات المدرسية التى تؤثر إيجابياً على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة؟ منطلقات الدراسة توجد بعض المنطلقات التى تتبناها الدراسة، ومن أهمها ما يلى: 1. الأبنية والتجهيزات المدرسية – كأحد مدخلات العملية التعليمية – تؤثر فى بقية المدخلات. 2. تؤثر الأبنية والتجهيزات المدرسية طردياً على الكفاءة الداخلية للنظام التعليمى. 3. الكفاءة الداخلية بشقيها - الكمى والنوعى - كلٌ متكامل، ومن ثم فإن ارتفاع الكفاءة الكمية – مثلاً – دون الكفاءة النوعية، لا يدل على ارتفاع الكفاءة الداخلية، وإنما يدل على وجود تناقض وخلل فى المؤشر التكاملى. 4. يمكن الحكم على الكفاءة الداخلية من خلال مجموعة من المؤشرات، تسمى مؤشرات الكفاءة الداخلية، أو بعض تلك المؤشرات. 5. يمكن الحكم على الكفاءة الداخلية بالانخفاض والضعف من خلال القصور فى أحد المدخلات، أو بعضها ، أو كلها. 6. ارتفاع نسب النجاح حالياً فى الثانوية العامة، وغيرها من المراحل، ليس دليلاً على ارتفاع الكفاءة الكمية، وإنما يرجع إلى عوامل أخرى: مثل الدروس الخصوصية، والغش فى الامتحانات، وغيرها من العوامل. أهداف الدراسة تتحدد الأهداف الرئيسة للدراسة فيما يلى: 1. تحديد أهم المواصفات الواجب توافرها فى الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة. 2. تشخيص واقع الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة من خلال بعدى الكم والكيف. 3. التعرف على مؤشرات الكفاءة الداخلية للنظام التعليمى. 4. بيان تأثير الأبنية والتجهيزات المدرسية على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة. 5. اقتراح تصور مستقبلى للأبنية والتجهيزات المدرسية بما يؤثر إيجابياً على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة من خلال بعض السيناريوهات المستقبلية. أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة فيما يلى: 1. أهمية المرحلة الدراسية التى تتناولها الدراسة، حيث إن مرحلة التعليم الثانوى العام تعد حلقة الوصل بين التعليم الأساسى ومرحلة التعليم العالى والجامعى، كما أنها تتعامل مع الطلاب فى أخطر مراحل نموهم؛ ألا وهى مرحلة المراهقة. 2. تأكيد العديد من الدراسات على انخفاض الكفاءة الداخلية والخارجية للتعليم الثانوى العام، وتزايد اهتمام المسئولين عن التعليم والباحثين التربويين بإصلاح وتطوير هذه المرحلة ورفع كفاءتها الداخلية والخارجية. 3. أهمية الأبنية والتجهيزات المدرسية، باعتبارها أحد أهم مدخلات العملية التعليمية، ولها أثرها الكبير على كفاءة العملية التعليمية، وعلى تحصيل الطلاب وتقدمهم الأكاديمى ونموهم السوى فى جميع المجالات، لذا فإن أى إصلاح وتطوير للنظام التعليمى لا يأخذ فى اعتباره أهمية وأثر الأبنية والتجهيزات المدرسية لن يكتب له النجاح مهما اجتهد المخططون فى إعداده. 4. أهمية الدراسات المستقبلية، إذ لا يخفى على أصحاب الرأى والفكر والاختصاص ما للدراسات المستقبلية من أهمية متعاظمة فى استشراف المستقبل واكتشافه ومحاولة التحكم به والسيطرة على بدائله فى شتى مجالات الحياة. 5. تقديم بدائل مستقبلية للأبنية والتجهيزات المدرسية أمام المسئولين عن الأبنية والتجهيزات المدرسية من أجل تطبيق أى منها بما يحسن الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة، وفى ضوء الإمكانات المتاحة حالياً والممكنة مستقبلاً. ولا تقف الدراسة الحالية عند هذا الحد، بل تقترح بديلاً مفضلاً، وتعرض متطلبات تنفيذه، ليساعد المسئولين عن الأبنية والتجهيزات المدرسية على اتخاذ القرارات السليمة. منهجية الدراسة اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج الوصفى فى بعض جوانبها، وهو المنهج الذى يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره. كما استخدمت الدراسة من ناحية أخرى منهج التحليل المستقبلى (منهج الدراسات المستقبلية)، وفى إطاره استخدمت الدراسة أحد أساليب الدراسات المستقبلية وأنسبها لطبيعة هذه الدراسة، وهو أسلوب السيناريو، لوضع تصورات مستقبلية بديلة للأبنية والتجهيزات المدرسية وتأثير كل منها على الكفاءة الداخلية للمدرسة الثانوية العامة. حدود الدراسة 1. اقتصرت الدراسة على محافظة الشرقية عند عرض واقع الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة. 2. اقتصرت الدراسة عند عرض الواقع الكيفى للأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة على الأبنية المدرسية الحكومية التى لها بيانات كاملة على الشبكة الالكترونية للهيئة العامة للأبنية التعليمية – فرع الشرقية، وكذلك ليس بها إحلال أو إزالة وغير ذلك من العمليات. حيث تم استبعاد عدد من المدارس، كما يتضح فى الفصل الثانى من الدراسة. خطة السير فى الدراسة سارت الدراسة وفقاً للخطوات التالية: الخطوة الأولى: وتمثل الإطار العام للدراسة ويشمل مقدمة الدراسة، ومشكلتها وتساؤلاتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، وأهميتها، ومنهجيتها، وحدودها، وخطة السير فيها. الخطوة الثانية: عرضت الدراسة أهمية الأبنية والتجهيزات المدرسية، والعوامل المؤثرة على نوعية المبنى المدرسى وتجهيزه، وتخطيط الأبنية المدرسية، وتبحث الدراسة فى هذه الخطوة عن مواصفات أبنية وتجهيزات المدرسة الثانوية العامة بشئ من التفصيل، كما قامت الدراسة بتشخيص واقع الأبنية والتجهيزات المدرسية بالمدرسة الثانوية العامة فى محافظة الشرقية. الخطوة الثالثة: عرضت فيها الدراسة مفهوم الكفاءة التعليمية، وأن