ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر العصر الوسيط في جهود النقاد والباحثين المحدثين

العنوان بلغة أخرى: Middle Era’s Poetry At the Efforts of Recent Critics and Scholars
المؤلف الرئيسي: السعيدي، وسن حسين ليلو (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lelo, Wassan Hussaen
مؤلفين آخرين: الحلي، محمد حسن علي مجيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: بغداد
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 197
رقم MD: 551899
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية التربية للبنات
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد تعددت الاراء النقدية الحديثة التي تناولت ادب العصر الوسيط بالدراسة والبحث وتباينت في الوقت نفسه ، الامر الذي فيه اشاره صريحه وواضحه على وجود جهد نقدي متنوع حول هذا الادب ولاسيما الشعر ، فكان حريا" بنا ان نقف على دراسته في بحث مستقل في النقد ؛ والبحث عن اهم الرؤى والمنطلقات النقدية التي طرحت فيه ، والكشف عن مواقف النقاد والدارسين المحدثين من ادب العصر الوسيط ، واهم الخصائص الفنية التي ساقتها جهودهم النقدية واهم الموضوعات التي دارت عليها حلبة النقاش وتباينت فيها الاراء 0 ان للأستاذ المشرف على هذه الرساله الاثر الكبير في ارساء عنوان متكامل لها ، وبعد مناقشات طويلة اتفقنا مع اللجنه العلمية ان يكون العنوان (شعرالعصر الوسيط في جهود النقادوالباحثين المحدثين ) بعد ان تضاربت الاراء في عنوان ( ادب العصر الوسيط في الجهود النقدية الحديثة ) وكان هذا الاتفاق منصبا" على ارضية فكرية واضحة ، لما لأدب تلك المرحلة من اصالة وابداع وعطاء ادبي ثر ، ولاسيما ان البحث قد عني بأيضاح الجهود النقدية والفكرية في دراسة شعر العصر الوسيط في الاقطار : العراق ، ومصر ، وبلاد الشام 0 ومما هو مألوف في طريقة الدارسين لم تخل الدراسة من صعوبات ومداخلات متشعبة ، منها توخي الحذر في النقل من النصوص الادبية والامانة فيها ، ولاسيما ان هناك نصوصا" ادبية وتاريخية لم تتضح رؤياها او اتجاهاتها الفكرية في اعطاء تصور شامل عن ادب العصر الوسيط وطبيعته . علما" انه (( من الصعب على الباحث ان يخوض تجربة مرحله جديده لم تستكمل عناصر بحثها ، او تحدد ابعاد مجالاتها ، لانها مرحلة ماتزال اخبارها متباعده ، ودراستها غريبة ، والوقوف على ادبها يعد ضربا" من المستحيل الا نتفا" من الاخبار متناثرة ، وقطعا" من الاقوال متضاربة ، ومن الغريب ان تكون الاحكام عن مثل هذه ( الفترات ) قاطعه ويكون التقويم لاحداثها تقويما" يوحي بأستكمال الاستقصاء ، وشمول المتابعة ، وملاحقة الاجزاء )) (1) . ولذلك توخينا الحذر في اصدار الحكم النقدي ولاسيما ان طبيعة منهج الرسالة يدخل ضمن نقد النقد من خلال دراسة وصفية تحليلية ، الامر الذي فرض على الباحثه ان تتعرض بالنقد والمناقشه والتحليل لأراء باحثين يفوقونها علما " وخبرة وعدة نقدية 0 ان ادب العصر الوسيط قلما ولج الباحثون فيه ، ولاسيما من الوجهه النقدية اذ ان الدراسات التي تناولت مثل هذا الموضوع غير موجوده ولم يتطرق اليها احد سوى الدكتور سوادي فرج مكلف في دراسته الموسومة بـ ( الحركه النقدية حول شعر القرن التاسع عشر في العراق ) ، ومع ذلك فإن الجهود النقدية الحديثة لشعر العصر الوسيط كانت الدافع الاول لهذه الدراسة التي حاولت ان ابذل فيها جهدا" رحبا" ، مسترشده بأراء أستاذي المشرف في هذا الصدد كما انه لم تتردد الباحثه في ان تدلو بدلوها وبيان رأيها في معالجة هذه الجهود بموضوعية – قدر الامكان – بعيده عن الاهواء المختلفة التي تبعدها عن مادة البحث العلمي الرصين والدقه في النقاش والتحليل سبيلها في ذلك الغوص في خضم بحر من المصادر والمراجع لاستخراج ما في بطونها من درر ولالىء تضيء لي الدرب في البحث ، فضلا" عن التقصي والمشورة مستنيرة" بأراء الباحثين المختصين في هذا المجال 0 جاءت مادة البحث موزعة على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة :- التمهيد : وهو بعنوان ( ادب العصر الوسيط بين المفهوم والمعلوم من طبيعة العصر واثرها في تباين اراء النقاد ) وجاء في مبحثين : 1- مفهوم العصر الوسيط في الدراسات الادبية 0 2- طبيعة العصر واثرها في تباين مواقف النقاد 0 الفصل الاول : وعنوانه ( شعراء من العصر الوسيط في الجهود النقدية الحديثة ) تناولت فيه ستة من الادباء هم : ( شمس الدين الكوفي ، البوصيري ، ابن دانيال الموصلي ، صفي الدين الحلي ، محمد سعيد الحبوبي ) الفصل الثاني : بعنوان ( ألاتجاهات النقدية الحديثة من شعر العصر الوسيط ) واشتمل على ثلاثة مباحث ، هي : 1- الاتجاه النقدي الانطباعي ( السلبي ) 0 2- الاتجاه النقدي الانطباعي ( الايجابي ) 0 3- الاتجاه النقدي الموضوعي ( المحايد ) 0 الفصل الثالث : بعنوان ( الظواهر الفنية في شعرالعصر الوسيط من منظور النقد الحديث ) وفيه دراسة لأبرز الظواهر الفنية التي أشتملت على: اللغه ، والصورة والخيال ، والموسيقى ، وظاهرتي البديع ، والتقليد 0 الخاتمة : تناولت فيها ابرز نتائج البحث 0 ان ماورد في هذا البحث من اراء لاتشكل الا اجتهادا" قد يتسم بالخطأ او الصواب ، تسعى للكشف عن ابعاد الجهد النقدي الحديث ، وموقف التقاد من ادب العصر الوسيط ، وحسبي اني بذلت فيه غاية ماستطعت ولا أدعي اني جئت بالقول الفصل او قلت الكلمة الاخيره في هذا الموضوع فذلك امر تقصر من دونه الاعمار ، وحسبي اني اخلصت النية وعملت كل ما في وسعي ، وجهدت قدر المستطاع فإن أصبت فهذا أمل لاأعدوه وان اخطأت فذلك شأن الانسان ويبقى الكمال لله وحده 00

عناصر مشابهة