العنوان بلغة أخرى: |
The Cultural Identity of the Private Egyptian Universities Students in the Age of Globalization |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، محمد شريف محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علي، علي إبراهيم الدسوقي (مشرف) , الكاشف، على عمر فؤاد (مشرف) |
محكمة: | نعم |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 1 - 302 |
رقم MD: | 552039 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية بالقاهرة |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فى عصر التدفق المصرفى الهائل الذى بلغ مداه للدرجة التى أصبح من الطبيعى أن يطلق عليه عصر الثورة المعلوماتية ، والذى تزامن معه ثورة تكنولوجية ، خاصة فى مجال شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية التى تجاوزت الحواجز السياسية ، والحدود الإقليمية ، بما يهدد الهوية الثقافية والأمم والمجتمعات ومن هنا ارتبطت قضية الهوية فى عصرنا الحالى بعملية العولمة باعتبارها القضية المحورية التى تعبر عن التحدى الحضارى الذى يواجه العالم العربى والإسلامى. فالعولمة كما يراها الكثيرون استراتيجية تم التخطيط لها وتنفيذها بقصد اجتياح بقية العالم وتهديد الثقافات المحلية والقومية. ويعتبر الشباب خاصة طلاب الجامعة منهم فى مقدمة فئات المجتمع الأكثر عرضة لتحليات وتأثيرات العولمة ، نظراً للمرحلة العمرية التى يمرون بها بما تحمله من خصائص وصفات كما أنهم أوعى من غيرهم بالتحديات والتغيرات التى تواجه مجتمعهم والمشكلات التى يعانيها وتعترض طريقة نحو الانطلاق والتقدم. ويعتبر طلاب الجامعات الخاصة أكثر انفتاحاً على الثقافات الغربية من غيرهم من طلاب الجامعات الحكومية ، وذلك لما يتوفر لهم من سبل الاتصال بالحضارات والثقافات الأجنبية ، بالإضافة إلى قدرتهم على استخدامها ، وهذا يجعل التغيير فى هويتهم أمراً محتملاً إلى حد بعيد ، فالإنسان فى عصر الإنترنت يستطيع الاطلاع بنفسه على منتجات العقل الإنسانى وتجليات الروح البشرية ومن ثم سيقوم فردياً بإنتاج هويته وبالرغم من أ، الجدل المثار حول التعليم الجامعى الخاص منذ أن كانت فكرة إلا أنها اتخذت شرعيتها ووجودها داخل الكيان الاجتماعى المصرى بفضل القانون 101 لسنة 1992م وحتى صدور القرارات رقم 243 ، 244 ، 245 ، 246 لسنة 1996م بإنشاء أربع جامعات خاصة تالية للدولة ومملوكة لأفراد ثم توالى بعد ذلك إنشاء أكاديميات ومعاهد عالية خاصة. وقد ترتب على إنشاء تلك الجامعات الخاصة من احتمالات الاختراق للثقافة الوطنية باسم العلم والتكنولوجيا والتعاون مع الجامعات الأجنبية. من هذا المنطلق جعل الباحث يحاول الوقوف على الهوية الثقافية لطلاب الجامعات الخاصة فى مصر ومقوماتها بعوامل المؤثرة فيها كما أوضحت الدراسة النظرية والميداينة. مشكلة الدراسة : تواجه الهوية الثقافية فى المجتمعات العربية والإسلامية تحديات كبيرة مما يجعلها أكثر عرضة للتغيير أو إعادة التشكيل أو حتى التطوير للتكيف مع الحاضر ، ولذلك تسعى الدراسة الحالية للإجابة على التساؤلات التالية : 1- ما مفهوم الهوية الثقافية وما مقوماتها ؟ 2- ما العوامل المؤثرة فى تشكيل الهوية الثقافية لطلاب الجامعات الخاصة فى مصر ؟ 3- ما مدى توفر مقومات الهوية الثقافية لدى طلاب الجامعات الخاصة فى مصر ؟ 4- هل يختلف توفر هذه المقومات لدى طلاب الجامعات الخاصة باختلاف متغيرات النوع (ذكر / أنثى) ، التخصص (نظرى / عملى) محل الإقامة (ريف / حضر) المدرسة المتخرج منها (عربى / لغات). 5- ما التصور المقترح الذى يمكن أن يسهم فى تنمية الهوية الثقافية لدى طلاب الجامعات المصرية الخاصة ؟ أهداف الدراسة : استهدفت الدراسة ما يلى : 1- الكشف عن الهوية الثقافية لدى طلاب الجامعات المصرية الخاصة. 2- التعرف على مصادر تشكيل الهوية الثقافية. 3- التعرف على أهم مقومات الهوية الثقافية. 4- وضع تصور مقترح والذى يمكن أن يساهم فى تنمية الهوية الثقافية لدى طلاب الجامعات المصرية الخاصة. أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أنها محاولة للكشف عن الهوية الثقافية لطلاب الجامعات الخاصة فى مصر من منطلق ما نعيشه الآن من تحديات فكرية ، وعولمة تدعو إلى التغريب الثقافى حيث أن الجامعات الخاصة من الموضوعات التى تندر الدراسات والأبحاث عنها وتنعكس آثار الدراسة إيجابياً وتتقيد كلاً من : أ- المسئولين عن التعليم الجامعى الخاص لدى الطلاب. ب- الطلاب بالجامعات المصرية الخاصة والحكومية. ج- أساتذة الجامعات المصرية. د- أولياء أمور طلاب الجامعات المصرية الخاصة. منهج الدراسة : استخدمت الدراسة المنهج الوصفى والذى يرمى إلى تقديم رؤية واقعية عن الهوية الثقافية لدى طلاب الجامعات الخاصة فى مصر. أدوات الدراسة : استخدمت الدراسة مقياس الهوية الثقافية طبق على طلاب الجامعات الخاصة من إعداد الباحث. حدود الدراسة : 1- جامعة 6 أكتوبر. 2- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. 3- جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب. 4- جامعة مصر الدولية. خطوات السير فى الدراسة : اتبع الباحث الإجراءات الآتية : 1- الخطة العامة للبحث وتشمل (المقدمة - مشكلة البحث - أهداف البحث - أهمية البحث - المنهج - الأدوات - حدود الدراسة). 2- الدراسات السابقة (العربية والأجنبية). 3- الهوية الثقافية والعوامل المؤثرة فيها. 4- العولمة وتحديات الهوية الثقافية. 5- الجامعات الخاصة فى مصر. 6- الدراسة الميدانية ونتائجها والتوصيات. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها : 1- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين استجابات أفراد العينة على جميع عبارات المحور الأول (المقومات الدينية) ما عدا العبارات رقم (4،9،10) فهى دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 2- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين استجابات أفراد العينة على جميع عبارات المحور الثانى (المقومات الشخصية والسيكولوجية) ما عدا العبارات رقم (14،19،20) فهى غير دالة إحصائياً. 3- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين استجابات أفراد العينة على جميع عبارات المحور الثالث (المقومات الاجتماعية) ما عدا العبارات رقم (29) فهى غير دالة إحصائياً. 4- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين استجابات أفراد العينة على جميع عبارات المحور الرابع (المقومات السياسية) لصالح الاستجابة كبيرة حيث جاءت أوزانها أقل من (3) درجات وذلك ما عدا عبارة واحدة كبيرة جداً وهى رقم (3). 5- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين استجابات أفراد العينة على جميع عبارات المحور الخامس (المقومات الاقتصادية) ما عدا العبارتان رقم (46،47) فهما غير دالتان إحصائياً. 6- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير النوع على مستوى المحور الأول (المقومات الدينية) حيث بلغ متوسط درجات الذكور (24.29) درجة والإناث (25.05) درجة. 7- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير النوع على مستوى المحور الثانى (المقومات الشخصية والسيكولوجية) حيث بلغ متوسط درجات الذكور (24.90) درجة والإناث (25.23) درجة. 8- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير النوع على مستوى المحور الثالث (المقومات الاجتماعية) حيث بلغ متوسط درجات الذكور (22.34) درجة والإناث (22.18) درجة. 9- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير النوع على مستوى المحور الرابع (المقومات السياسية) حيث بلغ متوسط درجات الذكور (19.72) درجة والإناث (19.15) درجة. 10- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير النوع على مستوى المحور الخامس (المقومات الاقتصادية) حيث بلغ متوسط درجات الذكور (20.95) درجة والإناث (20.76) درجة. 11- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير التخصص بين آراء الطلاب على مستوى المحور الأول (المقومات الدينية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب التخصص العملى (24.82) درجة وطلاب النظرى (24.69) درجة. 12- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير التخصص بين آراء الطلاب على مستوى المحور الثانى (المقومات الشخصية والسيكولوجية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب العملى (25.11) درجة وطلاب النظرى (25.08) درجة. 13- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير التخصص بين آراء الطلاب على مستوى المحور الثالث (المقومات الاجتماعية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب العملى (22.04) درجة ، وطلاب النظرى (22.38) درجة. 14- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير التخصص بين آراء الطلاب على مستوى المحور الرابع (المقومات السياسية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب العملى (19.27) درجة وطلاب النظرى (19.45) درجة. 15- عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير التخصص بين آراء الطلاب على مستوى المحور الخامس (المقومات الاقتصادية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب العملى (20.48) درجة وطلاب النظرى (20.48) درجة. 16- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير الإقامة بين آراء الطلاب على مستوى المحور الرابع (المقومات السياسية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف (20.80) درجة وطلاب الحضر (19.18) درجة. 17- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير الإقامة بين آراء الطلاب على مستوى المحور الأول (المقومات الدينية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف (24.88)حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف(24.72) درجة. 18- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير الإقامة بين آراء الطلاب على مستوى المحور الثانى وهى المقومات (الشخصية والسيكولوجية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف (24.52)حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف(25.17) درجة. 19- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير الإقامة بين آراء الطلاب على مستوى المحور الثالث (المقومات الاجتماعية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف (22.50)حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف(20.18) درجة. 20- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغير الإقامة بين آراء الطلاب على مستوى المحور الخامس (المقومات الاقتصادية) حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف (21.05)حيث بلغ متوسط درجات طلاب الريف(20.81) درجة. 21- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغيرات المدرسة المتخرج منها آراء بين الطلاب على مستوى المحور الثاثى (المقومات الشخصية)حيث بلغ متوسط درجات خريجى المدارس الثانوية عربى (25.35) درجة ، ومدارس اللغات (23.53) درجة. 22- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغيرات المدرسة المتخرج منها آراء بين الطلاب على مستوى المحور الأول (المقومات الدينية)حيث بلغ متوسط درجات خريجى المدارس الثانوية عربى (24.85) درجة ، ومدارس اللغات (24.09) درجة. 23- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغيرات المدرسة المتخرج منها آراء بين الطلاب على مستوى المحور الثالث (المقومات الاجتماعية)حيث بلغ متوسط درجات خريجى المدارس الثانوية عربى (22.33) درجة ، ومدارس اللغات (21.72) درجة. 24- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغيرات المدرسة المتخرج منها آراء بين الطلاب على مستوى المحور الرابع (المقومات السياسية)حيث بلغ متوسط درجات خريجى المدارس الثانوية عربى (19.45) درجة ، ومدارس اللغات (18.95) درجة. 25- وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً لمتغيرات المدرسة المتخرج منها آراء بين الطلاب على مستوى المحور الخامس (المقومات الاقتصادية)حيث بلغ متوسط درجات خريجى المدارس الثانوية عربى (20.83) درجة ، ومدارس اللغات (20.88) درجة. التوصيات : 1- ضرورة التمسك بالقيم والثقافات الموجودة فى المجتمع المصرى باعتبارها نتاجاً لتفاعل تاريخى وحضارى بعيد المدى. 2- ضرورة الانطلاق كلما أمكن على استيراد بعض أنماط الثقافة المبتذلة من الخارج وبخاصة الأفلام التلفزيونية التى تعتمد على الإثارة والعنف. 3- ضرورة تعزيز الهوية الثقافية وإبراز الهوية الحضارية الإسلامية وتنميتها والحفاظ عليها. 4- ضرورة أن تعنى أجهزة الإعلام والثقافة عند إعداد موضوعات البرامج الإذاعية والتلفزيونية بأحداث تاريخية أو بطولات وطنية وما يتعلق بالتراث. 5- ضرورة تحقيق الانتماء وقهر مشاعر الاغتراب والتواصل مع الواقع. 6- ضرورة الحذر من الآثار الثقافية للعولمة والتى تعتبر من أخطر التحديات التى تواجه الهوية الثقافية للمجتمعات الثقافية العربية والإسلامية. 7- ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادى العربى الإسلامى لمواجهة اقتصاديات العالم الكبرى فى ظل العولمة الاقتصادية. 8- ضرورة زيادة الوعى الثقافى للآباء والأمهات بهدف تحديد معلوماتهم وتصويب آرائهم لتخفيف التباعد والاختلاف بين اتجاهاتهم واتجاهات الأبناء. 9- ضرورة ألا يسمح لرأس المال الأصلى فى التدخل كنعصر أساسى لتمويل الجامعات الخاصة. 10- ضرورة أن تشرف الدولة على الجامعات الخاصة وألا يتعارض هذا الإشراف مع استغلالها. 11- ضرورة الاستفادة من آراء الجامعات الحكومية وأعضاء هيئة التدريس بها فى تحديد ملامح الجامعات الخاصة وتخصصاتها. 12- ضرورة تخصيص نسبة لقبول الطلاب غير القادرين مادياً والمتفوقين علمياً والذين يرغبون فى الالتحاق بالجامعات الخاصة. |
---|