ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكفاية الداخلية لكليات جامعة الازهر بالدقهلية : دراسة ميدانية

العنوان بلغة أخرى: Internal Efficiency of Al-Azhar University Faculties in Dakahlia Field Study
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد إبراهيم عبده (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، محمد صديق حمادة (مشرف), الكاشف، على عمر فؤاد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 366
رقم MD: 552308
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتمد الدول - المتقدمة منها والنامية– على التعليم بجميع مراحله بصفة عامة والتعليم الجامعى بصفة خاصة، وذلك فى بناء المجتمع المنتج لما يوفره من القوى البشرية المؤهلة والقادرة على تحقيق التنمية الشاملة، ومن ثم وضع التعليم فى طليعة أولوياتها باعتباره أساس التقدم ، وصمام الأمن القومى للمجتمع . وجامعة الأزهر باعتبارها واحدة من أهم الجامعات فى العالم العربى والإسلامى ، بما تتميز به من طابع خاص للدرجة التى حدت بـ فليب التباك Philip altbach بأن يقرر أن تنظيم مختلف الجامعات فى العالم استوحى أساساً من نماذج الجامعات الغربية إلا جامعة الأزهر في القاهرة ، فهي الجامعة الوحيدة التى ما زالت تفلت تماماً من التأثير الغربي . ولرغبة المسئولين فى الأزهر وجامعته فى نشر رسالة الأزهر وإتاحة فرص جديدة للتعليم العالى الأزهرى فى الأقاليم ، وأمام ضغوط الجماهير ، وإلحاح بعض المحافظين ، وحل بعض المشكلات الطلابية - كمشكلة الإسكان الطلابى – وتزايد أعداد الحاصلين على الثانوية الأزهرية فى السنوات الأخيرة ، كان التوسع فى إنشاء فروع جامعة الأزهر خارج القاهرة ومنها كليات جامعة الأزهر بالدقهلية . ولقد حظى قياس الكفاية الداخلية الكمية للتعليم باهتمام كبير ، وخصصت اليونسكو بالاشتراك مع مكتب التربية الدولى فى جنيف ، المؤتمر الدولى الثالث والعشرين للتربية لهذا الموضوع ، ومرد هذا الاهتمام يرجع إلى الإهدار الكمى المرتفع الذي لوحظ فى كثير من النظم التعليمية والناشئ عن ظاهرتى الإعادة والتسرب ، وما لهما من أثر فى كمية " الإنتاج " وكلفته . ولما كانت جامعة الأزهر شأن كثير من الجامعات المصرية في مواجهة ما بين الطلب الاجتماعى المتزايد على التعليم الجامعي من جانب ، وإمكانات الجامعة المحدودة من الناحية المكانية من جانب آخر ، مما دفع الجامعة إلى إنشاء كثير من الكليات بالأقاليم ، وذلك تلبية لزيادة الطلب الاجتماعى على التعليم الأزهرى ، مما دفع الباحث إلى ضرورة الوقوف على ما هو متاح من إمكانات لهذه الكليات ، من خلال كليات جامعة الأزهر بالدقهلية ، خاصة في ظل عجز التمويل الحكومى للتعليم الجامعي بصفة عامة ، وارتفاع تكلفة الطالب الجامعي بصفة خاصة ، إضافة إلى أن التعليم الجامعي الأزهرى بالمجان ، الأمر الذي يجعله معتمداً اعتماداً كلياً على التمويل الحكومي فقط ، وبالتالي فإن محاولة الوقوف على الكفاية الداخلية لمثل هذه الكليات قد يساعد في التغلب على جملة من المؤثرات المتعلقة بمشكلات عديدة ترتبط بهذه الكليات، مما يزيد من الرسوب والتسرب بها ، وبالتالى يؤدي إلى فاقد وهدر كان من الممكن تجنبه ، واستخدامه استخداماً أوفق من منظور الاقتصاد التعليمى ، لتحقيق الأهداف المنوطة بهذه الكليات . مشكلة الدراسة وبناء على ما سبق تسعى الدراسة الراهنة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيس التالى : س : ما مستوى الكفاية الداخلية لكليات جامعة الأزهر بالدقهلية ؟

ويتفرع من التساؤل السابق التساؤلات الفرعية التالية : س1: ما مستوى الكفاية الداخلية الكمية لكليات جامعة الأزهر بالدقهلية ؟ س 2: ما مقدار تكلفة الطالب بجامعة الأزهر بالدقهلية ؟ وما التكاليف المهدرة نتيجة الرسوب والتسرب؟ س 3 : ما مستوى الكفاية الداخلية الكيفية للتعليم بجامعة الأزهر بالدقهلية؟ س 4: ما إجراءات رفع الكفاية الداخلية لكليات جامعة الأزهر بالدقهلية ؟ أهداف الدراسة : تستهدف الدراسة الكشف عن مستوى الكفاية الداخلية لكليات جامعة الأزهر بالدقهلية ، وذلك من حيث واقعه الكمى والكيفى ، ومدى تأثيرهما فى تحقيق الأهداف التى تسعى الجامعة إلى تحقيقها فى المجتمع ، كما تهدف الدراسة إلى اقتراح بعض الاجراءات التى يمكن أن تسهم فى تحسين مستوى تلك الكفاية الداخلية بنوعيها . أهمية الدراسة : تكمن أهمية تلك الدراسة فى أنها : - تسهم فى الكشف عن مستوى الكفاية الداخلية لكليات جامعة الأزهر بالدقهلية. - يمكن استخدام نتائج الدراسة فى التعرف على كمية الإهدار للعمل على التقليل منه بقدر الإمكان . - يمكن من خلال الدراسة رفع كفاية مؤسسات التعليم الجامعي الأزهرى فى الأقاليم وخاصة كليات جامعة الأزهر بالدقهلية ، وذلك قدر الإمكان . - تحاول الدراسة تحقيق أفضل استثمار للإمكانات المخصصة للتعليم الجامعى الأزهرى فى كليات جامعة الأزهر بالدقهلية ، وذلك فى ظل عجز الميزانيات المخصصة للتعليم.

حدود الدراسة : - اقتصرت الدراسة على كليات جامعة الأزهر بالدقهلية . كليات بالمنصورة ( كلية اللغة العربية– كلية أصول الدين – كلية الدراسات الإسلامية ) ، كليات بقرية تفهنا الأشراف ( كلية الشريعة والقانون – كلية التربية – كلية التجارة – كلية الدراسات الإنسانية ) - اقتصرت الدراسة الميدانية على طلاب الفرقة الرابعة النهائية - مرحلة البكالوريوس والليسانس - لأنهم أكثر الطلاب قدرة على الحكم على مدى الاستفادة من البرنامج التعليمى الخاص بالكلية. - اقتصرت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة بالدقهلية . منهج الدراسة : تستخدم الدراسة المنهج الوصفى التحليلى ، وذلك لمناسبته للهدف من الدراسة. أدوات الدراسة : 1- طريقة إعادة تركيب الحياة الدراسية لأحد الأفواج ، لقياس الكفاية الداخلية الكمية. 2- استبيان مقدم لأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختارة لقياس الجانب الكيفى للكفاية الداخلية. 3- استبيان مقدم إلى الطلاب ، ويقتصر على طلاب الفرقة الرابعة " النهائية " ؛ لأنهم أكثر الطلاب استفادة من البرنامج التعليمي المعد لهم . أهم نتائج الدراسة

كشفت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها : ضعف الكفاية الداخلية الكمية في كلية اللغة العربية فقد بلغ معامل الكفاية 39.9% , وهذا يوضح أن أكثر من 60% يعد هدراً ناتجاً عن الرسوب والتسرب , كما بلغ معامل الكفاية في كلية أصول الدين 31.1% بمعنى أن هناك هدراً يقدر بحوالي 68.9% , كما أن معامل الكفاية في كلية الدراسات الإسلامية قد بلغ 78.2% أي يوجد هدر حوالي 21.8% نتيجة للرسوب والتسرب, كما أنه قد بلغ معامل الكفاية في كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف 81% بنسبة هدر 19% ناتج عن الرسوب والتسرب, كما بلغ معامل الكفاية في كلية التربية بتفهنا الأشراف 89.5% بنسبة هدر 10.5% ناتج عن الرسوب والتسرب, كما أن معامل الكفاية في كلية التجارة بتفهنا الأشراف قد بلغ 49.5% أي بنسبة هدر 50.5% ناتج عن الرسوب والتسرب , كما أن معامل الكفاية في كلية الدراسات الإنسانية بلغ90.52% بنسبة هدر حوالي 9.48% . كما كشفت الدراسة الميدانية عن أهمية صياغة أهداف جديدة تواكب المتغيرات العالمية وكذا تطوير المناهج الدراسية حتى تحقق تلك الأهداف , كما كشفت الدراسة الميدانية عن ضعف معايير القبول المستخدمة حالياً وكذا قل

عناصر مشابهة