| المستخلص: |
يدور مجال البحث حول اختيارات السيوطي وترجيحاته في كتبه المتعلقة بعلوم القرآن جمعاً ودراسة , وموازنتها باختيارات العلماء الآخرين وترجيحاتهم, وذلك بالرجوع إلى كتب السلف المعتمدة في علوم القرآن, والتفسير. إضافة إلى بعض الدراسات المتخصصة في القراءات, وأحكام القرآن, ومشكله وغريبه , وغير ذلك مما له صلة مباشرة بموضوع البحث. ثم محاولة الوصول إلى أقرب الأقوال إلى الصواب, وأرجحها حسب الأدلة والمرجحات ويتكون البحث من مقدمة, وتمهيد, وقسمين وخاتمة, وفهارس على النحو الآتي: المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع , المتضمنة لأسباب اختياره , وخطة البحث , والمنهج المتبع في إنجازه. التمهيد: ويشتمل على: 1- بيان أهمية علوم القرآن , وفائدة تحرير مسائلها . 2- ترجمة موجزة للسيوطي. القسم الأول: منهج السيوطي في الاختيار والترجيح وفيه تمهيد وفصلان: تمهيد: وفيه أولاً: تعريف الاختيار والترجيح , والفرق بينهما . ثانياً: الفرق بين الاختيار والترجيح عند المفسرين وعلماء علوم القرآن. ثالثاً :شروط الاختيار و الترجيح . رابعاً:طرق الاختيار والترجيح. الفصل الأول: صيغ الاختيار والترجيح , وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول : أساليب صيغ الاختيار والترجيح ودلالاتها. المبحث الثاني : أسباب تنوع صيغ الاختيار والترجيح . المبحث الثالث: منهج السيوطي في رد القول المخالف. الفصل الثاني: وجوه الاختيار والترجيح عند السيوطي , وفيه أربعة مباحث : المبحث الأول :الاختيار والترجيح بدلالة الكتاب . المبحث الثاني : الاختيار والترجيح بدلالة السنة . المبحث الثالث : الاختيار والترجيح بدلالة الأثر. المبحث الرابع : الاختيار والترجيح ببقية الدلالات. القسم الثاني: دراسة اختيارات السيوطي وترجيحاته في كتبه المتعلقة بعلوم القرآن ومنهج الباحث فيه على النحو الآتي: 1- ترتيب المواضع التي وقع فيها الاختيار أو الترجيح حسب ورودها في كتب السيوطي المتعلقة بعلوم القرآن , وحسب أنواع علوم القرآن كما هي مرتبة في الكتب . 2- ذكر مجمل الأقوال التي ذكرها السيوطي في الموضع, ثم ذكر اختياره أو ترجيحه . 3- دراسة اختيار السيوطي وترجيحه للمسألة دراسة مقارنة. 4- إيضاح نتيجة الدراسة ملخصة , مع المناقشة والترجيح. 5- توثيق المادة العلمية على النحو الآتي: أ- عزو الآيات القرآنية إلى سورها. ب- عزو القراءات القرآنية إلى مصادرها المعتمدة مع بيان المتواتر من الشاذ. ج- تخريج الأحاديث النبوية والآثار من مصادرها المعتمدة , والحكم عليها من خلال أقوال أهل العلم. د- توثيق الأقوال المنقولة عن العلماء. هـ- عزو الأبيات الشعرية إلى قائليها , وتوثيقها من مصادرها. و- شرح غريب الألفاظ والمصطلحات. ز- التعريف بالأعلام . ح- التعريف بالفرق والمذاهب والأماكن والبلدان. الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث. الفهارس: وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها ما يلي: 1- أن السيوطي- رحمه الله- عالم متفنن متبحر في كثير من العلوم , واسع الاطلاع, وهكذا علوم القرآن ثمرة لعلوم مختلفة , ونتاج لها , ولهذا كان السيوطي-رحمه الله- إماماً في هذا الفن. 2- استناد السيوطي- رحمه الله- في اختياره وترجيحه على قواعد علمية مؤصلة , وموافقته كثيراً لما يرجحه أجلاء علماء الأمة , ولم أعثر له على قول مستغرب, أو ترجيح مستبعد. 3- على الرغم من إتقان السيوطي- رحمه الله- للصنعة الحديثية, إلا أن منهجه القائم على الجمع يغالبه , حيث وجدت بعض اختياراته وترجيحاته مستندها أحاديث ضعيفة أو موضوعة. 4- وضوح سعة علوم القرآن وتشعبها , فكل نوع من أنواع علوم القرآن يمكن أن يفرد بمؤلف خاص , بل إن بعض المسائل في النوع الواحد يمكن أن يفرد بمؤلف مستقل. 5- الاستفادة من الوسائل المتاحة للبحث والدراسة , حيث إن العلماء السابقين ورغم صعوبة وسائل الكتابة والقراءة , وندرة الكتب وصعوبة الحصول عليها, إلا أنه قد ظهر لهم إنتاج عظيم , وأبقوا لنا تراثاً علمياً زاخراً. 6- الاستفادة من دراسة مسائل علوم القرآن, بمعرفة أقوال العلماء السابقين من الصحابة ومن بعدهم, من خلال جمع أقوالهم في تلك المسائل من كتب متفرقة في علوم مختلفة.
|
