ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشواهد النحوية والتصريفية في كتاب إيضاح الوقف والابتداء لأبي بكر ابن الأنباري ت (328هـ) دراسة وتقويما

المؤلف الرئيسي: الحكمي، فوزية بنت محسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحفظي، حسن بن محمد بن إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: الرياض
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 653
رقم MD: 552602
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن من المجمع عليه أهميةَ الشواهدِ والاستشهاد في علوم العربية ، وعلى رأسها النحو والصرف ، فالشواهد في علم النحو هي النحو ؛ لذا فإنها تشكل قسماً مهماً من تراثنا اللغويّ عامة ، والنّحوي منه بشكل خاص ، فعليها صيغت قواعدُ النحو ، وحولها دارت اختلافاتُ النحاة في مذاهبهم النحوية ، وهي تعد أحدَ الموضوعاتِ التي استهوت عدداً غيرَ قليل من الدارسين وشغَلت أذهانَ الكثير من القدامى ولا تزال تشغل أذهانَ الكثير من المحدثين ذلك لأنها تيسّرُ الفهم وتشعّبُ البحث . ونظراً إلى هذه الأهمية نشأت لدي فكرةُ هذا البحث عند قراءتي لكتاب إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري ، فرغبتُ في دراسةِ شواهدِ هذا الكتاب ، والوقوف على أقوال العلماء فيها ، فجعلتها موضوعاً لبحثي . وكتبتُ بحثي بعُنوان : ( الشواهد النحويةُ والتصريفيةُ في كتاب إيضاح الوقف والابتداء لأبي بكر ابن الأنباري ) دراسةً وتقويماً. ولقد كان اختياري لهذا الموضوع – وأرجو أن أكون موفقةً فيه – ناجماً عن أسباب من أهمها : 1. أنّ كتاب الإيضاح اشتمل على نقولٍ كثيرة لنحاة الكوفة ، مما يعطي مادةً علميةً ثرّةً لمن أراد دراسةَ نحوِ الكوفيين . 2. ما يتميزُ به ابنُ الأنباري من عنايةٍ فائقةٍ بالشواهد ، فقد قيل عنه : " إنه كان يحفظ ثلاثَ مئةِ ألفِ بيتٍ شاهدٍ في القرآن ". 3. أنّ دراسة الشواهدِ النحويةِ والتصريفيةِ تفتحُ أمامي مجالاً واسعاً في البحث والتقصي ، للوقوف على آراء النحاة المختلفة فيها ، ومعرفةِ أدلتهِم ، والرجوعِ إلى مصادرِهم . وأمّا منهجي في هذه الرسالة ، فجاء على النحو الآتي : 1. قمتُ بجمع الشواهدِ النحوية ، والتصريفية من كتاب الإيضاح . 2. صنفتُ الشواهدَ النحويةَ ورتبتُها وفقَ ترتيبِ ألفية ابن مالك ، وصنفتُ الشواهد التصريفية ورتبتُها وفقَ ترتيبِ شافية ابن الحاجب . 3. وضعتُ عنواناً لكل مسألة من مسائل القسم الأول ، مع وضع اسم الباب قبل المسائلِ الخاصةِ بهذا الباب. 4. أوردتُ نصَ ابن الأنباري أولَ المسألة ، وقد أتصرف فيه إن كان طويلاً . 5. درست الشواهد النحوية والتصريفية دراسةً مبنيةً على الرجوع إلى مصادرها قبلَ ابنِ الأنباري وبعدَه ، والنظرِ فيما دار فيها من خلاف بين النحويين والمفسرين ، وترجيحِ ما يظهر لي رجحانُه . 6. خرجت الآياتِ والقراءاتِ والأحاديثَ النبويةَ من مصادرها الأصلية . 7. نسبت الشواهدَ الشعريةَ إلى قائليها – إذا كان القائل معروفاً – مع بيانِ البحرِ العروضي لكل بيتٍ ، ثم أشرت إلى موطنها في بعض الدواوين وكتب النحو ، وضبطتُ الكلمات التي تحتاجُ إلى ضبط ، وذكرت معاني المفردات الغريبة . 8. ترجمت لمعظمِ الأعلام الذين وردت أسماؤهم في البحث . 9. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة ، وتمهيد ، وقسمين ، وخاتمة . وجاءت خطةُ البحث على النحو التالي:  المقدمة : تحدثت فيها عن أهميةِ الموضوع ، وسببِ اختياري له ، وبيانِ منهجِ البحث وخطته.  التمهيد : وفيه مبحثان : - المبحث الأول : ابن الأنباري حياته ، وآثاره . - المبحث الثاني : كتاب إيضاح الوقف والابتداء : اقتصرت فيه على ذكر : سببِ تأليفه ، ومادةِ الكتاب ومنهجِ المؤلف فيه ، وقيمتِه .  القسم الأول : تصنيف الشواهد: وقد جرى العمل في هذا القسم على تصنيف الشواهد النحوية على ترتيب أبواب ألفية ابن مالك ، والشواهد التصريفية على ترتيب أبواب شافية ابن الحاجب ، مُبينةً آراءَ النحاةِ فيها ، مع بيان الراجحِ ما أمكن ، ويشمل الفصلين التاليين : - الفصل الأول : الشواهد النحوية . - الفصل الثاني : الشواهد التصريفية .  القسم الثاني : الدراسة . وتشمل على ستة فصول : - الفصل الأول : مصادر الشواهد . وفيه تحدثت عن أمرين :  الأول : أهم الكتب التي نقل منها ابن الأنباري شواهده ، وهي محل اجتهاد ونظر.  الثاني : أبرز العلماء الذين نقل عنهم شواهده ، واستفاد من آرائهم . - الفصل الثاني : أغراض الاستشهاد ويشمل على ما يأتي : 1. بناءُ القاعدة . 2. الاستئناسُ والتأييد . 3. التعليل . 4. الردُ أو النقض . - الفصل الثالث : موقف ابن الأنباري من القراءات المستشهد بها ، وقد تناول ما يلي: 1. قبوله القراءة . 2. اختياره للقراءة . 3. وصفها بالشذوذ . - الفصل الرابع : منهجه في عرض الشواهد ، ويشتمل على : 1. عرضِ الشاهد . 2. توثيقِ الشاهد. 3. شرحِ الشاهد. 4. القياسِ على الشاهد. 5. إعرابِ الشاهد. - الفصل الخامس : اعتراضاته للشواهد ، ويشمل على : 1. أساليبِه في الاعتراض . 2. اعتراضِه الرواية. - الفصل السادس : التقويم ، وقد تناول ما يلي : 1. توثيق الشواهد. 2. الدقة في نقل الشواهد . 3. العناية بالقراءات . 4. العناية بروايات الشواهد. 5. الدقة في توجيه الشواهد . 6. استيفاء أقوال العلماء في الشواهد . 7. الاعتدال والتحيز في الحكم على الشواهد .  الخاتمة : وفيها ذكرت أهمَ النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة ، ثم وضعت في آخرَ الرسالة فهارسَ شاملةً تساعد القارئ والباحث على الاطلاع والإفادة من هذه الرسالة.

عناصر مشابهة