ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أنظمة تملك الثروات المعدنية (دراسة مقارنة)

المؤلف الرئيسي: الشثري، سعود بن ناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البشر، سعود بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: الرياض
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 560
رقم MD: 552666
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: المعهد العالي للقضاء
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث الفقهاء في القديم والحديث عن بعض عناية الإسلام بالمعادن وبينوا أحكامها، مسطورة في ثنايا كتبهم، ومبثوثة في طيات مؤلفاتهم، خاصة تلك التي تعنى بالمال والخراج والزكاة وإحياء الموات... وما يدور في فلك ذلك من المسائل والمباحث التي عُني بها الفقهاء. ومن هذا المنطلق كانت عناية الدولة السعودية بهذا الجانب، فسنَّت من الأنظمة ما يحقق الاستفادة مما تحويه الأرض من معادن، وجعلت لذلك من الضوابط والقيود ما يحقق الاستقرار ويلبي حاجة الأفراد، وهذه الأنظمة ما فتئت تتطور وتتجدد بين الفينة والأخرى؛ لتلبية حاجة المجتمع، ولتواكب تطوره، وكان من أواخر هذه الأنظمة صدوراً، نظام الاستثمار التعديني الصادر بالمرسوم الملكي رقم: (م/47) وتاريخ: 20/8/1425هـ، ليلبي الواقع الذي تعيشه الدول بعامة والمملكة بخاصة في ظل المتغيرات الجديدة التي صاحبت العولمة ونشوء منظمة التجارة العالمية، إذ المملكة ليست بمعزل عن بقية دول العالم، بل هي واحدة من أكثر الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي من حيث كونها أكبر مصدر للنفط في العالم، الذي يصنف ضمن الثروات الطبيعية التي تزخر بها أرض المملكة، والذي أثر تأثيراً كبيراً في هذه النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد في كل جوانب الحياة. ولذا فإن دراسة هذا الموضوع والحديث عن اللوائح والأنظمة التي تتحدث عن التعدين والاستثمار فيه، مقارناً ما حواه النظام من مواد بما ذكره الفقهاء في تأصيل المسائل والحوادث المستجدة، لا سيما وأنه لم يسبق طرح هذا الموضوع - بعد سبر وتقصٍ قدر المستطاع - في دراسة علمية مؤصلة، وبالتالي فإن هذا الموضوع سيلبي حاجة ملحة، ويضع حلولاً عملية مدعمة بأدلة علمية، للمشكلات المتجددة المترتبة على الاستثمار في مجال التعدين، خصوصاً بعد اتجاه أنظار الكثيرين إلى الاستثمار المباشر وغير المباشر في المناجم وغيرها مما يزخر به باطن الأرض، مما يشكل ثروة لا يستهان بها للاعتماد عليها في تنويع مصادر الدخل، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، في ظل منظومة اقتصادية، خاصة في إطار ما يسمى بمنظمة التجارة العالمية، وفي ظل العولمة التي يعيشها العالم خاصة في جوانبها الاقتصادية، ولكثرة الشركات التي تمارس تلك الأنشطة، وما تقوم عليه من استثمار أموال ضخمة في تكتلات اقتصادية تمثل مجموعة من الشركات المتعددة التي تنبثق عنها شركة واحدة وفق نظام الاندماج بين الشركات.