ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







برنامج مقترح لتحسين تواصل الأمهات مع أطفالهن وأثره في النضج الاجتماعي للطفل الأصم

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبير محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، منى حسن (مشرف) , جابر، جابر عبدالحميد، ت. 2016 م. (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 553155
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: معهد الدراسات والبحوث التربوية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن فقدان الطفل لحاسة السمع يؤثر سلباً على جوانب نموه المختلفة، وخاصة الجانب الاجتماعى، ومنه النضج الاجتماعى حيث تعد حاسة السمع القناة الرئيسية التى تنتقل من خلالها الخبرات الحياتية المسموعة، ويزيد من تأخر الأصم فى الحصول على الخبرات إنعدام توفير وسيلة الاتصال الملائمة له من البيئة المحيطة، مما لا تتيح له فرص التفاعل الاجتماعى والحصول على الخبرات الاجتماعية مما يؤدى إلى تكوين شخصية منطوية وغير ناضجة اجتماعياً، وذلك يتحقق عندما لا يكون الأفراد المحيطون بالطفل المعاق سمعياً على درجة معقولة لفهم طبيعة الإعاقة السمعية، وكيفية التواصل معها، وبخاصة الأم فإن انعدام تواصل الأم مع طفلها الأصم يؤثر على باقى أعضاء الأسرة فى تواصلهم مع الطفل الأصم مما يؤثر على شخصيته، وتكوين شخصية منطوية ومنعزلة وغير ناضجة اجتماعياً حيث أكدت الدراسات أنه كلما كانت الأم ذات معرفة بكيفية التواصل مع طفلها الأصم كلما كان له تأثير دال إيجابياً على الجانب الاجتماعى للطفل، ويؤدى إلى شخصية ناضجة اجتماعياً. مشكلة الدراسة : أثبتت الأبحاث والدراسات السابقة فى ميدان الإعاقة السمعية أن لتواصل الأم أثر كبير على شخصية الطفل الأصم من جميع جوانب النمو، وبخاصة الجانب الاجتماعى ومنه النضج الاجتماعى، ومن هنا نجد أن هناك حاجة ماسة لعمل برامج لتحسين تواصل الأمهات مع أطفالهن الصم لمساعدتهن على التواصل مع أطفالهن الصم فى المواقف المختلفة من الحياة اليومية مما يؤثر على شخصية الطفل الأصم، ويؤدى إلى تكوين شخصية ناضجة اجتماعياً. ومن هنا يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى محاولة الإجابة على التساؤل العام الآتى : -ما أثر البرنامج المقترح لتحسين تواصل الأمهات مع أطفالهن الصم فى النضج الاجتماعى للأطفال الصم؟ ويتفرع عن هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية : 1-هل توجد فروق بين متوسط رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية ومتوسط رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة الضابطة مع أطفالهن الصم من وجهة نظرهن بعد تطبيق البرنامج؟ 2-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية مع أطفالهن الصم من وجهة نظرهن قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 3-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة الضابطة مع أطفالهن الصم من وجهة نظرهن قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 4-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية مع أطفالهن الصم من وجهة نظرهن بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد فترة المتابعة؟ 5-هل توجد فروق بين متوسط رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية ومتوسط رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة الضابطة مع أطفالهن الصم من وجهة نظر أطفالهن الصم بعد تطبيق البرنامج؟ 6-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية مع أطفالهن الصم من وجهة نظر أطفالهن الصم قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 7-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة الضابطة مع أطفالهن الصم من وجهة نظر أطفالهن الصم قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 8-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات تواصل الأمهات بالمجموعة التجريبية مع أطفالهن الصم من وجهة نظر أطفالهن الصم بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد فترة المتابعة؟ 9-هل توجد فروق بين متوسط رتب درجات الأطفال الصم بالمجموعة التجريبية ومتوسط رتب درجات الأطفال الصم بالمجموعة الضابطة فى قياس النضج الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج؟ 1.-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات الأطفال الصم بالمجموعة التجريبية فى قياس النضج الاجتماعى قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 11-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات الأطفال الصم بالمجموعة الضابطة فى قياس النضج الاجتماعى قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ 12-هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات الأطفال الصم بالمجموعة التجريبية فى قياس النضج الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد فترة المتابعة؟ أهــــداف الدراســــــة : 1-إعداد برنامج لتحسين تواصل الأم الطبيعية السمع مع طفلها الأصم فى مواقف الحياة اليومية المختلفة. 2-تطبيق البرنامج المقترح لتدريب الأم على لغة التواصل مع الأصم فى المواقف المختلفة للحياة اليومية بهدف تحسين تواصل الأم مع الطفل الأصم، وتحسين النضج الاجتماعى للطفل الأصم. 3-اختبار أثر البرنامج لقياس مدى تحسن تواصل الأم مع الطفل الأصم وتحسن النضج الاجتماعى للطفل الأصم. عينـــــة الدراســـــــة : بلغت عينة الدراسة 28 أماً تتمتعن بالسمع وأطفالهن الصم من الذكور والإناث من مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع فى حلوان تتراوح أعمارهم ما بين 6-9 سنوات من الصف الأول والثانى والثالث الابتدائى، لا يقل نسبة الفقد السمع عن 9. ديسيبيل، وروعى فى اختيارهم أن يكون جميع إخوته وأخواته من العاديين، وتنقسم هذه العينة إلى مجموعتين : أ-المجموعة التجريبية وقوامها 14 أماً وأطفالهن الصم تنقسم الأطفال إلى 7 ذكور، 7إناث. ب-المجموعة الضابطة وقوامها 14 أماً وأطفالهن الصم 7 ذكور، 7 إناث. أدوات الدراسة : أ-اختبار رسم الرجل لجودانف – هاريس Good Enough – Harris (ترجمة وإعداد مصطفى فهمى، 1979). ب-مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى والثقافى إعداد حمدان محمود فضة 1997 . جـ-مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعى إعداد دولDoll (1935) (ترجمة وإعداد فاروق محمد صادق، 1985). د-استمارة جمع بيانات عن الطفل (إعداد الباحثة). هـ-مقياس تواصل الأم مع الطفل الأصم فى مرحلة الطفولة الوسطى من وجهة نظر الأم (عداد الباحثة). و-مقياس التواصل المصور للأم مع الطفل الأصم فى مرحلة الطفولة الوسطى من وجهة نظر الطفل، (إعداد الباحثة). ز-برنامج مقترح لتحسين تواصل الأمهات مع أطفالهن الصم (برنامج إرشادى، تدريبى، تطبيقى) (إعداد الباحثة). خطـــــــوات الدراســـــة : 1-الدراسة الاستطلاعية حيث تم إجراء هذه الدراسة للتأكد من مدى مناسبة الأدوات والتحقق من صدقها وثباتها، وكذلك تم تطبيق البرنامج للتأكد من مدى فاعليته. 2-القياس القبلى حيث تم تطبيق قياس قبلى للأدوات المستخدمة فى الدراسة الحالية على المجموعة التجريبية الأمهات والأطفال الصم، والمجموعة الضابطة الأمهات والأطفال الصم قبل تطبيق البرنامج. 3-تنفيذ البرنامج تم تطبيق البرنامج على الأمهات وأطفالهن الصم المجموعة التجريبية على مدى 13 إسبوعاً بواقع جلستين فى الأسبوع، أى بمجموع 26 جلسة وتستغرق الجلسة من ساعتين إلى 3 ساعات. 4-القياس البعدى حيث تم تطبيق مقياس التواصل على الأم لقياس تواصلها مع طفلها الأصم من وجهة نظرها فى المجموعة التجريبية والضابطة، وتطبيق مقياس التواصل المصور على الأطفال الصم لقياس تواصل أمهاتهم من وجهة نظرهم فى المجموعة التجريبية والضابطة، وكذلك ت