المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | صبري، عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 128 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 167 - 177 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 55591 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرف الفساد منذ قديم الأزل، بل إن جذوره ترجع إلى زمن التقاتل بين قابيل وهابيل، ثم بدأت مظاهره تتعدد وتتنوع. واليوم تعاني معظم دول العالم من الفساد الذي يجرمه القانون، ومن ثم فنحن لا نعني بالفساد هنا الأفعال غير الأخلاقية التي يجرمها المجتمع ولكنها لا تدخل تحت طائلة العقاب القانوني، بل نعني الفساد الذي يجرمه وآثاره ومحدداته وكيف يؤثر على مجريات الحياة الاقتصادية بالذات في الدول النامية. والفساد موجود في العالم كله ولكن بدرجات متفاوتة، ولكن أشد أنواع الفساد ضرراً تقع في الدول النامية وبالذات الفقيرة منها، التي لم تنم فيها مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي تساعد على كشف أبعاد هذا الفساد مثل ما هو الحال في الدول المتقدمة، ومن تم فإن الفساد في الدول النامية يؤدي إلى تدهور الكفاءة والتالي ضآلة حجم الاستثمار وما يستتبعه ذلك من بطالة وتدن في الأجور، الأمر الذي يدفع إلى مزيد من الفساد وهكذا ... أما فيما يتعلق بغسيل الأموال فهر فرع من فروع الفساد ويرتبط بأوسع ما يكون بالاقتصاد الخفي أو الاقتصاد السري (Underground Economy) ويرتبط أيضا بالجريمة المنظمة وبالذات -تجارة المخدرات والإرهاب. ولذلك نجد أن معظم دول العالم وضعت تشريعات لمحاربة غسيل الأموال مع بداية التسعينات عقب تجريم هذا الفعل على المستوى الدولي في مؤتمر فيينا الذي عقد سنة 1988. ثم وضعت الدول تشريعات في إطار سعيها لمكافحة الإرهاب، من أجل تجريم تمويله بكافة الطرق. وهذه الدراسة تركز على الأبعاد الاقتصادية لجريمة الفساد، ولذلك فهي تناقش القضايا التالية: 1- عالمية الفساد وتعريفه، 2- علاقته بالاقتصاد السري والكفاءة، 3- محاربة الفساد والرشوة عالمياً. |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |