المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | نور الدين، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 129 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 99 - 108 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 55629 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1- إن الهم الأساسي لتركيا في الشرق الأوسط هو الوضع في العراق ومن زاوية خطر إقامة دولة كردية مستقلة وانعكاساتها السلبية على الأمن القومي ووحدة التراب التركيين. 2- إن الخيار الاستراتيجي لكل الفئات التركية هو الاتحاد الأوروبي وليس الشرق الأوسط. 3- إن الاتجاهات الداخلية في تركيا بجناحيها العلماني والإسلامي تعارض انغماساً تركياً واسعاً في الشرق الأوسط. 4- إن التحرك التركي في الشرق الأوسط ولاسيما في العراق وفلسطين محكوم بمدى القبول الأمريكي له، وهو (القبول) حتى الآن سلبي. 5- إن تركيا لا تريد الدخول في مواجهة مع إيران. فخيار المصالحة والمصالح المشتركة (كما توازن القوى) يغلب، رغم التباينات الإيديولوجية والمذهبية، تعزيز التعاون لا المواجهة. 6- إن تركيا ليست بديلا للدور العربي في مواجهة إيران وهي لا تريد أصلا القيام بمثل هذا الدور. 7- إن تركيا لا تمتلك شروط القيام بدور لصالح العرب تجاه إيران لاعتبارات التنافس التاريخي بين تركيا وكل من مصر والسعودية على زعامة العالم الإسلامي. 8- إن العرب أنفسهم للاعتبارات نفسها لا يريدون لتركيا دوراً مركزياً في المواجهة الحالية. 9- إن العلاقات الجيدة لتركيا بمختلف الفرقاء في الشرق الأوسط (من إيران وسوريا والعرب إلى إسرائيل وأمريكا وأوروبا) تتيح لأنقرة دورا مسهلا وناصحا وواصلاً ومحذراً ومصححاً ومشاركاً (إن طلب الفرقاء) وما إلى ذلك من مفردات شبيهة. 10- إن النخب العربية كما التركية والإيرانية مدعوة للبحث ليس عن "من مع من" و "من ضد من"، بل مدعوة لتحفيز سبل تكتيل شعوب المنطقة وقواها الحية لمواجهة الخطر الوجودي الرئيسي المتمثل بالمشروع الغربي ورأس حربته الكيان الإسرائيلي الذي يهدد الجميع من النيل إلى أصفهان ومن مكة إلى الأناضول. |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |