المستخلص: |
إن دخول الدول العربية، عتبة الاستخدام السلمي للطاقة النووية (العتبة النووية السلمية)، لم يعد مجرد رغبة في امتلاك تكنولوجيا متقدمة، بل صار أمرا حتميا وضرورة قصوى، ليس فقط لتنويع مصادر الطاقة، بقدر ما يدفع مسيرة التنمية الشاملة في هذه الدول. فالطاقة النووية أصبحت مسألة أمن مثلما هي أداة تنمية، الأمر الذى يتطلب البدء الفوري لحوار عربي - عربي حول سبل تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار جامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية لأن البعد التكنولوجي والمستوى النووي صار محدداً أساسياً للأمن القومي العربي.
|