ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطباق في القرآن الكريم دراسة بلاغية

المؤلف الرئيسي: الجماس، نعم هاشم خالد سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمو، هناء محمود شهاب أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2002
موقع: الموصل
التاريخ الهجري: 1423
الصفحات: 1 - 715
رقم MD: 558508
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تستأثر الدراسات البلاغية القرآنية بأهمية كبيرة من لدن الباحثين، وتأتي في مقدمة أولويات الإهتمام بما تحققه وما تمت كله من ميزة تكشف عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم وعلى مختلف المستويات، فضلاً عن بيان دلالاته وجماليات نصوصه. وكان أن مَنَّ الله تعالى على الباحثة بتحقيق أمنية في دراسة موضوع في البلاغة القرآنية، ذلك هو موضوع : (الطباق في القرآن الكريم) الذي لم ينل قدراً وافياً من البحث والتحليل في الدرس البلاغي، فقررت الكشف عن أسرار هذا الفن البديعي في أغنى الكتب علماً وأرقاها مكانة، كتاب الله العزيز (القرآن الكريم). وأما عن هيكيلية الدراسة : فقد تناول الفصل الأول الطباق اللفظي بقسميه الحقيقي والمجازي اللذين اندرجا في مبحثين، فاشتمل مبحث الطباق الحقيقي على مطلبين الأول : طباق الإيجاب، والثاني : طباق السلب، وشرع البحث في انتقاء وتحليل طائفة من الآيات القرآنية الكريمة، وأخذ يبين بلاغة كل نوع من الطباق وجمالياته، وأتبع كل مطلب بجدول تضمن الآيات القرآنية الخاصة بهذين النوعين. وخصص المبحث الثاني لدراسة الطباق المجازي من خلال تحليل طائفة من نصوص الذكر الحكيم، وأعقب المبحث ببيان بلاغة هذا النوع من الطباق وجمالياته، ثم خُتم بجدول تضمن النصوص القرآنية الحكيمة الخاصة بهذا النوع. وتكفل المبحث الثالث بأنواع أخرى من الطباق، وهو طباق الترشيح وطباق التدبيج وقد أندرجا في مطلبين، ولم ينهض المبحث إلى مستوى المباحث الأخرى نظراً لقلة موضوعاته الطباقية في القرآن الكريم، ثم أتبع بجدول يتضمن الآيات القرآنية الخاصة بكل نوع. ونهض الفصل الثاني بالطباق المعنوي فتألف من مبحثين : كُرس الأول لدراسة الطباق الظاهر والمبحث الثاني : للطباق الخفي، وقد احتوى كل مبحث على مطلبين : تناول الأول الطباق التركيبي والثاني : الطباق الإفرادي، وأعقب المبحثان ببلاغة الطباق المعنوي وجمالياته، ثم أتبعا بجدول بياني عرض فيه للآيات المتضمنة الطباق المعنوي الظاهر، لا سيما وأن طرفيه لا يظهران إلا بالمرادف المعنوي لكل منهما. وأختتم البحث بثمرات الدراسة البلاغية التي توصل إليها البحث كنتائج أفرزها عبر فصله ومباحثهما. ومن النتائج التي توصل إليها البحث في دراسته للطباق القرآني : ان البحث في تمهيده قد سجل في مسيرته التاريخية مصطلح الطباق عند البلاغيين القدامى، فكان أغلبهم قد أجمع على أنه الجمع بين اللفظ وضده والبعض الآخر لم يفرق بينه وبين المقابلة كابن الأثير إلى أن إستقر مفهوم الطباق ووضع الحد الفاصل بينه وبين المقابلة على يد ابن حجة الحموي الذي جعل المقابلة أعم من الطباق. وبين البحث في تمهيده الفرق الجوهري بين التضاد اللغوي والطباق فالأول هو اللفظ الذي يحمل معنيين متضادين، والثاني : أن تقع الضدية في لفظين يحتويهما معنيين. لقد تداخلت أنواع الطباق بعضها بالبعض الآخر كما تداخل الطباق مع فنون علم البيان وعلم المعاني وهذا ما يظهر إعجاز البلاغة القرآنية في كتاب الله العزيز. تأثير الإيقاع في اللفظ والمعنى الخاص بالطباق القرآني فالمتضادان المتطابقان مختاران بدقة فائقة لفظاً ودلالة وجرساً لإيصال المضمون القرآني إلى المتلقي، كما في (لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيى) ، (خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ) ، (فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) ، ولعل قمة الإعجاز البلاغي تتحقق عندما يتآلف اللفظ والمعنى والإيقاع في المتطابقات.

عناصر مشابهة