المؤلف الرئيسي: | يوسف، زينب بشارة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | حجاج، خالد نبوي سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 1 - 78 |
رقم MD: | 559267 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مشكلةالبحث يمكن تلخيصها في كيف نعيد التربويين إلى تأصيل أساليبهم،واستنباطهامن الكتاب،والسنة؟وكيف نستفيد من تفرد القرآن الكريم في وضوح أساليبه التربوية وتوافقها مع متطلبات الفطرة الإنسانية؟ لنحاول لملمة الشتات الذي أحدثته الثقافات المعاصرة،والفلسفات المادية،ومن ثم نحاول إعادة البناء على أساس سليم هو أساس التربية في القرآن الكريم . والبحث وإن كان بحثًا تكميلًا،ولايعتبر أمام مجهودات أهل العلم السابقين شيًا إلا أنه رجاء من الله تعالى أن يكون قطرة في بحر خدمة الإسلام وأهله . ومن أهداف الرسالة الدفاع عن القرآن الكريم في وقت كثر فيه الطاعنون لامن أعداء الإسلام فقط،ولكن من أقوام ينتسبون إلى الإسلام ظاهرًا،وهم من أشد الطاعنين فيه باطنًا،يؤيدون كل مخالف،ويظنون أن الحضارة في خلاف القرآن والإسلام . وقد وجدت الكثير من الدراسات لأساتذة فضلاء سعوا في بحوث موسعة لبيان أهمية اقتباس الأساليب التربوية من القرآن الكريم لبناء فرد سليم معافى نفسيا،وذهنيا،وبدنيا،وليتحمل مسئولية نشر نور الإسلام،ورفع رايته عاليًا،خاصة في زمان أصبحت النفوس فيها تحتاج إلى نصاب واضح؛لتعيش حياة إيمانية متوازنة متوافقة مع المستجدات الحضارية من غير إفراط،و لاتفريط. وقد تنوعت الدراسة السابقة،واختلفت باختلاف الحدود المدروسة للموضوع ويمكن أن نجملها في التقسيمات التالية : القســــــــم الأول :أبحاث عامة عن التربية الإسلامية: وهي أبحاث تتحدث عن التربية الإسلامية بشكل عام مستندة في أبعاد البحث على القرآن الكريم،أو السنة الشريفة،أو ماورد عند الصحابة من أصول وإشارات تربوية القســــــــم الثاني :دراسات متخصصة في أسلوب واحد من أساليب التربية القرآنية،وهي دراسات تعتبر أكثر تخصص من سابقتها في جانبين . الأول: كونها تبحث في أسلوب واحد من أساليب التربية . ثانيا: هي دراسات قرآنية فقط. القســــــــم الثالث :كتب مشتركة مع مشكلة البحثي هذا،وهي التي تناولت الأساليب التربوية في القرآن الكريم من الملاحظ أن هذا الموضوع هو موضوع واسع متشعب ولكل باحث مسار معين سار عليه،ولعل هذا الدراسات مع تقاربها إلا أن لكل باحث ظروفه الثقافية والدينة والتي تكسب كتابه تميز عن غيره من الباحثين وغالب الدراسات والمؤلفات التي ألفت في هذا المجال تستقي مفرداتها من الكتاب والسنة و ماورد عند الصحابة والتابعين . أما الإضافة العلمية لهذه الرسالة هو أنني اسعا_بإذن الله تعالى_ إلى دراسة متخصصة لبعض أساليب القرآن الكريم؛أي ستكون حدود البحث مقصورة على أساليب القرآن الكريم في التربية،وليست كل الأساليب بل البحث محدود في أربعة أساليب فقط،ويسبقها ثلاثة محاور تربوية؛وذلك لأن البحث تكميلي أي أنه مقيد بالاختصار وإلا فأساليب القرآن تفوق هذا العدد بكثير والمحاور التربوية هي: التربية العقلية في القرآن الكريم،والتربية النفسية،والإيمانية. والأساليب : أسلوب التربية بالخطاب الوجداني،والترغيب والترهيب،وضرب المثل،والتربية بالقصة. وقد اتبعت فيه المنهج الاستقرائي تحليلي،استقرائي للآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع تحليلي لاستنباط دلالتها على المقصود . وقد حاولت في كل محور من محاور التربية بيان التعاريف اللغوية،والاصطلاحي ثم التدليل على شمولية التربية القرآنية وبيان صلاحها لكل زمان ومكان من خلال المحاور الثلاث،ثم قمت بدراسة مختصة للأساليب الأربعة،وابتدأت بأسلوب التربية بالخطاب الوجداني لأقوم من خلاله بالتدليل على أن التربية القرآنية مشتملة لكل الحجات الفطرية،والنفسية للإنسان،وأن الخطاب القرآني متضمن لكل الأساليب المثيرة لانفعالات التربية بجميع اتجاهاتها،وكان أسلوب الاستنباط من آيات القرآن الكريم والاستشهاد بها هو الأسلوب العام في البحث |
---|