ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث حازم عن التركيب والتضاعف في المعاني بين لغة الفلاسفة ومفاهيم البلاغيين : قراءة في نص من نصوص المنهاج

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان
المؤلف الرئيسي: الروسي، محمد الحافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 62 - 76
ISSN: 978-9954-36-575-5
رقم MD: 570727
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
LEADER 04213nam a22002057a 4500
001 0000705
044 |b المغرب 
100 |a الروسي، محمد الحافظ  |e مؤلف  |9 112549 
245 |a حديث حازم عن التركيب والتضاعف في المعاني بين لغة الفلاسفة ومفاهيم البلاغيين : قراءة في نص من نصوص المنهاج  
260 |b جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان  |c 2009 
300 |a 62 - 76 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a يظهر من كلام حازم أنه في على ما بنى الفلاسفة عليه كلامهم في هذا الموضوع، بحيث يمكن رجع أصوله إلى كتبهم بشىء من التأمل . فما قاله حازم في حديثه عن مراعاة اختلاف ما في الحيزين لا يخرج عما قاله ابن سينا في حديثه عن المشاكلة والمخالفة في الألفاظ والمعافي كبير خروج. غير أنه عند تفكيك هذا الكلام نجد أنه مركب من ملاحظات البلاغيين، وليس له من الفلسفة إلا لغتها والحرص على رجع الملاحظات البلاغية إلى أصول كلية . أو لنقل إنه محاولة لإعادة صياغة مفاهيم بلاغية في لغة فلسفية. وقد كان من آثار هذه المحاولة جملة أمور هى: \ اولا: نقل حازم هذه الأنواع البلاغية من أنواع مقصودة لذاتها عند البلاغيين إلى أنواع مسوغة وجود غيرها (وهو التكرار) ومحسنة له. \ ثانيا : حرص حازم على عدم ذكر الأنواع بألقابها المعروفة حرصا على تجنب البحث الجزئى، واهتماما باستعمال العبارات الكلية التي تندرج الأنواع تحتها لا عن طريق الحصر. وذلك أنه يعتقد أن تضاعف صور المعاني لا يمكن إحصاؤه، وتكاثرها لا يتأتى استقصاؤه، فلا سبيل إلى معرفة الصحة من الخلل فيها، والحسن من القبح بغير القوانين الكلية التي تنسحب أحكامها على صنف صنف منها. \ ثالثا : أصبحت عبارات حازم الكلية أوسع مجالا وأصلح لما قد يجد من نصوص محتوية على غير هذه الأنواع التي ذكرها البلاغيون مما تصدق عليه هذه العبارات . فكأنه لا يصف الحاصل الواقع بقدر ما ينظر لقوانين قابلة لاحتواء نصوص محتملة . وبذلك تجنب ما كان على البلاغيين فعله كلما ظهر نوع جديد، وهو وضع مصطلح له، وتعريف ضابط، وشواهد مبينة للمقاصد. \ رابعا :حرص حازم في معالجته لكيفية تركيب المعاني وتضاعفها على أربعة أمور هي: التركيب، والترتيب، والتناسب، والمقدار . وبعض هذه الأمور قد يجد أصلا له في تصورات بعض الفلاسفة ومفاهيمهم. \ خامسا: ظهر تفرد حازم في جمعه لهذه الأنحاء بهذا الشكل وضم بعضها إلى بعض، وفي تنبهه إلى كون المشكلات التي تضعها الأجزاء المفردة مختلقة عن المشكلات التي تضعها الأجزاء المتضاعفة. 
653 |a البلاغة العربية   |a اللغة العربية   |a الفلسفة   |a علماء البلاغة   |a علماء الفلسفة   |a النصوص الشعرية  
773 |4 الادب  |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Literature  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 004  |l 015  |m ع15  |o 0742  |s مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية  |t Journal of the Faculty of Arts Tetouan  |v 000  |x 978-9954-36-575-5 
856 |u 0742-000-015-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 570727  |d 570727