المستخلص: |
يتركب المكون القاعدي للبنيات الشعرية من رمز ابتدائي، ومجموعة من القواعد (أو المقولات ) المركبية النصية المتناهية والمستقلة عن السياق. وهذا المكون له خاصية إنتاج المشجرات - التي يمكن أن تتعرض لتحويلات معممة - حيث تتميز أوراقها برموز فارغة شبيهة برموز تشومسكي، وهذه الرموز تعوض بحزمات من الجمل الشعرية المولدة بنحو صغير يتضمن قواعد تركيبية ودلالية وصوتية. طبعا، لم نعالج في هذه الورقة الأشكال اللغوية التداولية التي تخلق تماسك النص من مثل: المحور/التعليق، الإحالة الضميرية أو الإشارية، الاستعاضة، الاستبدال المعجمي، التشارح ...الخ، لاعتقادنا بان هذا المستوى النصي يرتبط بالتمظهر، أي بالسطح، وينتمي إلى مرحلة متأخرة من سيرورة النص، وبالتالي فهو لا يدخل ضمن النحو الصوري القاعدي.
|