ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر البيئة الدولية على صنع القرار السياسي الخارجي الأردني تجاه الأزمات الدولية " 1999 - 2004 "

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Inter National Environment on Jordan s Foreign Policy Towards the Inter National Crises 1999-2004
المؤلف الرئيسي: الفريسان، عبدالكريم سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 571176
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة اثر البيئة الدولية على سلوك السياسة الخارجية الأردنية تجاه أزمتي الحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق وعرضت الدراسة لسلوك السياسة الخارجية تجاه الأزمات من خلال تحليل للبدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي الخارجي الأردني من ألازمه والمواقف المتخذة منها بحيث تضمن تأثير البيئة الدولية وما صاحبها من تغير واضح خاصة بعد تغير الاستراتيجية الأمريكيه في الشرق الأوسط تجاه العديد من القضايا الدولية نتيجة لأحداث 11 أيلول 2001 واثر ذلك على الموقف الأردني من الحرب على أفغانستان والعراق. بحيث برزت مشكلة الدراسة بالتغير الواضح في الاستراتيجية الامركيه بعد 11 أيلول والتي على رأسها مكافحة الإرهاب ومدى تأثيرها على السياسة الخارجية الاردنيه في ظل الخطاب الأميركي العالمي الموجه إلي جميع دول العالم باتخاذ مواقف محدده تجاه الإرهاب ،بحيث ستنطلق الدراسة من تسائل رئيسي مفاده ما مدى تأثير البيئة الدوليه على سلوك السياسة الخارجية الاردنيه خاصة بعد 11 أيلول في ظل البعد العقائدي والعربي الأردني وكذلك تأثير المساعدات الخارجية على سلوك السياسة الخارجية الاردنيه وفرضيه رئيسيه مفادها أن هنالك علاقة ارتباطيه بين سلوك السياسة الخارجية الأردنية والبيئة الدولية. وتم التحقق من هذه الفرضيات من خلال دراسته البدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي الأردني من الأزمتين من خلال تحليل لكل بديل والنتائج المترتبة على كل بديل باستخدام منهج صنع القرار (الأسلوب التحليلي الرشيد ) ووفقا لهذا المنهج قسمت الدراسة إلى فصلين فصل أول تناول البيئة الدوليه والتغير الذي أصابها خاصة بعد 11 أيلول ومحددات السياسة الخارجية الاردنيه وفصل ثاني تناول طبيعة الأزمتين ودراسة لأهم البدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي الأردني والنتائج المترتبة على كل بديل ومن ثم استعراض الموقف الأردني من الأزمتين من خلال التصريحات المعلنة من قبل الجهات الحكومية الرسمية. بحيث تناول الفصل الأول ما يلي : البيئة الدولية والسياسة الخارجية الاردنيه. تم التعرف على البيئة الدوليه باعتبار أنها متغير مستقل لـه تأثيره على السياسة الخارجية الاردنيه خاصة بعد اتجاه العالم نحو القطبية الاحاديه بهيمنة واضحة للولايات المتحدة على مجريات النظام الدولي بما تملكه من إمكانيات اقتصادية وعسكرية أهلتها بأن تلعب دورا حاسما في معظم القضايا والصراعات الدوليه 0 والترويج للنظام الدولي الجديد بأنه يقوم على الديمقراطية والحرية وحماية حقوق الإنسان مما دفع بها الآمر إلى التدخل في كثير من الصراعات الداخلية لكثير من دول العالم بدعوى حماية هذه الحقوق خاصة بعد أحداث 11 أيلول 2001 وما صاحبه من تغير في الإستراتيجية الأمريكية والذي انعكس بدوره على كثير من سياسات الدول في العالم بما فيها الأردن باتخاذ مواقف محدده تجاه الإرهاب وبرز في هذه الفترة الخطاب الأميركي العالمي إما مع الولايات المتحدة أو ضدها في حربها على الإرهاب وما صاحب ذلك من تراجع لدور المنظمات الدوليه خاصة بعد أقدام الولايات المتحدة على استخدام القوه في الحرب على العراق دون الرجوع لمنظمة الأمم المتحدة.

وتناولت الدراسة في المبحث الثاني محددات السياسة الخارجية الاردنيه وأثرها على القرار السياسي الخارجي ألا ردني في ظل وقوعه بين بؤرتين تعدان الأكثر سخونة في العالم ومحدودبة موارده الطبيعية في ظل قدرات عسكرية متواضعة مقارنه بالدول المحيطة به 0وكذلك المحددات الخارجية والمتمثلة بالنظام الدولي الأحادي القطبية وأثره على السياسة الخارجية الاردنيه خاصة وأن الخيارات ستكون محدده أمام صانع القرار السياسي الخارجي ألا ردني في ظل نظام دولي أحادي القطبية مهيمنا عليه من قبل الولايات المتحدة الامركيه، والتعرف على تأثير الولايات المتحدة الامركيه خاصة بعد أحداث 11 أيلول في ظل الخطاب الأميركي العالمي. وتضمن الفصل الثاني من الدراسة طبيعة ألازمه الافغانيه الامركيه والأزمة العراقية الأمريكيه والبدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي الخارجي والنتائج المترتبة على كل بديل. بحيث تضمن المبحث الأول : دراسة لطبية ألازمه الامركيه الافغانيه والأسباب التي آدت إلى إعلان الحرب الامركيه على أفغانستان واعتبارها في إطار حربها على الإرهاب وتضمن المبحث الثاني تحليلا لأهم البدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي الخارجي الأردني تجاه الحرب على أفغانستان بتحليل لأهم المكاسب والخسائر سواء كانت على المستوى الأساسي والأمني أو على المستوى الاقتصادي والنتائج المترتبة على كل بديل باستخدام منهج صنع القرار الأسلوب التحليلي الرشيد الذي يتم من خلال اختيار البديل الأكثر تعضيما للمنافع وكذلك تبيان الموقف ألا ردني رمن ألازمه من خلال التصريحات المعلنة للمسؤولين الأردنيين وكذلك تضمن هذا الفصل في المبحث الثاني دراسة لطبيعة ألازمه العراقية الامركيه والمتغيرات التي أثرت في ألازمه، وتحليلا لأهم البدائل المتاحة إمام صانع القرار السياسي الخارجي ألا ردني من ألازمه من خلال دراسة المكاسب والخسائر المترتبة على كل بديل سواء على المستوى الأمني والسياسي أو على المستوى الاقتصادي باتخاذ موقف مع الولايات المتحدة أو ضدها أو الوقوف على الحياد في هذه الحرب والنتائج المترتبة على كل بديل باستخدام منهج صنع القرار الأسلوب التحليلي الذي يعظم المنافع والمكاسب باختيار البديل الأكثر تعضيما للمنافع من بين البدائل المتاحة أمام صانع القرار السياسي ومن ثم التعرف على الموقف الأردني من ألازمه من خلال رصد لأهم التصريحات المعلنة للمسؤولين الأردنيين.

عناصر مشابهة