ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكفايات المهنية المستقبلية لمديري المدارس الثانوية الأردنية في الربع الأول من القرن الحادي و العشرين - بناء أنموذج مقترح

المؤلف الرئيسي: القداح، محمد إبراهيم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بطاح، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 296
رقم MD: 573353
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

471

حفظ في:
المستخلص: - بناء برامج تدريبية لمديري المدارس الثانوية تقوم على تقييم الاحتياجات المهنية لهم استنادا إلى تلك الكفايات ضمن خطة قائمة على تحديد الأولويات التدريبية ذات البعد التأثيري المباشر على المواقف التعليمية التعلمية التي تعد المحور الأساس للأداء المدرسي. - إحداث تغييرات جذرية في فعاليات الإشراف الإداري كي يتحول من الدور التوجيهي والتقويمي إلى الدور التشاركي المنخرط في عمليات التخطيط والتطوير والمتابعة لكافة العمليات الأدائية في المدرسة. - تعزيز قنوات الاتصال الأفقي بين مديري المدارس الثانوية على المستوى المحلي و العالمي للإفادة من الخبرات والتجارب المتميزة , ولاسيما في وقت صار فيه الاتصال ميسورا بين بقاع الأرض. - استصدار تشريعات ملزمة للعمل على تشكيل لجان ومجالس مشتركة مع المؤسسات الإنتاجية للمجتمع كي تسهم في بناء علاقة تشاركية عملية تنعكس نتائجها إيجابيا على كل من المدرسة والمؤسسات وتعود بالفائدة على المجتمع بأكمله. - إجراء دراسات تنبئية لاستخلاص الكفايات المهنية اللازمة لمن هم على اتصال مباشر مع المواقف التعليمية _ التعلّمية في المؤسسة المدرسية, ولاسيما المعلمين والمشرفين التربويين, لتحقيق بعد تكاملي في الحلقات المؤثرة في تلك المواقف. أما عن الكفايات المهنية المستقبلية , فقد استخدم الباحث خطوات أسلوب دلفاي(Delphi) التنبئي على جولات ثلاث , استطلع فيها أراء (30) خبيرا متخصصا في مجالات الإدارة التربوية والاقتصاد وعلم الاجتماع وتكنولوجيا المعلومات , وقد أفرزت تلك الجولات (81) كفاية مهنية مستقبلية مرتبة حسب أهميتها ضمن المجالات الإدارية الستة السالف ذكرها. ومن أهم النتائج التي أفرزتها هذه الأداة : - ضرورة إعطاء مدير المدرسة دورا محوريا في إدارة شؤون مدرسته انطلاقا من خصوصيتها البيئية وإمكاناتها المادية والبشرية. - التوجه نحو النزعة القيادية ذات البعد التأثيري في العاملين والمتعلمين من خلال التوجهات التطويرية والأفكار الريادية والإدارة الديمقراطية التي تتبنى المنحى الإنساني التشاركي في التعامل مع الأفراد تحقيقا لحاجاتهم المهنية والشخصية. - ضرورة التركيز على جوهر عمليات التعليم والتعلم وعدم الاقتصار على العمليات الإدارية , وهذا يتطلب شخصية مهنية متجددة تسعى إلى النمو المهني في المجالات المتعلقة بعمليات التعليم والتعلم. - ضرورة امتلاك مدير المدرسة لقدرات مرتبطة بالتخطيط التنبئي واستشراف المستقبل وفق رؤية استراتيجية متبصرة قائمة على إدراك العوامل والمتغيرات التي تترك تأثيرات على العملية التربوية وما تستدعيه تلك المتغيرات من استجابات واعية وفق خطط مدروسة. - ضرورة إقامة علاقة تفاعلية تنطلق من شراكه فعلية بين المدرسة والمجتمع المحلي بمؤسساته الإنتاجية المختلفة, يتم من خلالها توجيه عمليات التعلم نحو مواضع اهتمام سوق العمل وتوجهاته , وترصد فيها احتياجات كل من النظامين للعمل على تلبيتها. - العمل على بناء نظام تقويمي شامل للأداء المدرسي لا يتوقف عند حدود تقويم أداء العاملين ونتائج الطلبة, ليتضمن أدوات تقويمية للفعاليات والبرامج والنشاطات التي تتم ممارستها في البيئة الداخلية للمدرسة ومقارنتها بأداء مؤسسات تربوية متميزة. واستناداً إلى تلك النتائج فقد قام الباحث ببناء أنموذج مقترح تضمن خمسة أنواع من الكفايات المهنية اللازمة لمدير المدرسة الثانوية وهي: - الكفايات التصورية. - الكفايات الإدارية. - الكفايات الفنية. - الكفايات الإنسانية. - الكفايات التقنية. كما تضمن الأنموذج انعكاس تلك الكفايات على تعامل مدير المدرسة مع الموارد المادية والبشرية والفئات ذات العلاقة مع المدرسة , وانعكاس العلاقة التفاعلية بين المديرين وتلك الموارد على تطوير تلك الكفايات في الشخصية المهنية لمدير المدرسة,مما يقود إلى تحقيق الأهداف التربوية المأمولة بالصورة المثلى. وانطلاقاً من تلك النتائج فقد قدم الباحث عددا من الاقتراحات والتوصيات, منها: - إعطاء مدير المدرسة دورا رئيسا في مناقشة أطر السياسة التربوية العامة, والأهداف التربوية لتوفير تغذية راجعة ميدانية لمخططي هذه السياسة في إطارها النظري من جهة , ولتوجيه المدير نحو آفاق تجديدية تنعكس على قدراته التخطيطية من جهة أخرى.

سعى الباحث من خلال هذا البحث إلى التوصل إلى الكفايات المهنية المستقبلية اللازمة لمدير المدرسة الثانوية الأردنية في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين كي يكون قادرا على القيام بما أوكل إليه من مهام بكفاية و فاعلية , وينعكس أداؤه- نتيجة لها– على مخرجات نوعية قادرة على تحقيق إنتاجية منسجمة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. كما هدف الباحث إلى تطوير أنموذج مقترح لتلك الكفايات التي تشكل الشخصية المهنية لمدير المدرسة الثانوية في أنواعها التصورية والفنية والإنسانية والتقنية ، كما تضمن الأنموذج انعكاس تلك الكفايات على النهج الأدائي لمدير المدرسة في التعامل مع الموارد البشرية والمادية المتوافرة في البيئة الداخلية للمدرسة والجهات ذات العلاقة بالنظام التربوي في البيئة الخارجية لتحقيق الأهداف المنشودة المشتركة. وقد هدفت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الثلاثة الآتية: 2- ما الكفايات المهنية الحالية لمديري المدارس الثانوية الأردنية من وجهة نظر كل من المشرفين التربويين والمديرين أنفسهم؟ 3- ما الكفايات المهنية المستقبلية الضرورية لمديري المدارس الثانوية الأردنية,استنادا إلى الاتجاهات العالمية التطويرية في حقل الإدارة المدرسية وفقا لما يراه الخبراء والمختصون؟ 4- ما الأنموذج التربوي الذي يمكن بناؤه للكفايات المهنية المستقبلية لمديري المدارس الثانوية الأردنية من اجل توظيفها في ممارساتهم الأدائية. وللإجابة عن السؤال الأول فقد عمد الباحث إلى تطوير استبانة للكفايات المهنية الحالية لمدير المدرسة الثانوية,وقد تم تبويبها في ستة مجالات رئيسة هي: - التخطيط الإداري. - إدارة الموارد البشرية والمادية - القيادة الإدارية. - الإشراف الفني. - المتابعة والتقويم الإداري. - العلاقة مع المجتمع المحلي. وقد اعتمد في اشتقاق تلك الكفايات على الأهداف التربوية للمرحلة الثانوية, والخصائص النمائية لطلبة هذه المرحلة, والوصف الوظيفي لمدير المدرسة في النظام التربوي الأردني وخصائص الإدارة الفعالة. وبعد التيقن من صدق الأداة وثباتها, تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من فئتين هما: - مديرو المدارس الثانوية في محافظة العاصمة وعددهم 338 مديرا ومديرة, أي بنسبة 34% من مجتمع الدراسة. - المشرفون التربويون الذين يتابعون عمليات الإشراف الإداري وعددهم (152) مشرفا ومشرفة, أي بنسبة 26% من مجتمع الدراسة. وبعد إجراء عمليات المعالجة الإحصائية تمخضت النتائج المتعلقة بمجالات الدراسة عما يلي: 1- أن الغالبية العظمى من تلك الكفايات مازال ضمن قائمة الكفايات اللازمة في مطلع القرن الجديد, ويمكن تطوير أو تجديد الكفايات الأخرى كي تنسجم مع المستحقات التطويرية للقرن الحادي والعشرين. 2- هناك توجه واضح نحو النهج القيادي, الداعي إلى إحداث نقلات نوعية في الأداء الإداري، والتحول نحو الإدارة التشاركية ذات الطابع الإنساني. 3- مازال هناك ميل نحو أولويات إدارية بحتة على حساب الجوانب الفنية المرتبطة بجوهر عمليات التعليم والتعلم.