ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إصلاح الإصلاح في التربية والتكوين: الاختلالات وسبل علاجها

المصدر: مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: غريب، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 121 - 135
ISSN: 1113-65615661
رقم MD: 573532
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: المدرسة المغربية الأصيلة، كانت قبل الحماية، مدرسة الجميع (آباء، جماعات، محسنون...)؛ ولقد استمر ذلك التكافل حتى بالنسبة للمدرسة الوطنية الحرة إبان الحماية. الأمر المخالف، هو أن العقلنة الغربية، أوكلت مهام المدرسة للدولة فقط ؛ وكان هذا الأمر راجع بالأساس لحاجيات الدولة في تلك الفترة للأطر أو الكوادر الضرورية. أما اليوم في عصر العولمة أو الشمولية، وموازاة مع التطورات التي عرفتها المنظومات التربوية عبر العالم؛ التي أضحت متأسسة على الجودة والنجاعة في التنافسية ؛ فإن متطلبات المدرسة أصبحت مكلفة للدولة وإمكان ضمان نجاعتها وحكامتها لتحقيق الجودة المنشودة ؛ الأمر الذي أضحى يفترض ويتطلب منطقا مغايرا وجديدا، ينهل من الأصيل الصالح ويستفيد من مستجدات هذا العصر، حيث يمكن التسليم اليوم بأن مهمة التربية والتكوين هي مهمة الجميع وأنها لا تقتصر فقط على قطاع التعليم لوحده ؛ لذلك، يتطلب تظافر جهود جل قطاعات المجتمع: - قطاع التربية والتكوين بمختلف موارده البشرية والمادية واللوجيستيكية؛ - مختلف قطاعات الدولة؛ - الأسرة، - الجماعات المحلية؛ - الأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية؛ - المؤسسات شبه العمومية والخاصة وحتى المهن الحرة المستفيدة من منتوج التربية والتكوين (الرأسمال البشري المؤهل). - المحسنون؛ - الشراكات... والجدير بالذكر، أن التحفيز والمساءلة والتوعية بالوظيفة الحقيقية للعمل النقابي والابتعاد عن التسرع والارتجالية مع الاحتكام لمعايير الحكامة مع العقلنة والترشيد للنفقات والموارد البشرية وتوطيد أو ترسيخ القيم وتخليق الحياة المهنية وجعل مهمة التربية التكوين مهمة الجميع مع تغيير التمثلات السلبية حول المدرسة ؛ كل هذه المبادئ تتكامل وظائفها من خلال تمفصلها الفعال لضمان الشعار الذي أضحى مرفوعا في هذه الأيام؛ نحو مدرسة النجاح.

ISSN: 1113-65615661