ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصعوبات الأجتماعية / الأنفعالية التي تواجهها المرأة المعوقة وعلاقتها ببعض المتغيرات

العنوان بلغة أخرى: The Social, Emotional Difficulties Facing the Disabled Women and Their Relation With Some Variables
المؤلف الرئيسي: الريماوي، أميرة محمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطيب، جمال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 156
رقم MD: 574275
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

205

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم الصعوبات الاجتماعية الانفعالية التي تواجهها المرأة المعوقة في عمان ، وعلاقتها بالمتغيرات التالية : فئـة الإعاقة ، والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية ، والفئة العمرية . كما هدفت إلى الكشف فيما إذا كانت هذه الصعوبات الاجتماعية الانفعالية تختلف عن تلك التي تواجهها المرأة غير المعوقة في عمان . تكونت عينة الدراسة من مئتي امرأة معوقة ، توزعت على : الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية، والإعاقة الحركية . ومن خمس وخمسين امرأة غير معوقة ، تناظر العينة السابقة في المستوى التعليمي ، والحالة الاجتماعية ، والفئة العمرية . وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة باستخدام أداة طورت لهذا الغرض. اشتملت على ثمان وستين فقرة، تمثل الأبعاد الأربعة التالية : القلق والاكتئاب والعزلة والاعتمادية . وقد تحقق لهذه الأداة دلالات صدق وثبات مقبولة . وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد تمايزاً في مجموعة من الصعوبات الاجتماعية الانفعالية للمرأة المعوقة في عمان . فعلى مستوى الكشف عن أهم الصعوبات ، أوضحت النتائج أن أهم الصعوبات الاجتماعية الانفعالية التي تواجهها المرأة المعوقة مرتبة تنازلياً هي : القلق فالاكتئاب ، فالعزلة ، فالاعتمادية . وفي السؤال الثاني الذي يبحث في العلاقة بين هذه الصعوبات وفئة الإعاقة، أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المرأة المعوقة حركياً، ثم المعوقة سمعياً على بعد القلق. أما على بعد الاكتئاب فقد كانت دالة إحصائيا لصالح المعوقة حركياً. وعلى بعد الاعتمادية كانت الدلالة لصالح الإعاقة الحركية ، والإعاقة البصرية. أما على الأبعاد مجتمعة فقد كانت الدلالة لصالح الإعاقة الحركية فقط . في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائياً على بعد العزلة. وأشارت نتائج السؤال الثالث الذي يبحث في علاقة هذه الصعوبات بالمستوى التعليمي إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الأمية على كل بعد من الأبعاد وعلى الأبعاد مجتمعة. أما نتائج السؤال الرابع الذي يبحث في علاقة الصعوبات الاجتماعية الانفعالية بالحالة الاجتماعية ( متزوجة أم غير متزوجة ) ، أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المرأة غير المتزوجة على بعد الاعتمادية فقط ، وغير دالة على كل بعد من الأبعاد الأخرى وعلى الأبعاد مجتمعة . كذلك الأمر فيما يتعلق بعلاقة هذه الصعوبات بالفئة العمرية ، فقد جاءت نتائج السؤال الخامس تؤكد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية للفئات العمرية للمرأة المعوقة . مما يعني قبول الفرضية الصفرية التي تقول بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الصعوبات الاجتماعية الانفعالية تبعاً للفئة العمرية . وأخيراً، أشارت نتائج السؤال السادس إلى أن الصعوبات الاجتماعية الانفعالية التي تواجهها المرأة المعوقة في عمان تختلف عن تلك التي تواجهها المرأة غير المعوقة على بعدي القلق والعزلة ، وعلى الأبعاد مجتمعة ، لكنها لم تكن كذلك على بعدي الاكتئاب والاعتمادية. وتقدمت الدراسة بتوصيات عدة أهمها : تعليم المرأة المعوقة ، وتنفيذ برامج علاجية تدريبية لخفض مستويات القلق والاكتئاب لديها ، وبرامج أخرى للتغلب على العزلة والاعتمادية.