المصدر: | قوت القلوب |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة |
المؤلف الرئيسي: | الفهري، إدريس الفاسي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | راضي، إسماعيل (محاور) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 12 - 25 |
DOI: |
10.12816/0013184 |
ISSN: |
2335-9595 |
رقم MD: | 574360 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم حوار مع الأستاذ الدكتور إدريس الفاسي الفهري حول إعادة تشكيل رؤية مبنية على التوافق بدل الصراع والتصادم في علاقة الفقه بالتصوف. دار الحوار حول عدة أسئلة، منها العوامل التي أكسبت جامعة القرويين هذه النكهة المتبصرة، ولماذا المنهج التكاملي الذي يمزج -في توافق قل نظيره -بين علوم المقال وعلوم الحال أثر في ترسيخ الأصيل المتجذر والانفتاح والتفاعل على قضايا التجديد والاجتهاد المبدع، كذلك صدرت موافقات الإمام الشاطبي في بناء علم مقاصد الشريعة عن توليف الأحكام القيمية بأبعادها المقاصدية، هل ذلك يعنى أن هذين المجالين المعرفيين وجدا أرضية للتساكن ظلت غائبة فيما قبل. واخيراً على أي وجه تم نقد كتاب الإحياء، هل بسبب مذهبه الفقهي، أم توجهه الكلامي الأشعري، أم بحقائقه العرفانية، أم أن الكل كان له نصيب في هذا القرار. واختتم الحوار بالإشارة إلى بعض التوجه التوفيقي، إن أحمد زروق هو من أكبر العلامات في تاريخ النقد الذاتي للتصوف، وذلك من خلال كتابه " عدة المريد الصادق". كذلك يظهر مزجه بين الفقه والتصوف بأنجح سبيل ووسيلة في شروحه على مجموعة من المتون المالكية كرسالة ابن أبى زيد، والقرطبية. وطريقته التي انتشرت آثارها من بعده والتي أنتجت عددا كبيرا من الزوايا في المغرب وغيره. لاسيما وأن الوظيفة الزروقية تعتبر أولا نظما لأذكار اليوم والليلة من الكتاب والسنة، وتعتبر ثانياً لازما أساسيا من لوازم السلوك الصوفي من بعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9595 |
البحث عن مساعدة: |
721400 |