ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من معاني الجمع بين الفقه والتصوف عند الشيخ زروق

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، حكيم الفضيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 32 - 39
DOI: 10.12816/0013186
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة معاني الجمع بين الفقه والتصوف عند الشيخ زروق. فنظراً لحاجة المجتمعات الإسلامية إلى الفقه، ظهرت المذاهب الفقهية وتعددت، وخص هذا العلم بالعناية والتأليف، وتوجهت إليه أنظار طالبي العلم حتى صار العلم الأول في ترتيب العلوم، وقد انبرى أحد أعمدة الفقه والأصول والتصوف المغاربة، لبيان حقيقة العلاقة الطبيعية بين الفقه والتصوف، وهو الشيخ العلامة احمد بن أحمد البرنسي الفاسي المعروف بزروق، إذ وضع مصنفاً لم يسبق التأليف على منواله، إذ يعد من أنفس وأفرد وأدق ما ألف في الجمع بين صناعة الفقه والاصول والتصوف، وذلك بسلوك طريقة الأصوليين والفقهاء في تأصيل قضايا ومسائل التصوف وسماه (قواعد التصوف). وأوضحت الورقة ان الشيخ زروق ناقش علاقة الفقه بالتصوف وأيهما أسبق في التحصيل، فيقول (اعتبار المهم وتقديمه أبدا، شأن الصادقين في كل شيء، فكل من طلب من علوم القوم رقيقها قبل علمه بجملة أحكام العبودية منها، وعدل عن جلى الأحكام إلى غامضها، فهو مخدوع بهواه، لاسيما أن لم يحكم الظواهر الفقهية للعبادات، ويحقق الفارق بين البدعة والسنة في الأحوال، ويطالب نفسه بالتحلي قبل التخلي، أو يدعي لها ذلك)، وهذه المسألة يجمع عليها الصوفية، إذ تحصيل الشرائع مقدم على تحقيق الحقائق. وختاماً يقول الشيخ زروق في القاعدة الموالية (ضبط النفس بأصل يرجع إليه في العلم، والعمل لازم لمنح التشعب والتشعث، فلزم الاقتداء بشيخ قد تحقق ابتاعه للسنة، وتمكنه من المعرفة ليرجع إليه فيما يريد أو يراد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة