ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رجعة الموحد: قراءة معاصرة في تجربة الفناء عند أبي حامد الغزالي

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: قويدري، الأخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 104 - 123
DOI: 10.12816/0013194
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى موضوع بعنوان (رجعة الموحد) قراءة معاصرة في تجربة الفناء عند (أبى حاد الغزالي). وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى الشهود الوحدوي للوجود. كما بين المحور الثانى المشكل العقدي في تجربة الفناء. وأوضح المحور الثالث تجربة الفناء وحرية الإنسان. وتحدث المحور الرابع عن تجربة الفناء والفعل الحضاري. وانتقل المحور الخامس من الخلوة إلى الجلوة. واختتمت الدراسة أن تجربة الفناء في الله مرحلة ضرورية في تحقيق صرف التوحيد. وهي لا تطرح أي إشكال عقدي أو أخلاقي آو اجتماعي، بل هي حالة روحية راقية يعيشها العارف خلال مساره الروحي، فتنعكس آثارها الإيجابية عليه وعلى الآخرين. كما أظهرت الدراسة أن تجربة الفناء ليست عدمية، ولا انسحاب من الحياة، ولا هدر للأخلاق، بل هي شهود مقدس للتجليات الإلهية في هذا الكون، والتناغم معها وفق مراسيم الشريعة الإسلامية المطهرة. وتوصلت الدراسة إلى أن حياة الغزالي الروحية كما بيناها في هذه الدراسة خير جواب لأولئك الذين يستهينون بالتجربة الصوفية، ويرون فيها مصادرة للتقدم، وتدميرا للحضارة. وها هو الإنسان المعاصر قد حقق تقدما ماديا مذهلا، لكنه رغم كل ذلك ما يزال في حاجة ماسة إلى من ينير قلبه بمعرفة الله، ويطهر عقله من دنس الشرك الظاهر والخفي. وتوصلت الدراسة أن تجربة الفناء في الله قد تخللتها كثير من الانحرافات العقدية والأخلاقية الخطيرة، ولكنها انحرافات لا تصدر إلا من أحد اثنين: إما من دجال مخادع يدعي التصوف وهو ليس من أهله، أو من سالك مغرور سائر إلى الله بهواه دون علم ولا مرشد روحي خبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595