ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية المصطلح الصوفي بين فيض اللطائف وضيق الدلالة

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: أحمد، بوزيان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 152 - 167
DOI: 10.12816/0013198
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن "إشكالية المصطلح الصوفي بين فيض اللطائف وضيق الدلالة". وأوضح المقال أن التصوف تجربة روحية ذاتية، ذوقية تظل رهينة الحال الصوفية نفسها، وكثيرا ما تكون اللغة عن التجربة الصوفية مجرد فصلة، إذ هي ليست من قبيل التعلم بالدربة أو المدارسة أو النظر العقلي، أو الجدل الفكري، ولذلك كان الاختلاف مندساً في طبيعة بنية النظام المعرفي، بدءاً من تسميته اصطلاحاً، على التعبير عنه كتابة. كما أكد المقال أن الخطاب الصوفي قد شكل صدمة معرفية، من خلال الصدمة التي أحدثتها لغته، فأول ما يطرحه الخطاب الصوفي هو إشكالية اللغة، إذ أثل المتصوفة قاموساً خاصاً كشفرة يتم من خلالها التواصل بين المتصوفة، أو ممن يرقى إلى مذاقهم العرفاني. وبين المقال إن العلوم التي يتعطاها الصوفية هي من الفن الذوقي، باعتبارها علوم لدينة، فهم لا يذيعونها للعامة، إنما للخاصة وخاصة الخاصة. وأختتم المقال بالتأكيد على أن الاصطلاح الصوفي دليل على غناء اللغة العربية وثرائها وقابليتها للتوسع، والتعبير عن أدق اللحظات وألطف المعاني من جهة، ودليل على معرفة المتصوفة باللغة ودقائقها ومعاناتهم منها، وبها وفيها، من جهة ثانية، فكانت الإشكالية الكبرى التي فجرت البنى المعرفية والجمالية في الخطاب الصوفي، وهو ما شكل عقبة للتواصل على الرغم من امتلاك المتصوفة ناصية اللغة، وقدرتهم الشعرية الهائلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة