ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدوين التاريخي الأوربي خلال القرن الثامن عشر

المصدر: مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: المدني، المدني سعيد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 117 - 129
DOI: 10.12816/0009935
ISSN: 2253-0339
رقم MD: 574841
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التدوين التاريخي الأوربي خلال القرن الثامن عشر. وأوضحت الدراسة أن التدوين التاريخي قبل القرن الثامن عشر كان يهتم بالأدب والتأملات والأساطير ومدائح الملوك والاهتمام بالغيبيات والقوي الخارقة للطبيعة. كما أوضحت أن مؤرخون القرن الثامن عشر الذي يعرف بعصر التنوير كرسوا جهودهم للبحث عن موضوعات تاريخية مهمة، كما شهد هذا القرن ظهور فلاسفة ومؤرخين مشهورين أمثال: فيكو، وفولتير، وجيبون وهيوم، ومونتيسكيو، وروسو وآدم سميث وكوندرسيه. وبينت الدراسة أن فيكو قسم التاريخ إلى ثلاث حقب أو أدوار، هي كالتالي، إلهية، بطولية، وإنسانية. كما بينت أن فولتير اهتم بالتاريخ للحضارات بدل " الملوك والقادة" لأن أخبار السياسة والحرب حسب رأيه " لا تفصح عن العقل الإنساني خلال تلك العصور". وتطرقت الدراسة إلى دور كل مؤرخ من المؤرخين المشهورين في القرن الثامن عشر، ومنهم، فيكو، وفولتير، وجيبون وهيوم، ومونتيسكيو، وروسو وآدم سميث وكوندرسيه في التدوين التاريخي. وأظهرت الدراسة أن مؤرخي القرن الثامن عشر لفتوا أنظار الناس إلى أهمية دراسة التاريخ دراسة علمية وقيمته الكبرى كدراسة إنسانية أصيلة، والأفكار الرائعة التي قدموها وأسهموا في إحداث ثورة شاملة في مفهوم التاريخ. كما أظهرت العيوب الأساسية التي شابت مناهج البحث التاريخي في القرن الثامن عشر. واختتمت الدراسة بتوضيح أن التدوين التاريخي في عصر الاستنارة مدخلا للتاريخ العلمي وكان فاتحة لثورة الدراسات التاريخية التي شهدها القرن التاسع عشر إذ تنوعت فروع التاريخ وآفاق المعرفة التاريخية كما اتسعت الدراسات التاريخية وتنوعت طرائق البحث التاريخي حتى سمي القرن التاسع عشر بعصر صناعة التاريخ . كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2253-0339