المصدر: | السيرة النبوية في الكتابات الإسبانية |
---|---|
الناشر: | جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | بوعود، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bou Oud, Ahmad |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فاس |
الهيئة المسؤولة: | جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس - المغرب |
التاريخ الهجري: | 1422 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 334 - 340 |
رقم MD: | 577737 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أولا: يبدو جليا من خلال هذا العرض الموجز، الدوافع التي كانت وراء اهتمام الاستشراق الإسباني بالسيرة النبوية وبالإسراء والمعراج خصوصا، فلا يمكن أن نتحدث هنا عن الدافع العلمي إطلاقا، بل الدافع المسيطر هو دافع الحقد والإقصاء. ثانيا: إن قيمة المعراج بالنسبة للمسلمين، تكمن في كونه معجزة وما تدل عليه من بواعث على العمل. والمعجزة لا تحدث في كل زمان ومع كل الأشخاص، بل هي دليل على صدق النبوة وسموها. أما الاستشراق الإسباني، فقد اتجه وجهة تشويه هذه المعجزة وتكذيبها. ثالثا: لا يمكن الحديث هنا عن منهج علمي يمكن الإفادة منه، كما هو مع الاستشراق الألماني، ممثلا في جوزيف فان إيس، الذي رأيناه في ندوة السنة الماضية يستخدم في بحث قضية المعراج منهجا مهما وجديرا بالاهتمام والاعتبار، يحلل الوثائق والنصوص الموجودة، ويكشف عن انسجامها، فضلا عن صحتها... وهذا منهج مهم في دراسة التراث وقضاياه، لأنه بعيد عن توظيف الإيديولوجيات، كما كان يستخدم جميع الوثائق المتوفرة، وقد رأينا استدعاء نصوص الزنادقة، وهذا يمكن أن يشكل عيب المنهج الفيلولوجي عموما، لأن هذه الوثائق خارج الإجماع الإسلامي من جهة، ويحكم أصحابها الهوى من جهة أخرى. أما الاستشراق الإسباني، فإنه يعتمد منهج التلفيق والتزوير، والاختزال والتسطيح، بدافع التشويه الإقصاء والحقد. |
---|