ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظام L . M . D ( إجازة ، ماستر ، دكتوراه ) تجربة قسم الفلسفة في جامعة القاضي عياض بمراكش ( المغرب )

المصدر: المؤتمر الاقليمي العربي - نحو فضاء عربي للتعليم العالي التحديات العالمية والمسؤوليات المجتمعية
الناشر: منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: التهامي، ضرضاري (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت
الشهر: يونيو
الصفحات: 227 - 240
رقم MD: 58247
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: بدأ العمل في المغرب بنظام الوحدات L. M. D، في صورته الجديدة والمنحدرة عن مسار بولونيا (1999) منذ 2003. وقد عرف المجتمع الجامعي المغربي ردود أفعال متباينة تجاه الجدة التي صاحبت هذا التطبيق، تأرجحت بين الرفض، تحت ذريعة أن النظام المذكور نتاج غربي صرف،وبين القبول، لكن مع كثير من التحفظات على بنيته العامة،و من ثمّ أحيط بكثير من الشك في مدى ملاءمته للمغرب مستقبلا. تحاول هذه الورقة ان تحيط بالقضية من خلال دراسة حالة شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش. فقد حاولت مجموعة البحث في "الفلسفة والعلم في الغرب الإسلامي"،ضمن قسم الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، بداية التفكير في مشاريع حقيقية تتحمل مسؤولية النظر في أوضاع التعليم العالي كمجال للعمل النظري،ومن ثمة يروم روادها إنجاز دراسات علمية تقف بدقة،ومن خلال مناهج صارمة،على أوضاع الجامعة المغربية بعد 2003. تقدم هذه الورقة تجرية الكاتب الشخصية كعضو ضمن هذه المجموعة،حيث تحمل مسؤولية إنجاز دراسة تقوم على رسم معالم "فقه معرفي حول التعليم العالي". أما المجال النظري للعمل في هذا الشأن،فهو مؤسس على مفهومين يعتقد في تلازمهما المفيد: "الجامعة العصامية " و المشروع المحلي ". تبرهن الورقة أن المحلية في تدبير شؤون التعليم العالي اختيار إستراتيجي يسمح بخلق وترشيد المقومات الإجرائية لتقويم ذاتي راشد،يسير جنبا إلى جنب مع تفعيل إصلاح التعليم العالي، تربويا، بيداغوجيا وعلى صعيد البرامج. هذا المشروع يتحقق من خلال الربط بين الخصوصية المحلية وقواعد التسيير الداخلي للمنظومة التعليمية بكل أسرارها. وتبين أن نظام الوحدات (ل. م. د.) نظام سديد على مستوى بنائه الداخلي،لكونه يرسم شبكة من الروابط بين البنية الفوقية في التكوينات،من جهة،وبين القاعدة المسؤولة عن ممارستها ممثلة، بهيئات التدريس،الطلبة والطاقم الإداري،على مستوى أخير