ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجامعات الخاصة في مصر هل تعتبر اماكن لتنمية المواقف الديمقراطية ؟

المصدر: المؤتمر الاقليمي العربي - نحو فضاء عربي للتعليم العالي التحديات العالمية والمسؤوليات المجتمعية
الناشر: منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: سيكا، نادين (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت
الشهر: يونيو
الصفحات: 769 - 784
رقم MD: 58277
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: ظلت الجامعات الحكومية حتى عام 1996 المؤسسات الوحيدة للتعليم العالي في مصر، باستثناءين لا غير هما الجامعة الأميركية في القاهرة ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري . وفي العام 1996، صدر مرسوم رئاسي بإنشاء أربع جامعات خاصة ، مهدت الطريق لاحقا لإنشاء العديد من هذه الجامعات . وبحلول عام 2005، كان ما يقرب من 000،40 طالب مصري ملتحقين بالجامعات الخاصة. وفي محاولة لفهم التوجهات والسلوكيات السياسية التي تكتسبها الأعداد المتزايدة من الطلاب من التعليم العالي في مصر، تطرح الدراسة السؤالين التاليين : هل طلاب الجامعات الخاصة أكثر تسامحا وديمقراطية في مواقفهم وسلوكياتهم السياسية من طلاب الجامعات العامة ؟ هل يمكن للجامعات الخاصة ، وهي أقل خضوعا لسيطرة أجهزة الأمن المصرية والشرطة ، أن تصبح واسطة للتغيير الاجتماعي الذي يمكن أ ن يفضي إلى تحقيق الديمقراطية في مصر؟ للإجابة عن هذين السؤالين ، حللت الباحثة أولا برامج العلوم السياسية في جامعة المستقبل ، والجامعة الأميركية في القاهرة ، وجامعة القاهرة والمساقات التي يتوجب على الطلاب دراستها في كل من هذه الجامعات . ثانيا، درست الباحثة مقدار توافر المجموعات الطلابية /الأندية والاتحادات وشعبية هذه المجموعات المختلفة . وبعد دراسة مدخلات هذه الجامعات المختلفة قامت الباحثة بدراسة مسحية شملت طلاب السنتين الأولي والثانية في هذه الجامعات الثلاث لفهم الفروق بين توجهاتهم وسلوكياتهم السياسية الديمقراطية . بينت الدراسة النتائج التالية : 1) أظهر الطلاب في الجامعة الأميركية توجهات أكثر إيجابية تجاه المساواة والتسامح والحرية ، ولم يكن هناك فارق إحصائي ذو شأن بين الطلاب في كل من جامعة القاهرة وجامعة المستقبل. 2) كانت المشاركة السياسية لطلاب الجامعة الأميركية في القاهرة هي الأعلى ، غير أن الطلاب في جامعة القاهرة وجامعة المستقبل أظهروا، من خلال ارتفاع مشاركتهم في نماذج المحاكاة ، اهتماما إيجابيا بالمشاركة السياسية