المستخلص: |
تنطلق الدراسة الحالية من مبادئ أساسية ترى في التربية أساس كل تطور، وتقدم، وبناء حضاري، وترى بأن المعلم، هو المدخل الأكثر أهمية في العملية التربوية، مما يجعل مهنة التعليم في صدارة المهن، بل هي أم المهن قاطبة، كونها تعنى بعملية بناء الإنسان وهذه إحدى أهم عمليات البناء. وشكل طلبة كلية التربية بصلالة وطالباتها المجتمع الأصلي للبحث، حيث اشتملت العينة العشوائية على (330) طالبا وطالبة، ومثلت عينة البحث ما نسبته 32.6% من المجتمع الأصلي. وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج منها: عدم وجود فروق دالة إحصائيا بالنسبة للاتجاهات بين الذكور والإناث نحو مهنة التعليم. لا توجد فروق بين اتجاهات الطلبة والطالبات نحو المهنة تبعا لسنوات الدراسة، مما يعني عدم ممارسة الكلية في فترة الإعداد والتأهيل أي دور في بناء الاتجاهات الإيجابية نحو المهنة. هناك فروق في الاتجاهات نحو المهنة تبعا للتخصص لصالح التخصصات الأدبية. لم تلحظ فروق في الاتجاهات نحو المهنة تبعا لمتغيري معدل الدرجات في الثانوية وكذلك المعدل التراكمي في الكلية. وخلص الباحث إلى عدد من المقترحات والتوصيات.
The study builds on the premise that education is the basis for all development and civilization advancement. It centres around the teacher as the pillar of the educational process, which is regarded as the mother and initiator of all professions because it is concerned with building the human being. A random sample of 330 students (boys and girls) participated in this study. A questionnaire of 30 items is used to explore, the students’ attitudes towards The results showed no statistically significant differences as of the attitudes of both sexes towards teaching and no such differences existed regarding the number of years of study. On the other hand, the study reflected differences with regard to specialization - literary stream. Moreover, the study showed no attitudinal differences in GCSE and College GPA. Recommendations are cited
|