ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات التركية ، الإسرائيلية ، الفلسطينية : من دافوس إلى حادثة " المقعد المنخفض "

المصدر: شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: نور الدين، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع135
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: ربيع
الصفحات: 69 - 89
ISSN: 1018-9408
رقم MD: 585447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: 1- ان المسار العام كان سلبيا للغاية وشهدت العلاقات تراجعا كبيرا على الصعيد الرسمي كما على الصعيد الشعبي. 2- ان موقف تركيا من القضية الفلسطينية كان مبدئيا. وقد جمع بين اعتبارات عدم احترام الدولة التركية من جانب ايهود أولمرت عشية العدوان على غزة وبين الموقف المبدئي والاخلاقي والانساني فضلا عن الميول الاسلامية لحزب العدالة والتنمية. 3- كان موقف تركيا هذا ثابتا على امتداد العام 2009، ومرد الثبات ان تركيا ربطت تغيير موقفها من إسرائيل بتغير الوضع وتحسنه في غزة وهو الأمر الذي لم يحصل. 4- كذلك ربطت تركيا استئناف وساطتها بين إسرائيل وكل من سوريا والفلسطينيين ايضا بـ "معيار غزة". 5- وترى تركيا ان الكرة في الملعب الإسرائيلي ولو ان هناك حكومة إسرائيلية متجاوبة مع عملية السلام لما ظهر هذا التوتر. 6- ان التوتر في العلاقات التركية الإسرائيلية لن يؤثر كثيرا على الدور الوسيط لتركيا في عملية السلام اذ تبقى تركيا الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور عندما توافق إسرائيل على استئنافه. كما ان سوريا لا تقبل بغير الدور التركي الوسيط وقد رفضت دمشق اية محاولة لدور فرنسي وسيط بديل للدور التركي. 7- ورغم محاولات إسرائيل الايحاء بأن الدور التركي الوسيط لم يعد قائما فهذا يأتي من باب الضغوط على تركيا. اذ ان إسرائيل مستعدة للتجاوب مع اية محاولة لتحسين العلاقات مع تركيا لأنها لا تريد التفريط بصداقة دولة مسلمة كبيرة مثل تركيا كانت اول دولة مسلمة تعترف بالدولة العبرية عام 1949 . 8- كذلك الأمر بالنسبة لعلاقات تركيا بالغرب حيث ان الغرب لن يفرط بتركيا حليفة للغرب وعلمانية وعضو في شمال الأطلسي فضلا عن انها جزء من الامن والاستقرار في البلقان والقوقاز وعامل مضاد لخطوط الطاقة البديلة الممدودة من روسيا إلى اوروبا. 9- ويبدو الموقف التركي اقوى من قبل ولا سيما مع تراجع الحاجة لإسرائيل والوبي اليهودي في الولايات المتحدة ولا سيما بعد توقيع الاتفاق التاريخي بين تركيا وارمينيا. اذ بقدر ما تحل تركيا مشكلاتها مع محيطها بقدر ما تتراجع حاجتها إلى علاقات قوية مع إسرائيل. 10- لكن تركيا بدورها لا يمكن ان تمضي بعيدا في توترها مع إسرائيل نظرا لكون تركيا عضوا في حلف شمال الاطلسي وتتطلع للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وعليها ان تأخذ في الاعتبار هذا العامل لدى البحث في العلاقات مع إسرائيل. 11- ان تركيا لا يمكن ان تتخلى عن مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية اذ انها قائمة في الوجدان التركي. وقد حظي الدفاع عن غزة والتنديد بالعدوان الإسرائيلي بتأييد كل فئات المجتمع التركي والمدنيين والعسكريين على حد سواء. وفي الوقت نفسه فإن القضية الفلسطينية هي جواز عبور إلى كل العالم العربي والاسلامي. 12- لكن تركيا ايضا مع حلول تقتضي الاعتراف بإسرائيل وتخلي حماس عن اطلاق الصواريخ على إسرائيل. 13- كما ان تركيا ترى ان الوحدة الفلسطينية شرط لحل القضية الفلسطينية والخروج من مأزق الشرذمة. وتؤكد تركيا على انه من دون حماس لا حل للمشكلة الفلسطينية خصوصا انها منتخبة بطريقة ديموقراطية. \

ISSN: 1018-9408