ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البطالة في الأردن

المصدر: مجلة جامعة أم القرى للعلوم الإجتماعية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: السرياني، محمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 76 - 148
ISSN: 1658-8169
رقم MD: 58552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

417

حفظ في:
المستخلص: هذا الموضوع يعالج ظاهرة البطالة في الأردن، التي لازمت الاقتصاد الأردني من بدايته، ما عدا فترة محدودة، ساد فيها الانتعاش الاقتصادي، وانخفضت نسبة البطالة إلى حدودها الدنيا. وقد ساعد على وجود البطالة في الأردن مجموعة من الأسباب الخارجية والداخلية التي أثرت على سوق العمل الأردني؛ حيث تراوحت البطالة ما بين 15-20% من حجم القوة العاملة الأردنية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ومن بين الأسباب الداخلية للركود الاقتصادي، وعودة العاملين الأردنيين من دول الخليج، وبرنامج التصحيح الاقتصادي الذي يشرف عليه البنك الدولي، وقد أدى ذلك البرنامج إلى خفض نسبة الداخلين إلى سوق العمل، عن طريق تحديد الوظائف وزيادة الضرائب وتحديد الموازنة العامة للدولة، يضاف إلى ذلك الزيادة العالية في النمو السكاني وزيادة العمالة الوافدة الرخيصة، والسياسة التعليمة التي تزود السوق المحلي بخبرات لا يحتاج إليها سوق العمل. كل هذه الأسباب ساهمت مساهمة فعلية في زيادة نسبة البطالة. ناقشت الورقة أيضاً الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمتعطلين؛ حيث ظهرت نسبة البطالة العالية لدى الشباب من سن (20-35)، وكذلك ارتفعت أعداد المتعطلين عند متدني الثقافة، وكذلك عند النساء عموماً مقارنة بالرجال، وخاصة من ذوات الشهادات الجامعية في العلوم الإنسانية والتجارية والإدارية، وظهرت البطالة عالية في الأرياف أكثر من المدن، وعلى مستوى المحافظات كانت عمان وإربد تحوي النسب الأكبر من البطالة. كما بينت الدراسة آثار البطالة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهؤلاء المتعطلين. وقد خلصت الدراسة إلى أن الإجراءات التالية يمكن أن تخفف من حدة البطالة: 1- التوسع في الاستثمار. 2- التحول نحو فنون الإنتاج كثيفة العمل. 3- مواءمة مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل. 4- إحلال العمالة الأردنية محل العمالة الوافدة. 5- فتح الأسواق الخارجية أمام العمالة الأردنية. \

Unemployment is a serious problem facing the Jordanian economy since the establishment of the state until now, except a short period of time. The unemployment in the Jordanian labor market is due to some internal and external factors affected the Jordan economy, in the last three decades, the rate varies between 15-20% of the labor force. Some of the internal factors are the economic reaction, return of the Jordanian labor force from the Gulf States. High population growth, Increasing cheap foreign labor and the unbalanced educational policy . the most important external factor is the World Bank policy which emphasized the cutting of many jobs ,increasing taxes and budget cutting. These reasons acted tougher in increasing the unemployment ratio in the country . The paper also shed some lights on the characteristics of the unemployed sector where unemployed men (20 – 35), are more than women , uneducated sector is higher ,among women sector high percentages of the unemployed are of higher studies especially in human sciences, commercial and management specialties. Unemployment is higher in rural areas. Amman and Irbed are the highest among the Jordanian sub regions The paper suggested the following means for combating unemployment or at least minimizing its effects. 1- Investment expansion. 2- Turning towards labor – intensive ways of production. 3- Adjusting the educational system to fit with the labor market requirements . 4- Replacing expatriate by Jordanian labor. 5- Opening outside markets for Jordanian labor force. \

ISSN: 1658-8169
البحث عن مساعدة: 770057