ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمييز العنصري في ضوء العقيدة الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: Discrimination from the Islamic Creed Perspective
المؤلف الرئيسي: المومني، سميحة مصطفى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طه، عزمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 586133
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الدراسات الفقهية والقانونية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

546

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بيان الحل الإسلامي لمشكلة العنصرية، ومحاربة الإسلام لها، يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم :-" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ". هذه الآية الكريمة هي أول إعلان في التاريخ لحقوق الإنسان، وأول تأكيد لكرامته، وأول إشهار لحق المساواة بين الناس على اختلاف طبقاتهم، وتباين مستوياتهم. تتألف هذه الدراسة من مقدمة تبين أهمية موضوع البحث، وسبب اختياره، والمنهجية التي اتبعت في دراسته، كما تتألف من أربعة فصول رئيسية وخاتمه. تناولت الباحثة في الفصل الأول، التمييز العنصري مفهومه وأشكاله وتاريخه، موضحه معناه وأهدافه ومظاهره مثل الطبقية، والقومية، والتفوق العرقي، والرق، والتباين الثقافي، وعن علاقة التمييز العنصري بحقوق الإنسان، وأن التمييز العنصري هو سلب لحقوق الإنسان وكرامته. وتناولت الباحثة نبذه عن التمييز العنصري في العالم القديم، ذكرت خلالها عن الأقوام السابقة كما ذكرها القرآن، وعن اليونان والرومان، ونظرية القهر والاستعلاء والاستعباد، وعن العرب قبل الإسلام، وبينت الدراسة سلب حقوق الإنسان، ومصادرة حريته، وامتهان كرامته في تلك العصور والأزمنة. ثم تناولت الباحثة نبذة عن التمييز العنصري في العصر الحديث، في أوروبا، وأمريكا والتفرقة بين السود والبيض، والحركة الصهيونية التي تعتبر من أكثر الحركات وأشدها فتكا في الجنس البشري بسبب التفرقة العنصرية. وتناولت الباحثة في الفصل الثاني عن الإنسان في العقيدة الإسلامية، مبينا نظرة العقيدة للإنسان، ووحدة النشأة الإنسانية، ووحدة المصير الإنساني، ووحدة الفطرة الإنسانية، والغاية من خلق الإنسان قال تعالى :- " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "، ووظيفة الإنسان في الحياة، واستخلافه في الأرض ليقوم بعمارتها قال تعالى :-" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ". وتحدثت الباحثة في الفصل الثالث عن حقوق الإنسان وصلتها بالعدالة والمساواة في الإسلام، تطرقت خلالها لحقوق الإنسان في العقيدة الإسلامية، وكيف سبق الإسلام جميع الشرائع والأنظمة بتشريعه هذه الحقوق، وحمايتها، واحترامها وتقديسها. كما تناولت موضوع العدالة فالإسلام دين العدالة حيث حاربت العقيدة جميع أنواع الظلم والاضطهاد والاستبداد والطغيان، وتحدثت عن موضوع المساواة وأنها الحل الشافي لجميع مشاكل البشرية، وكيف حاربت العقيدة كل أنواع التمييز والتفرقة بين الناس، وجعل التفاضل على أساس المعاني الباقية والقيم الخالدة السامية. وتناولت الباحثة في الفصل الرابع، التمايز بين الناس في ضوء العقيدة، مبينة أسس التمايز والتفاضل في المراتب الاجتماعية حيث التفاضل في العلم، والعمل، والرزق، والجنس، وغيره، وبينت كيف عالجت العقيدة مشكلة التمايز حيث جعلت معيار التفاضل بين الناس" التقوى " قال تعالى :-" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ". وجعلت العلاقة بين فئات المجتمع الإسلامي، علاقة أخوه وإخاء، ومحبه وتعاون، نصره وشورى، وحتى مع الفئات غير المسلمه تمتعت بالحقوق كاملة حيث نشرت قوانين العدالة والمساواة والتسامح الديني وترسيخ دعائم الحق. ثم أوردت في نهاية البحث خاتمه تشتمل على إجمال لأهم نتائجه وأهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، أن الإسلام أنهى هذه المشكلة الخطيرة في حياة الأمة والمجتمعات، وقدم لها الحل الأمثل منذ خمسة عشر قرنا. وأعلن قراره الحاسم حلا لمشكلة التفرقة بين الناس وإقرارا لمبدأ التكافؤ في أسمى صوره.