العنوان بلغة أخرى: |
Ethikal Principles for Trading in Islamic Jurisprudence : Comparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | فريجات، سمية أحمد عيسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Fraijat, Somaya Ahmed |
مؤلفين آخرين: | الرواحنة، على جمعة على (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | المفرق |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 158 |
رقم MD: | 586149 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمثل هذا الموضوع التصور الإسلامي لكيفية التعامل التجاري السليم بين الأفراد والجماعات المتمثل في مجموعة القواعد التي جاء بها الإسلام، حتى لا تضل البشرية ولا تشقى، وحيث انتشرت في الوقت الحاضر التعاملات التجارية المتعددة والمتنوعة حتى اختلط الحلال منها بالحرام، كان لا بد من ترسيخ هذا التصور على شكل قواعد ثابتة لا تتبدل ولا تتغير. فجاءت هذه الدراسة مبينة الأمور التالية: أولا: القواعد الخلقية للتعاملات التجارية في الفقه الإسلامي. ثانيا: أثر هذه القواعد على التعاملات التجارية. ثالثا: النتائج التي تترتب على تطبيق هذه القواعد وعدم تطبيقها. هذا وتكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة إحياء هذه القواعد في النفوس عن طريق جمعها في مرجع واحد وربطها بمشكلات الواقع التجاري والاقتصادي المعيش للتوصل إلى التعامل التجاري الأنسب. وتهدف إلى الكشف عن علة المشكلات التجارية المعاصرة ومحاولة إيجاد الحلول الواقعية والشرعية، وتبين ما للأخلاق من تأثير على الاقتصاد الداخلي والخارجي. ولقد اعتمدت في هذه الدراسة على عدة مناهج منها: 1- المنهج الاستقرائي: وذلك بجمع المادة العلمية من أمهات الكتب الفقهية وكتب التفسير والحديث مع الاستعانة بالكتب الحديثة. 2- المنهج الاستنباطي: وذلك باستنباط الأحكام الشرعية من النصوص الفقهية المتعلقة بالموضوع. 3- المنهج المقارن: وذلك بالمقارنة بين المذاهب الفقهية في جزئيات الدراسة. ولقد توصلت إلى النتائج التالية: أولا: اتضحت الأهمية العظيمة والدور الكبير الذي وجدت له الأخلاق، فليست الأخلاق أمرا تعبديا فحسب، وإنما هي منهج للحياة القويمة والسليمة. ثانيا: إن نجاح التاجر المسلم وغير المسلم، ونجاح الاقتصاد وازدهاره، إنما يكون بالالتزام بالمبادئ الخلقية التي أرساها الله في النفوس والطبائع. ثالثا: إن الحضارة والرقي لن يتم ولن يكون بعيدا عن المبادئ الخلقية للتعامل التجاري، فالتعامل التجاري يمثل المختبر الذي تظهر فيه هذه المبادئ وتؤكد صلاحية الأفراد لتكوين مجتمع صالح. رابعا: إن البيوع التي حصل فيها خلل في الجانب الخلقي من غش وخداع وكذب وغير ذلك، كان الراجح بعد استعراض الأدلة صحة هذه البيوع وعدم فسادها، وهذا فيه إشارة إلى أهمية التحلي بالعفو والسماحة والجود، فإن الله تعالى لم يحكم ببطلانها جزما، حتى نتعلم أن التعامل التجاري لا يقوم على الشدة والمشاحة التامة، وإنما على التسامح والسماحة والعفو والتجاوز. خامسا: إن مجتمعاتنا تعاني من أمية خطيرة هي أمية الأخلاق، فإن الأخلاق مفتاح كمفتاح القراءة والكتابة بها يتم فتح القلوب والعقول وبها يتم التقريب بين الأفراد والجماعات. سادسا: حتى نرقى بالتعامل التجاري الذي نراه في أسواقنا اليوم، يجب أن نبدأ من أنفسنا أولا، بأن نستحضر هذه المبادئ عند إقدامنا على هذا التعامل حتى ترتفع درجاتنا ونحقق به مصالحنا الدنيوية مع الارتقاء بواقعنا. سابعا: إن التعامل التجاري الربوي خطر يهدد المجتمعات بالاندثار والدمار ويجب محاربته لأنه من أهم الأسباب للمشكلات الاقتصادية والتجارية المعاصرة. ثامنا: خرجت من الدراسة بمنظومة من القواعد الخلقية اللازمة لكل فرد يتعامل بالبيع والشراء. تاسعا: وإني لأوصي بالعمل على توطيد هذه المبادئ في نفوسنا وتفعيلها في مجتمعاتنا، وستأتي نتائج ذلك بالتوصل إلى تعامل تجاري راق. عاشرا: كما وأوصي بمتابعة الدراسة لهذه الموضوعات عميقة التأثير في المجتمعات، غائبة الحضور عن أذهان الكثير من الناس. |
---|