العنوان بلغة أخرى: |
Future Anticipation as Stated in the Holy Quran |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | قزق، خضر إبراهيم أسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخصاونة، عماد عبدالكريم سليم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 252 |
رقم MD: | 586258 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء وجلب اهتمام الأمة إلى موضوع الاستشراف والتخطيط للمستقبل لما له من الأهمية من خلال تنفيذ أمر الله تعالى بالإعداد والاستعداد وبذل كامل الاستطاعة من أجل امتلاك كل مقومات القوة وعناصرها بما يؤهل الأمة لتسنم دورها الريادي في قيادة البشرية وصناعة المستقبل وبالتالي استلام أستاذية العالم. إن عملية استشراف المستقبل تخضع لكثير من المتغيرات والسيناريوهات إذا كانت معتمدة على نظريات وضعية وقوانين بشرية، فهذه وتلك تبقيان قاصرتين عن التصور الشمولي الذي يصب لصالح المصداقية في النتائج والمقررات، أما إذا كانت عملية استشراف المستقبل مستندة على القرآن الكريم ومنطلقة من منظور القرآن الكريم، فإنها والحالة هذه تتمتع بكامل المصداقية والثبات والشمول باعتبار مصدرها الإلهي. وقد حرص الباحث في هذه الدراسة كل الحرص على تعريف المصطلحات المستخدمة في هذه الدراسة لغة واصطلاحا كلما ظهرت الحاجة إلى ذلك، والخروج بتصورات واضحة لعملية استشراف المستقبل من منظور القرآن الكريم، والتنبيه المتكرر على أهمية عملية الاستشراف وأدواتها وخطواتها، ويتلخص منهج الباحث في هذه الدراسة بتحديد المحاور التي يراها الباحث ذات علاقة وصلة بمفردات المستقبل، ومن ثم استعراض الآيات الكريمة ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بتلك المحاور، مع ذكر أقوال بعض المفسرين القدامى والمحدثين، وبعد ذلك كله استخراج الدروس والعبر من خلال ربط هذه الأقوال بعملية استشراف المستقبل . وقد تكونت هذه الدراسة من فصل تمهيدي، وأربعة فصول: الفصل التمهيدي، وتحدثت فيه عن مفهوم عملية استشراف المستقبل وتعريف مصطلحاتها. الفصل الأول: وتحدثت فيه في خمسة مباحث عن السنن الإلهية في المستقبل الإنساني، وأهمية دراسة السنن باعتبار أنها محل تتوافق فيه النتائج في الماضي مع المستقبل إذا تطابق أو تقاربت فيه المقدمات. أما الفصل الثاني فتحدثت فيه عن مستقبل الأمة كما يصوره القرآن الكريم، وفيه ثلاثة مباحث، تتمثل في المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي باعتبار أنها أهم الأسس لبناء المجتمع القوي الثابت. أما الفصل الثالث، فتحدثت فيه عن مقومات بناء المستقبل من منظور القرآن الكريم، في مبحثين بينت خلالهما المقومات الدينية الروحية، والمقومات المادية، على اعتبار أن الحق والقوة يكمل بعضهما بعضا. أما الفصل الرابع والأخير، فتحدثت فيه عن معوقات بناء المستقبل من منظور القرآن الكريم، ضمن مبحثين اثنين، وضحت خلالهما أن تعطيل العمل بأحكام القرآن الكريم هو أهم أسباب تردي وازدياد مشكلات العالم. وقد خرجت من ذلك كله بأن المستقبل لن يكون إلا لهذا الدين، بإذن الله تعالى، باعتبار أنه الدين الحق، وأن العالم سيبقى يتخبط في الظلمات والتيه والضياع طالما لم يمسك ويتمسك بالنور الإلهي المتمثل بهذا الدين، وكذلك خرجت بخلاصة تتمثل باعتبار الأمة الإسلامية هي الأمة الأقدر والأجدر، على قيادة البشرية وصناعة المستقبل. |
---|