العنوان بلغة أخرى: |
The Formation and Indication in Amina Al-Adwan's Poetry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو دلو، ساكب قالط بديوي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الماضي، شكري عزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 206 |
رقم MD: | 586492 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الآداب و العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الرسالة ظاهرة التشكيل الفني ودلالته في قصائد الشاعرة "أمينة العدوان" وتطمح إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: - ما طبيعة التشكيل الذي تقدمه الشاعرة؟ وما خصائصه؟ وما مدى استجابته لرؤيتها الشعرية. - ما العناصر والأدوات الفنية التي أسهمت في بناء القصيدة لديها. - ما طبيعة الرموز في شعرها؟ وما أنواعها؟ وما هي مصادرها الخاصة والعامة؟ وكيف وظفت تلك الرموز؟ - ما طبيعة الصورة الشعرية؟ وما أنماطها ومصادرها؟ وما هي وسائلها الفنية في بنائها؟ - ما أبرز السمات الفنية للغتها الشعرية؟ وما هي أهم الظواهر اللغوية والأسلوبية والإيقاعية التي ميزت معجمها الشعري؟ وقد تضمنت الدراسة مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة: عالج الأول التشكيل والرمز والمفارقة فاشتمل على دراسة عدة موضوعات هي: أنواع الرموز المختلفة كالرمز الجزئي، والرمز الكلي، والرمز التراثي والأسطوري، ثم تتبع مصادر هذه الرموز الخاصة التي جاءت من وحي تجربة الشاعرة الذاتية والعامة بما تشتمل عليه من تراث أدبي وتاريخي وديني وفولكلوري وأسطوري. ثم حاولت توضيح وبيان دور المفارقة والرموز في بناء القصيدة للإيحاء برؤيتها الشعرية. ووقف الفصل الثاني عند تشكيل الصورة، حيث عرض لأهم الموضوعات المتصلة بتشكيل الصورة لدى الشاعرة. فأبديت اهتمامي ببيان العلاقة بين الصورة والرمز، وأهميتها ووظيفتها الفنية. ثم انتقلت للحديث عن أنماط الصورة المختلفة كالصور الجزئية وأساليب بنائها المختلفة من تجسيد وتشخيص وتشبيه وحاولت توضيح دورها في بناء القصيدة. هذا إلى جانب الاهتمام بالصور ذات الطابع النفسي كالصور البصرية والحركية والسمعية... الخ، وبعد ذلك عالجت الصورة الكلية، وبيان أهم الأساليب التي اعتمدت عليها الشاعرة في بناء القصيدة كالأسلوب الدرامي والسرد والحوار والبناء المقطعي والتوازي، والتوقيعات. واختص الفصل الثالث بالتشكيل اللغوي والإيقاعي، حيث ناقشت فيه موضوعات لغوية أسلوبية، كالمعجم الشعري وسمات لغتها الشعرية، وأبرز الحقول الدلالية التي توافر عليها شعرها، ثم انتقلت إلى دراسة ظواهر أسلوبية متعددة كالتقديم والتأخير والحذف والتكرار والتضاد ولغة القصيدة القصيرة وطبيعة الإيقاع، وحاولت بيان دور هذه الظواهر في بناء القصيدة ومساهمتها في تجسيد رؤية الشاعرة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المهمة التي ميزت تجربة الشاعرة من أهمها: - أن رؤية الشاعرة فرضت اعتمادها على الرمز الشفاف والجزئي دون إغراق في الغموض والتفاصيل. - اتخذت من الصور الفنية وسيلة للتعبير عن رؤيتها حيث وظفت أنماطاً بلاغية، وصوراً حسية تعتمد على الصوت والحركة واللون وتوظيف المحسوسات الطبيعية. - اعتمدت في بناء قصائدها على تقنيات جديدة كالسرد والبناء الدرامي والحوار، والاعتماد على المفارقة لإحداث الإثارة والدهشة للإيحاء برؤيتها. |
---|