ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجغرافيا السياسية لمدينة القدس

المصدر: شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: السهلي، نبيل محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع143
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: خريف
الصفحات: 77 - 84
DOI: 10.12816/0003425
ISSN: 1018-9408
رقم MD: 586519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: من خلال ما تقدم في الدراسة يمكن تسجيل الاستخلاصات التالية: (1) لقد ساعدت بريطانيا التي احتلت فلسطين في خلال الفترة (1917 -1948) في توجهات الحركة الصهيونية لجهة إنشاء دولة صهيونية في فلسطين. (2) بعد احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في الخامس من حزيران/يونيو من عام 1967 ظهر إلى العلن عدد كبير من المشاريع والتصورات الإسرائيلية حول مستقبل مدينة القدس. وكان القاسم المشترك بين كل تلك المشاريع والتصورات هو إبقاء القدس الموحدة بشقيها الغربي المحتل عام 1948 والشرقي المحتل عام 1967، عاصمة أبدية لإسرائيل، من خلال إبقاء السيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس وفق حجج قانونية وسياسية وأمنية في غالب الأحيان . (3) تبعاً للتوجهات الإسرائيلية ؛ وبفعل النشاط الاستيطاني وجذب مزيد من يهود العالم الى الجزء الشرقي من المدينة المقدسة ؛ وصل مجموع المستوطنين اليهود في الجزء المذكور الى 185000 مستوطن يهودي في عام 2010 مقابل310 ألاف عربي في محافظة القدس حسب الجهاز الإحصائي الفلسطيني. ويتركز المستوطنون اليهود في محافظة القدس في 26 مستوطنة إسرائيلية تلف المحافظة بعدد من الأطواق الاستيطانية، ناهيك بالأحياء اليهودية التي أقيمت داخل مدينة القدس نفسها. وتسعى المؤسسة الصهيونية إلى وضع آليات من اجل فرض هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس. (4) استصدرت حكومة نتنياهو قوانين عنصرية عدة تعزز فكرة تهويد مدينة القدس، وفي مقدم تلك القوانين القانون الصادر في عام 2010 لتهويد التعليم العربي في مدينة القدس، وكذلك قانون أملاك الغائبين للسيطرة على أملاك المقدسيين المهجرين من مدينتهم خلال الفترة من عام 1967 وحتى عام 2012، والهدف من وراء ذلك جعل المقدسيين اقلية لا تتجاوز نسبتهم 12 في المئة من سكان مدينة القدس. (5) لم تتعد بيانات القمم العربية الشجب والاستنكار لما قامت به إسرائيل من احتلالها لمدينة القدس وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية، وهي بذلك أقوال لم ترق إلى أفعال. (6) ثمة تحديات يواجهها المقدسيون، وفي مقدمها عاصفة التهويد التي تحدق في المدينة لفرض جغرافيا سياسية تهويدية يصعب الانفكاك عنها. وهذا يتطلب بطبيعة الحال دعم مادي وسياسي وديبلوماسي حقيقي للمقدسيين من قبل العرب والمسلمين دولاً وهيئات مجتمع مدني وصناديق تمويل، وذلك بغية الحد من عاصفة التهويد الجارفة التي تجتاح كل مناحي الحياة في مدينة القدس \

ISSN: 1018-9408

عناصر مشابهة