ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعوى تمحيص السنة بالعقل عرض ونقد

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: البرادعي، عبدالصمد بن محمد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 107
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 120 - 163
رقم MD: 58652
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: يعرض البحث دعوى تمحيص السنة بالعقل، والتي يلتبس فيها الحق بالباطل، ويبين وجه الصواب منها، ويرد على من جعلها مطية لتقويض السنة، عن طريق مناقشة بعض الكتابات المعروضة على الشبكة العالمية (الإنترنت)، أثناء كتابة هذا البحث، من قبل بعض الشيعة، والإباضية، وغيرهم. قسمت البحث، بعد المقدمة، إلى أربعة فصول: ذكرت في الفصل الأول تاريخ دعوى تمحيص السنة بالعقل، وأن أول من ابتدأها المستشرقون في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، ثم تأثر بهم بعض الكتاب المنتسبين إلى الإسلام، ورفع رايتها أصحاب المذاهب المخالفة لأهل السنة، امتداداً لآرائهم السابقة في الطعن في السنة النبوية. وجعلت الفصل الثاني في تمحيص السنة بالعقل عند المحدثين، وبينت أن القرآن دعا إلى استعمال الفكر، ودعا إلى ذلك الرسول صلي الله عليه وسلم وسار عليه أصحابه رضوان الله عليهم، وقد اهتم المحدثون بنقد متن الحديث بالثوابت الصحيحة، ومن هذه الثوابت العقل، وجعل علماء المصطلح قواعد لهذا الفن، ومنه ما يعتمد على العقل في معرفة الصحيح من الضعيف، وإن كان المحدثون اهتموا أكثر بنقد السند، لأن معرفة صحة الخبر ينبني أكثر على صدق المخبر. ثم عرضت في الفصل الثالث بعض الكتابات المعاصرة في موضوع تمحيص السنة بالعقل، ونقدتها نقداً علمياً. أما الفصل الرابع فقد بينت فيه ضوابط تمحيص السنة بالعقل، ومن أهمها: معرفة أن العقل قاصر مهما بلغ صاحبه من العلم، وأن الناس متفاوتون في عقولهم ولا يجمعهم إلا النقل الصحيح، الذي ينبغي أن تأتلف عليه القلوب، وإن وجد تعارض فينبغي السعي أولاً إلى الجمع بينهما، وأن لا يتصدر لذلك إلا العلماء العارفون.

عناصر مشابهة