ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحولات الخطاب السلفي والعلاقات الدولية : "تنظيم القاعدة حالة دراسة " 1990 - 2007

العنوان بلغة أخرى: The Transformation of Salafi Discourse and International Relations (Case Study: Al Qae’da / 1990-2007
المؤلف الرئيسي: شحادة، مروان أحمد سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (م. مشارك), الحافى، عامر عدنان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 291
رقم MD: 586659
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

239

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة "تحولات الخطاب السلفي والعلاقات الدولية"، وحددت الفترة الزمنية للدراسة والبحث ما بين الأعوام 1990 – 2007 للدراسة والبحث، وهي الفترة التي شهدت تحولات وتغيرات جذرية متعددة، في نمط العلاقات الدولية السائدة، وهي نفس الفترة التي شهدت فيها حركات الإسلام السياسي عموماً، والسلفية الجهادية خصوصاً، تحولات هامة في الخطاب السياسي والديني واستراتيجيات التغيير، ما جعلها لاعباً مؤثراً في حقل العلاقات الدولية إلى وقتنا الراهن، وتم اعتماد تحولات الخطاب السلفي على المستوى الديني والسياسي كمتغير مستقل، والتغيرات في العلاقات الدولية كمتغير تابع، بحيث يتأثر المتغير الثاني بالمتغير الأول، بمعنى أن التحولات التي طرأت في الخطاب السلفي أثرت بعمق على بنية العلاقات الدولية. ونظراً لأهمية تحولات الخطاب السلفي، وبخاصة أنها أثرت على الأمن والاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فإن هذه الدراسة انطلقت من سؤال محوري؛ وهو: هل أثر تحول الخطاب السلفي الذي سعى إليه " تنظيم القاعدة" على بنية العلاقات الدولية؟ وتفرع عن هذا السؤال عدة أسئلة تم الإجابة عنها في معرض هذه الدراسة، وقد سعت الدراسة لاختبار فرضيتها الرئيسية، والتي مفادها أن هناك علاقة ارتباطية بين سعي تنظيم القاعدة في إجراء تحول جوهري في الخطاب السلفي التقليدي بشقيه الديني والسياسي من الناحية النظرية والعملية، وبين التطور الذي حصل في الواقع الدولي، وتفرع عنها الفرضيات التالية: هناك علاقة ارتباطية بين تغير خطاب واستراتيجية الحركات السلفية الجهادية من مقاتلة " العدو القريب" إلى مقاتلة " العدو البعيد"، وكلما تنامت وتصاعدت الظاهرة الجهادية؛ كلما أثر ذلك سلبًا على الأمن والسلم الدوليين، وكلما زاد توظيف الخطاب الديني أيديولوجيًا من قبل الأطراف المتنازعة كلما قل الأمن والاستقرار العالمي، وهناك علاقة ارتباطية بين حالة الأزمة التي يعيشها النظام العربي على كافة الصعد، وبين الازدواجية في المعايير والمواقف والممارسة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القضايا العربية والإسلامية عامة، والقضية الفلسطينية بشكل خاص!، وهناك علاقة ارتباطية بين الأسباب التي ساهمت في قيام تنظيم القاعدة بنقل مفهوم الجهاد من القطرية إلى العالمية، وبين تدويل الولايات المتحدة الأمريكية لمفهوم استراتيجية" الحرب على الإرهاب"، وكلما استمرت سياسات ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية، تجاه القضايا العربية والإسلامية على ما هي عليه، دون تغير أو مراجعة، كلما زادت حالة الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار في العالم. وفي سبيل الوصول إلى نتيجة موضوعية فقد استخدم الباحث في دراسته مناهج مختلفة، هي: المنهج المقارن، ومنهج تحليل النص في إطار تحليل المضمون، ومنهج تحليل النظام الدولي. وقد قسمت الدراسة إلى فصلين؛ يتناول الفصل الأول التعرف على رصد مسار التحولات الذي أحدثها " تنظيم القاعدة"، من خلال مقارنة خطابه مع الخطاب السلفي التقليدي من الناحية النظرية والعملية، وقد جاء هذا الفصل في أربعة مباحث، وواحد وعشرون مطلباً وتفرعاتها، أما الفصل الثاني فيتناول أثر تحولات الخطاب السلفي الذي سعى إلى تغييره " تنظيم القاعدة" على العلاقات الدولية بعد اختبار الدراسة له، فقد جاء في أربعة مباحث، وإثني عشر مطلباً وتفرعاتها. وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، والتوصيات، والتي كان من أهمها: أن "تنظيم القاعدة" قام بالفعل بإحداث تحول أو تغيير في الخطاب السلفي من الناحية الدينية والسياسية والحركية، بحيث أصبحت الحركات السلفية الجهادية لاعباً أساسياً في حقل العلاقات الدولية، وأثرت بعمق على بنية العلاقات الدولية، ودلالة ذلك؛ جملة المؤشرات التي تناولتها الدراسة على مستوى الخطاب نفسه، وعلى مستوى نشاطات الحركات السلفية الجهادية، من هجمات وعمليات عسكرية غير تقليدية زعزعت الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، وأضحت الحركات السلفية الجهادية من أكثر الفصائل والجماعات فاعلية في عدم الاستقرار والأمن والسلم الدولي.

عناصر مشابهة