ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات السياسية لحركة حماس و أثرها على الحل النهائي للقضية الفلسطينية " 1995 - 2007 "

العنوان بلغة أخرى: The Political Transformation of Hamas and its Impacts on the Final Solution of Palestinian Problem : 1995 - 2007
المؤلف الرئيسي: توبة، أحمد محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 185
رقم MD: 586693
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التحولات السياسية التي طرأت على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ نشأتها وتطورها حتى فوزها في الانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس والعشرين من يناير 2005، والتحولات التي شهدتها هذه الحركة من الانتقال من مرحلة المقاومة، إلى مرحلة حكم والسلطة، كما جاءت هذه الدراسة للتعرف على أثر التحولات لحركة (حماس) على الحل النهائي للقضية الفلسطينية، لذلك حللت هذه الدراسة الخطاب الفكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعناصر هذا الخطاب، والتحولات التي طرأت على هذا الخطاب، وأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التحول، ومشاركتها في الانتخابات ووصولها إلى السلطة، وكذلك تحليل الحل النهائي من مكونات ومواقف دولية وإقليمية اتجاه هذا الحل. وقد انطلقت هذه الدراسة من فرضية أساسية مؤداها: أن هناك علاقة ارتباطيه ما بين التحولات السياسية التي طرأت على حركة حماس وبين تنامي فرص نجاح عملية الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وقد انبثق عن هذه الفرضية عدة فرضيات فرعية وهي هناك علاقة ارتباطيه بين قوة المقاومة التي تمارسها حركة حماس وسعي الأطراف المتنازعة في الدخول في مفاوضات جادة للوصول إلى الحل النهائي وقد ظهر ذلك من خلال الدراسة، فكلما ازدادت العمليات التي تقوم بها حماس اتجاه إسرائيل أثر ذلك على مسار المفاوضات اتجه الطرفان نحو الميول لحل نهائي. وهناك فرضية فرعية أخرى وهي أنه كلما زادت الضغوطات الداخلية والخارجية على حركة حماس كلما اتجهت حركة حماس في التحول نحو المشاركة السياسية، وظهر ذلك من خلال الدراسة من خلال الضغوطات التي تعرضت لها حركة حماس من القيادة في الخارج، والضغوطات الداخلية التي تعرضت لها في الداخل، وهناك فرضية أخرى هي: مشاركة حماس السياسية ووصولها إلى السلطة تساهم في نجاح عملية الحل النهائي، وقد ظهر ذلك في الدراسة من خلال التحول في خطابات حماس وبياناتها، وبعض الثوابت التي كانت تتمسك بها حركة حماس، وهناك فرضية أخرى مفادها أنه هناك علاقة ارتباطيه بين الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأربع مستوطنات في الضفة ومشاركة حماس السياسية، وظهور ذلك في الدراسة من خلال اعتماد حركة حماس أن انسحاب إسرائيل كان بسبب تفوق المقاومة، وزيادة شعبية حركة حماس بين صفوف الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن الوقت لحركة حماس لجني ثمار هذه الأعمال وهذه الشعبية. وهناك علاقة ارتباطيه بين التغير في مواقف وظروف المجتمع الدولي اتجاه القضية الفلسطينية، ومستقبل حركة حماس، وخلصت الدراسة إلى أن المأزق التي واجهت حكومة حماس من قبل المجتمع الدولي، كان لها دور كبير في الضغط على الحركة وتقديم بعض التنازلات.

واعتمدت هذه الدراسة على منهج تحليل المضمون كمنهج رئيسي والمنهج المقارن ومنهج تحليل النظم كمناهج مساعدة قاضت بتحليل الخطاب السياسي لحركة حماس والكشف عن التحولات التي حصلت مع ثوابت الخطاب الفكري والسياسي لحركة حماس، وخلصت الدراسة إلى أن هناك بعض التحولات التي حصلت على بعض ثوابت الحركة مثل عدم المشاركة السياسية ومن ثم المشاركة وتحرير كامل فلسطين حجم تحرير فلسطين إلى حدود 1967، عدم التفاوض مع إسرائيل ومن ثم أصبحت تطالب بالهدنة وإمكانية التفاوض بشروط ووجود طرف ثالث، والمنهج المقارن تم استخدامه من أجل المقارنة بين خطاب حماس قبل المشاركة السياسية وخطاب حركة حماس بعد المشاركة السياسية وخلصت الدراسة إلى نتيجة أن هناك تغير وتحول وهناك بعض الاختلاف حصل على الخطاب، ومنهج تحليل النظم على اعتبار أن الحياة السياسية تشكل نظام سياسي والذي هم جانب من النظام الاجتماعي، ويوجد به مدخلات من ضغوطات داخلية وخارجية وحاجة الشعوب إلى سلطة صادقة والحصول على تقدم في عملية السلام والوصول إلى حل نهائي لقضيتهم، وبالتالي ما يصدر عن حركة حماس من خطابات اتجاه هذه المدخلات تكون بمثابة المخرجات. وبناء على ذلك فقد كان لهذه الدراسة، أنها خرجت بعدة توصيات واستنتاجات تقيم التحولات السياسية التي حصلت لحركة حماس وكيف أثرت هذه التحولات على الحل النهائي للقضية الفلسطينية، منها أن أسلوب المقاومة مهما حقق مكاسب إلا أنه الجانب التفاوضي في النهاية هو الذي يجدي نفعا للوصول إلى حل نهائي، كذلك التوصية بعدم معاقبة الشعب الفلسطيني بشكل كامل من أجل الضغط على حركة حماس من أجل تقديم تنازلات، لأن هذه الحركة وصلت إلى السلطة عن طريقة انتخابات حرة ونزيهة، وبطريقة ديمقراطية.