العنوان بلغة أخرى: |
Jordanian –saudi Relations: astudy of Economic and political Dimensions :1999-2008 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشياب، علي محمود قبيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المقداد، محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 228 |
رقم MD: | 586724 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد بيت الحكمة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقات الأردنية – السعودية في الفترة الزمنية من عام 1999م إلى 2008م، حيث شهدت هذه الفترة تولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، كما أنها شهدت تولي الملك عبد الله بن العزيز الحكم في المملكة السعودية العربية، بالإضافة إلى التطورات الدولية والإقليمية والمحلية التي حدثت في تلك الفترة. استخدم الباحث منهج تحليل النظم حيث تعتمد هذه الدراسة بالأساس لاختبار فرضيتها على هذا المهج الذي يدور حول مفهوم مركزي هو النظام باعتباره وحدة التحليل الرئيسة ونظرية الدور وهي التي تحدثت عن أهمية النظام السياسي محددة فاعليته وتأثيره في المجتمع. ويقصد بالنظام في هذه الدراسة مجموعة من العناصر أو الأجزاء التي ترتبط بينها وظيفيا بشكل منتظم، بما يتضمنه ذلك التفاعل واعتماد متبادل وبالتالي فان النظام يغدو حالة من التواصل بين الأجزاء وفيما يتعلق بدراسة السياسة الخارجة فإنها تجيء على مدرك تفسير السلوك الخارجي نظميا، بمعنى يتم التعامل مع السياسة الخارجية للدولة باعتبارها نظاما يتحرك بموجب التفاعل بين المجموعة من الأجزاء وظيفيا إلى درجة الاعتماد المتبادل وينجز هذا النظام نظام سياسة خارجية أساسية هي اتخاذ القرارات السياسية الخارجية وتنفيذها تحقيقا للأهداف التي يطمح إليها ويتحرك نظام السياسة الخارجية ضمن إطار بيئة مركبة تشمل بيئة داخلية وخارجية وتجسد مجمل الظروف التي تحيط بالنظام. يذهب ديفيد ايستون إلى دراسة السلوك الخارجي انطلاقا من أربعة مفاهيم أساسية لها تأثيرها على مجمل السياسة الخارجية، وبالتالي صناعة القرار السياسي وما يمثله من موقف دولي تعتمده الدولة في إطار علاقتها وفي نمط علاقاتها الدولية:- - المدخلات: وهي المطالب التي تتلقاها الظاهرة السياسية وتدفعها إلى الحركة وتتبع من البيئة الداخلية والخارجية. - التحويل: هي عملية استيعاب عناصر المدخلات ليتم تحويلها إلى المخرجات. - المخرجات: هي مدى الاستجابة الفعلية أو المتوقعة ويعبر عنه بالقرارات أو الموقف. - التغذية الاسترجاعية: الانعكاسات وردود الفعل (تقويم المخرجات لتعود إلى مدخلات) وتأخذ الدراسة منهج تحليل النظم في سياق الموضوع على النحو التالي: 1. المدخلات: وهي متغير البيئة الداخلية والمحلية والدولية. 2. التفاعلات: تصورات صاحب القرار السياسي. 3. المخرجات: السلوك الفعلي للعلاقات الأردنية السعودية. 4. التغذية الاسترجاعية: مدى اتساق السلوك الخارجي للسعودية والأردن مع تصور صانع القرار. واستخدم الباحث المنهج التاريخي والمنهج الإحصائي الكمي من خلال استخدام المؤشرات الاقتصادية والاتفاقيات والتبادل التجاري والاستثمار والمساعدات والعمالة وحوالات العاملين في الخارج لمعرفة قوة العلاقات الاقتصادية ودورها في التأثير على السلوك والعلاقات السياسية. استندت الدراسة على المتغيرات المتبادلة، أثر المتغير السياسي على المتغير الاقتصادي، وأثر المتغير الاقتصادي على السياسي، المتغير السياسي كمتغير مستقل والمتغير الاقتصادي كمتغير تابع، وبالعكس المتغير الاقتصادي كمتغير مستقل والمتغير السياسي كمتغير تابع، وقد طرح الباحث السؤال المحوري: ما هو واقع العلاقات الأردنية السعودية خلال فترة الدراسة؟ وأخيرا خلصت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات والتوصيات يتمثل أبرزها بأن هناك تنسيقا مشتركا بين القيادتين في الأردن والسعودية تجاه القضايا ذات العلاقة بالمسائل الداخلية والإقليمية والدولية مما يسهم في تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، وأوصت الدراسة بان يستفيد الجانبين من المناخ السياسي المعتدل بما ينعكس إجماليا في زيادة الاستثمارات الاقتصادية من كافة جوانبها. |
---|