العنوان بلغة أخرى: |
The Political Employment of Media in the Foreign Policy American media Policy: Case Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الديحاني، ناصر بدر بندر مسلم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أخورشيدة، هاني (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 153 |
رقم MD: | 586750 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد بيت الحكمة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية الإعلام كأداة من أدوات السياسة الخارجية للدولة، مع تناول الولايات المتحدة الأمريكية كدراسة حالة، وتم التركيز على الجهود التي بذلتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتوظيف الإعلام لخدمة أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، كما تم إلقاء الضوء على الوسائل التي استخدمتها الولايات المتحدة لتعزيز دور الإعلام في السياسة الخارجية، مع محاولة تقييم مدى نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في توظيف الإعلام كأحد أدوات السياسة الخارجية الأمريكية. وحاولت الدراسة الإجابة عن مجموعة من التساؤلات أهمها: ما دور الإعلام كأداة في السياسة الخارجية؟ وكيف تطورت السياسة الإعلامية الأمريكية وما هو واقعها الحالي؟ وكيف تم توظيف الإعلام في السياسة الخارجية الأمريكية؟ وما أبرز الحالات التي استخدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية الدعاية السياسية لخدمة أهداف السياسة الخارجية؟ وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1) يؤثر الإعلام في السياسة الخارجية الأمريكية من خلال طريقين أساسيين: مباشر أو غير مباشر. فمن خلال الطريق المباشر يؤثر الإعلام على صانع القرار السياسي ويحدد خياراته وبدائله مباشرة، ومن ناحية أخرى فإن الإعلام يؤثر على المواطن الأمريكي وبالتالي يؤثر على موقفه من صانع القرار السياسي الخارجي وبالتالي يؤثر على صانع القرار بشكل غير مباشر وعن طريق الضغوطات الشعبية والمطالبات الجماهيرية. 2) تعتبر سياسة التضليل الإعلامي ركنا أساسيا في العقلية القيادية الأمريكية، وهذا ما تؤكده الخبرات التاريخية للولايات المتحدة في التوظيف السياسي لعمليات الخداع الإعلامي، كما حدث في لجنة جريل في الحرب العالمية الأولى، وأيضا خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضا كما حدث في حرب فيتنام (1963-1973)، وكذلك غزو غرينادا عام، 1983 3) مثلت السينما الأمريكية أحد أهم وسائل التوظيف السياسي للإعلام في الاستراتيجيات الأمريكية، فقد كانت هوليود بمثابة الذراع الإعلامي الأقوى خلال معظم مراحل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، خصوصا بعد أن أثبتت نجاحا كبيرا في الحرب العالمية الثانية عندما بدأت بإنتاج الأفلام التي تساند الجيش الأمريكي ونضالاته في أوروبا ضد الجيوش الألمانية (المتوحشة)، لتنتقل هذه الدعاية بعد نهاية الحرب وتوجه نحو الاتحاد السوفييتي ودول المعسكر الشرقي. 4) أظهرت تداعيات أحداث 11 سبتمبر 2001 وما تلاها من الحرب على الإرهاب وتغيير النظام الحاكم في كل من العراق وأفغانستان، والاحتلال الحالي للعراق أن من يملك الإعلام يملك زمام الشعوب ويدفعها في الاتجاهات التي تهم من يمتلك هذه الوسيلة من وسائل التأثير على الرأي العام وتوجيهه. فقد كان لتكاتف الإعلام الأمريكي مع الآلة العسكرية والسياسية أثرا واضحا في توجيه الرأي العام الأمريكي والعالمي في تلك الفترة. 5) شكلت الحرب الأمريكية البريطانية على العراق أوضح مثال على التأثير السياسي والاستراتيجي للإعلام والدعاية السياسية، فقد تم الترويج لهذه الحرب بشكل جيد، حيث أطلقت الولايات المتحدة على حملتها الدعائية المصاحبة للحرب مسمي "كسب العقول والقلوب" بمعني أنها تسعي إلى كسب عقول وقلوب العراقيين إلي جانبها بدعوى أنها تهدف من الحرب إزالة النظام الحاكم في العراق، وإرساء الديمقراطية، وإعادة الأعمار، وإقامة مجتمع مليء بالأمل (كما تصور قادة الولايات المتحدة). |
---|