المؤلف الرئيسي: | الكسواني، عبير مصطفى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الجادري، عدنان حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 306 |
رقم MD: | 587053 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بناء أنموذج لتطوير مناهج الاقتصاد المنزلي في التعليم الثانوي الشامل المهني بما يتواءم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل الأردنية، وقد حاولت الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما متطلبات سوق العمل الأردنية من الكفايات التي يجدر امتلاكها من قبل خريجي الاقتصاد المنزلي تخصص إنتاج الملابس من وجهة نظر أرباب العمل والأدب النظري؟ 2- ما المعايير المطلوبة لتطوير مناهج الاقتصاد المنزلي تخصص إنتاج الملابس القائمة على توجهات الاقتصاد المعرفي وكفايات الخريجين؟ 3- ما درجة مراعاة معايير الاقتصاد المعرفي وكفايات الخريج في محتوى مناهج الاقتصاد المنزلي تخصص إنتاج الملابس الحالية من وجهة نظر معلمي التخصص ووثائق المنهاج الرسمي ؟ 4- ما الأنموذج المقترح لتطوير مناهج الاقتصاد المنزلي تخصص إنتاج الملابس وفقا لمعايير الاقتصاد المعرفي لتحقيق كفايات الخريج المطلوبة لسوق العمل الأردنية؟ وللإجابة عن السؤال الأول فقد تم بناء صحيفة مقابلة شبه مقننة اشتملت على أربعة مجالات للحصول على بيانات كمية ونوعية من أفراد عينة الدراسة للتعرف على متطلبات سوق العمل الأردنية من كفايات خريج الاقتصاد المنزلي تخصص إنتاج الملابس من وجهة نظر أفراد العينة، وقد اختيرت العينة من أرباب العمل في قطاع صناعة الألبسة الجاهزة، في محافظة العاصمة ومثلّت هذه العينة أرباب العمل في المناطق الصناعية المؤهلة والمصانع غير المؤهلة المنتشرة في منطقة العاصمة عمان، وتم التحليل النوعي للبيانات التي جمعت من المقابلات، كما تم استقصاء هذه الكفايات في الأدبيات ذات العلاقة، وذلك لاستخلاص متطلبات سوق العمل من كفايات خريج إنتاج الملابس. وللإجابة عن السؤال الثاني جمعت الأدبيات المتعلقة بتطوير المناهج في ضوء متطلبات الاقتصاد المعرفي، إضافة للمعلومات التي توفرت من الإجابة عن السؤال الأول حول متطلبات سوق العمل، ووضعت في قائمة معايير لتطوير مناهج الاقتصاد المنزلي، ثم استخلص من هذه المعايير والدراسات السابقة قائمة بالكفايات التي يؤمل أن يمتلكها خريج التعليم المهني تخصص إنتاج الملابس للدخول إلى سوق العمل والنجاح فيه. أما السؤال الثالث فكانت الإجابة عنه في جزأين، الأول يتمثل في تقييم درجة تمثل معايير التطوير وكفايات خريج إنتاج الملابس في المنهاج الحالي على المستوى التخطيطي، من خلال القراءة الناقدة التحليلية للوثائق المنهجية للعام الدراسي (2003/2004) (الخطوط العريضة، وثائق مناهج المباحث التخصصية وعددها (4) مباحث) باستخدام استمارة تحليل وثيقة المنهاج التي تم بناؤها وفق قائمة كفايات الخريج ومعايير التطوير المستخلصة من إجابتيّ السؤالين الأول والثاني، أما الجزء الثاني من التقييم فكان على المستوى التنفيذي من خلال استبانة تم بناؤها لهذا الغرض، واعتمد فيها على نموذج ستفلبيم(Stufflebeam) للتقييم (CIPP) وكانت العينة المستجيبة لها من جميع معلمي ومعلمات إنتاج الملابس في مديريات التربية والتعليم لمحافظة العاصمة وعددهم (60) معلما ومعلمة، إضافة للمعلومات التي تم التوصل إليها من التحليل النوعي للمعلومات المستقاة من مقابلات أرباب العمل في قطاع صناعة الألبسة والمتعلقة بمستوى الخريج وكفايات المناهج التي يتعرض لها خلال دراسته في المرحلة الثانوية، هذا وقد تم التأكد من صدق الأدوات و احتساب ثباتها. وللإجابة عن السؤال الرابع وهو الأنموذج المقترح، فمن خلال الإجابة عن الأسئلة الثلاثة ودراسة النماذج المختلفة في مجال مناهج التعليم المهني، تم التوصل إلى المحاور الأربعة المكونة للأنموذج المقترح وهي: العمليات التحضيرية، إعداد وثيقة المنهج، التجريب ومستلزمات التطبيق، ضبط الجودة وتقييم المنهج المطوّر، وعرض الأنموذج على عدد من المحكمين للتأكد من صدقه. وقد دلت النتائج بشكل عام على أن متطلبات سوق العمل الأردنية تتركز في تمتع العامل بكفايات شخصية ذات علاقة بالقيم والاتصال الإنساني، وان المعايير المنشودة للتطوير وفق توجهات الاقتصاد المعرفي هي معايير ترتكز في معظمها إلى أن يكون المتعلم هو محور العملية التعليمية مع إعطاء المجال الأوسع للتدريب الميداني الهادف إلى معايشة المتعلم الحقيقية لبيئة العمل وثقافته، وأن المناهج الحالية لتخصص إنتاج الملابس لا تتماشى مع هذه التوجهات والمتطلبات، وبناءً على ما تقدم فان الأنموذج المقترح هو محاولة لسد هذه الفجوات، وليضع خطة عمل للتطوير تتسم بالموضوعية والنهج العلمي، من لحظة التفكير بالتطوير واختيار الفريق المطور حتى تجريب المنهج المطوّر ودفعه للتنفيذ في المدرسة. ولكي تتحقق فاعلية هذا الأنموذج، توصي الباحثة باعتماده في عملية تطوير المناهج التي تتم حاليا وأن يصار إلى إيجاد شراكة مجتمعية حقيقية في عملية التطوير والتنفيذ لهذه المناهج، وبناء نظام لجمع المعلومات عن سوق العمل حتى يتم تزويد فريق التطوير بها وتوجيه عملية التطوير نحو تلبية متطلبات سوق العمل ومواجهة المتغيرات التي تطرأ عليه، وبالتالي إعداد الكوادر البشرية المؤهلة اللازمة من خلال النظام التربوي بمناهجه المتطوّرة. |
---|