ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأحكام الخلقية والدينية والتقاليدية والشخصية لدى الطفل الأردني وعلاقتها بالعمر والجنس

العنوان بلغة أخرى: Moral, Religious, Traditional and Personal Judgments and their Relationship To Age and Gender Among Jordanian Children
المؤلف الرئيسي: الحيصة، إيمان عبدالله عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق محمود شوقي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 264
رقم MD: 587140
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

168

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة كيفية تطور الأحكام الخلقية والدينية والتقاليدية والشخصية لدى الأطفال الأردنيين عبرالأعمارمن 4-13 سنة ذكوراً وإناثاً. وتحليل تبريراتهم من وجهة نظر معرفية. بلغ عدد المشاركين بالدراسة (60) طفلا ًوطفلة من المدارس الحكومية والخاصة، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة مادبا يتوزعون بالتساوي على فئات الأعمار والجنس. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة مجموعة من المواقف أعدتها لأغراض البحث ، واستخدمت المقابلة كأداة رئيسة لجمع البيانات . وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الأحكام الأخلاقية والتقاليدية تتطور عبر ثلاث مراحل تمشيا ً مع مراحل النمو المعرفي.اتسمت الأولى بإعادة وصف الموقف الذي يعده الطفل خطأ أخلاقياً واجتماعيا وتقديم تبريرات غير مناسبة ، وإجابة مقتضبة وعدم القدرة على الاستمرار في الحوار. أما الثانية فاختفت فيها التبريرات غير المناسبة تدريجياً وظهرت بداية التفكير بنتائج السلوك الخاطأ. وظهرت التبريرات الدينية والتقاليدية.أما الثالثة فتتسم بظهور المفاهيم الأخلاقية والتقاليدية، واستمرت التبريرات المبنية على قواعد أخلاقية ودينية وتقاليدية ، وظهرت بدايات العقد الاجتماعي . وأدرك الأطفال بأن خرق الحدود الأخلاقية والتقاليدية يؤدي إلى انتهاكات أخرى . أما الأحكام الدينية فقد تطورت في مرحلتين :اتسمت الأولى بعدم قدرة الطفل على تقديم تبرير حقيقي للحكم الذي قدمه في إعادة وصف الحدث، وقدم تبريراً غير مناسب، وأشار إلى العقوبة والمكافأة الدينية. وظهرت بداية الاعتقاد بمراقبة الله للبشر.أما الثانية فاتسمت بظهور تبريرات حقيقية ، وظهرت الرقابة الإلهية بشكل واضح. وأدرك الأطفال الرخص الدينية، وانتظم التفكير، واتجه إلى النية من وراء السلوك . وتطور الحكم الشخصي عبر مرحلتين .في الأولى لم تظهر تبريرات حقيقية للحكم واختلطت بين تبريرات صحية و دينية ، ولم يظهر التقزز كمبرر للحكم.وعدم معرفة مصدر الحكم . وفي الثانية ظهر التقزز كمبرر لدى غالبية الأطفال، والنظر إلى الموقف من جوانب متعددة ، وتحسب النتائج . وانتظم التفكير بشكل أكثر وضوحا ً ، واستمرت تبريراتهم الدينية والإشارة إلى احتمال أثر السلوك غير المناسب على الآخرين ، وإدراك مصدر الحكم. وظهرأن الأطفال قادرون على إدراك التطابق بين هذه الأحكام فتدرجت مسوغاتهم حسب مراحل العمر حيث بدأت تفسيراتهم غير واضحة وغير كافية ، ثم بدأت مسوغاتهم تدل على بوادر القدرة على إدراك التطابق ، وكان التطابق بين الحكم الخلقي والديني أكثر وضوحا ًثم بين الخلقي والديني والتقاليدي ، ولم تظهر القدرة على إدراك التطابق في الحكم الشخصي، وازدادت قدرتهم في الطفولة المتأخرة فأدركوا الجوانب المشتركة من بداية الحوار.وأدركوا التطابق بين الأحكام الأربعة مدار البحث. كما غابت الفروق بين الذكور و الإناث .