المصدر: | شؤون الأوسط |
---|---|
الناشر: | مركز الدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | قصير، قاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع146 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 25 - 32 |
DOI: |
10.12816/0003478 |
ISSN: |
1018-9408 |
رقم MD: | 587187 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فإنه من اجل ان نعرف حقيقة مواقف الحركات الإسلامية من الديمقراطية والدولة المدنية ليس أمامنا سوى اخضاعها لتجارب عملية وفعلية وطرح أسئلة محددة عليها واعطائها الفرصة كما يجري حاليا كي تصبح جزءا من المنظومة الحاكمة او اشراكها في الحكم والتشريع وعند ذلك نستطيع الحكم عليها وتحديد موقفها بشكل نهائي وحاسم. وعلينا ان نطرح اسئلة محددة وواضحة على هذه الحركات لكي نأخذ منها اجابات واضحة وحاسمة لكي نعرف ما تريد وما تعمل من اجله. وبالمقابل فإن القوى العلمانية والمدنية والليبرالية والقومية مسؤولة ايضا عن حماية اية تجربة ديموقراطية يشارك فيها الاسلاميون وعدم السماح بالانقلاب عليها ومنع الاسلاميين من الحكم اذا وصلوا عبر صناديق الاقتراع. اذن نحن امام مسؤولية مشتركة فالإسلاميون معنيون بإعلان مواقف واضحة من الديموقراطية والدولة المدنية وآلياتها والقبول بأسسها وبالمقابل فإن الداعين لقيام دولة مدنية معنيون بحماية تجربة الاسلاميين في العملية الديموقراطية وعدم القبول بالانقلاب عليهم اذا كانت التطورات لا تتجه بالاتجاه الذي يريده العلمانيون. ويجب ان تبقى الديموقراطية وأسسها وآلياتها هي الحكم بين الاسلاميين والعلمانيين وبذلك نحقق هدف قيام الدولة المدنية الحقيقية. |
---|---|
ISSN: |
1018-9408 |